المجتمع

2023.08.04

وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة تعزز دعم التعليم ثنائي اللغة للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات. وتُظهر الصورة فصلا للغة الكمبودية للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات في مركز الأسرة في حي غورو، سيئول. (الصورة من وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة)

وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة تعزز دعم التعليم ثنائي اللغة للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات. وتُظهر الصورة فصلا للغة الكمبودية للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات في مركز الأسرة بحي غورو، سيئول. (الصورة من وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة)


لي جي-هيه

أعلنت وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة (المشار إليها فيما يلي باسم وزارة الأسرة) الأربعاء الماضي أنها ستعزز دعم التعليم ثنائي اللغة للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات الذي تديره مراكز الأسرة في كل مناطق البلاد.

وقد بدأت وزارة الأسرة ’مشروع خلق البيئة المناسبة للأسر ثنائية اللغة‘ في عام 2014 حتى يتمكن أطفال الأسر متعددة الثقافات من تعلم لغات الأمهات والآباء بشكل طبيعي وتطوير مهاراتهم ثنائية اللغة.

وبدءا من هذا العام، تدير وزارة الأسرة دورات ثنائية اللغة المخصصة للأطفال والمراهقين متعددي الثقافات الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أقل، لتلبية متطلبات العائلات متعددة الثقافات. وقامت الوزارة الشهر الماضي قبل العطلة الصيفية بإنتاج ’أدلة بشأن إدارة الدورات ثنائية اللغة‘ التي يمكن استخدامها للتعليم ثنائي اللغة، وتوزيعها على 210 مركزا للأسرة في جميع أنحاء البلاد.

ورحبت مراكز الأسرة الإقليمية بإجراءات الوزارة بشأن تعزيز الدعم للتعليم ثنائي اللغة.

وفي السياق، قالت ما هيون-جي، وهي معلمة ثنائية اللغة في مركز الأسرة بمقاطعة تشونغ تشيونغ الجنوبية "نحن ندير دورات ليلية ودورات في نهاية الأسبوع أيضا لأن في منطقتنا، تتنوع البلدان الأصلية للمهاجرين الذين تزوجوا بالكوريين، كما أن طلبهم على التعلم ثنائي اللغة مرتفع"، مضيفة "أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الردود الإيجابية إذا فتحنا دورات للغات أكثر تنوعا في مراكز الأسرة".


وذكرت تشوي سيو-يون (22 عاما) التي تعلمت ثنائية اللغة في مركز الأسرة في مدينة غومي، مقاطعة غيونغ سانغ الشمالية وفازت بالجائزة الكبرى في المسابقة الوطنية ثنائية اللغة التي أقامتها إدارة مقاطعة غيونغ سانغ الشمالية في نوفمبر من عام 2017، "أحد الأسباب التي تجعلني فخورة بكوني من أفراد أسرة متعددة الثقافات هو أنني أتحدث اللغتين"، وأضافت "فهم ثقافة ولغة بلدان والديّ هو هويتي وقوتي".

وبدورها، أوضحت كيم هيون-سوك وزيرة المساواة بين الجنسين والأسرة "دعم الأطفال والشباب متعددي الثقافات حتى يصبحوا الموارد البشرية الدولية ذات المهارات هو أحد المهام الوطنية الهامة لإدارة يون سوك-يول"، مؤكدة "سنقدم الدعم بنشاط حتى يطور أطفال الأسر متعددة الثقافات مهاراتهم في ثنائية اللغة ويصبحوا الموارد البشرية لمجتمعنا".

jihlee08@korea.kr

محتوى متعلق