المجتمع

2023.05.25

صحيفة ’لا ريبوبليكا‘ اليومية الرائدة في إيطاليا نشرت مقالا خاصا عن سيئول على ثلاث صفحات في عددها الصادر في عطلة نهاية الأسبوع في الحادي والعشرين من الشهر الجاري (بتوقيت إيطاليا). (لقطة شاشة من موقع لا ريبوبليكا الرسمي)

صحيفة ’لا ريبوبليكا‘ اليومية الرائدة في إيطاليا نشرت مقالا خاصا عن سيئول على ثلاث صفحات في عددها الصادر في عطلة نهاية الأسبوع في الحادي والعشرين من الشهر الجاري (بتوقيت إيطاليا). (لقطة شاشة من موقع لا ريبوبليكا الرسمي)


لي جي-هيه

نشرت صحيفة ’لا ريبوبليكا‘ اليومية الإيطالية في يوم 21 من الشهر الجاري (بتوقيت إيطاليا) مقالا خاصا عن سيئول على ثلاث صفحات تحت عنوان ’سيئول والمدينة‘ في عددها الصادر في عطلة نهاية الأسبوع.

ووصفت الصحيفة سيئول بأنها ’رمز للثقافة والاقتصاد غير العاديين تحول حديثا من الموسيقى والأفلام إلى أحدث التكنولوجيا والأزياء".

وأفادت وكالة يونهاب للأنباء الكورية اليوم الخميس بأن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية قد غطت أيدولز الكيبوب مثل بي تي إس وبلاك بينك، والدرامات الكورية الناجحة مثل لعبة الحبار، وفيلم الطفيلي، بينما تلقي هذه المقالة الضوء على الجوانب الثقافية والاقتصادية في سيئول من منظور متعدد الأطراف.

وقدم كاتب المقال جيانلوكا مودولو مراسل الصحيفة لدى بكين، مطار إنتشون الدولي ومناطق الجذب السياحي في سيئول مثل مركز كويكس التجاري، وقصر غيونغ بوك، وميدان غوانغهوامون، وميونغ دونغ، ونامدايمون، وإنسا-دونغ ، ودونغ ديمون ديزاين بلازا، ومتحف ليوم للفنون في هانام-دونغ، وإيتايوان، وهونغداي.

وقال المراسل مودولو إن الناس من جميع أنحاء العالم يزورون سيئول وهم يحلمون بكونهم مثل بي تي إس أو بلاك بينك أو أبطال الدراما في المستقبل. وأشار إلى أنهم يبحثون عن فرصة لتغيير حياتهم في سيئول كما هو الحال في هوليوود في الماضي.

وأضاف "لم تصبح كوريا الجنوبية من القوى الاقتصادية في فترة وجيزة فحسب، بل أصبحت من القوى الثقافية أيضا"، مؤكدا "الآن اجتاحت الموجة الكورية العالم بأسره، وانتشرت الموجة الكورية التي نشأت منذ 20 عاما في جميع أنحاء العالم حاليا".

وأوضح موندولو أن أشهر العلامات التجارية في العالم تركز على سيئول كما أقيم عرض أزياء غوتشي في قصر غيونغ بوك يوم 16 من الشهر الجاري، وعرض أزياء لويس فويتون في جسر جامسو على نهر الهان في 29 من الشهر الماضي.

وأكد "كوريا كانت دولة تضررت بشدة من جراء الحرب قبل 70 عاما، إلا أنها ولدت من جديد كقوة ثقافية عالمية"، موضحا "على مدى عقود، تم التعرف على صورة الدولة من خلال السيارات والهواتف المحمولة والشركات العالمية الكبرى مثل هيونداي، وإل جي. وفي ذلك الحين، كانت الأفلام أو الموسيقى أو البرامج التلفزيونية الكورية محل اهتمام فقط عدد قليل من المستهلكين وبالأخص المستهلكين في آسيا".

وأضاف "في هذه الحالة، قادت الحكومة الكورية مشاريع ثقافية جديدة من خلال استثماراتها ودعمها"، مؤكدا "هذه القوة الناعمة التي تم تطويرها في قطاع الثقافة وضعت هذا البلد الصغير الذي تبلغ مساحته ثلث مساحة إيطاليا في مركز آسيا والعالم".


jihlee08@korea.kr

محتوى متعلق