لي جي-هيه
سلطت شبكة سي إن إن الضوء على المؤثر الافتراضي الذي يشهد إقبالا كبيرا في كوريا.
أفادت شبكة سي إن إن في يوم 31 من الشهر الماضي (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية) عن الطفرة الكورية في صناعة الإنسان الافتراضي بأحد مقالاتها بعنوان ’ظهور المؤثرين الافتراضيين الكوريين شباب إلى الأبد وجميلون وخالون من الفضائح‘.
ويتناول المقال المؤثرين الافتراضيين ’روزي‘ و’لوسي‘، مشيراً إلى أنه لدى ’روزي‘ التي أنتجتها شركة سيدوس استوديو إكس و’لوسي‘ التي أنتجتها شركة لوت هوم شوبينج أكثر من 130 ألف متابع وأكثر من 78 ألف متابع على الإنستغرام على التوالي.
ومنذ إطلاقها في عام 2020، فازت روزي بصفقات مع علامات تجارية كبيرة مثل شانيل وهيرميس حيث يمكننا أن نشاهد الإعلانات التي ظهرت فيها ليس فقط على التلفزيون ولكن في أماكن غير متصلة بالإنترنت مثل لافتات الإعلانات والحافلات.
وأضافت شركة سي إن إن أن روزي أصدرت أغنيتين فرديتين أيضا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيدوس استوديو إكس بايك سيونغ-يوب في مقابلة مع شبكة سي إن إن "ترغب العديد من الشركات الكورية الكبيرة في استخدام لوزي كنموذج ترويجي"، متوقعا أن تتجاوز أرباح روزي هذا العام حاجز 2 مليار وون كوري.
وأوضح المقال أن الأمر قد يستغرق أسابيع إلى شهور إذا وقعت شركات على صفقة الإعلان مع شخص حقيقي، وحددت موقع للإعلان، وضبطت الإضاءة، وستايل الشعر والمكياج، وحررت مقطع فيديو أو صور، وما إلى ذلك.
ومن ناحية أخرى، يستغرق الأمر بضعة أيام فقط لإنشاء صورة نموذجية افتراضية في شركتي لوت وسيدوس استوديو إكس، ولا يقل عن يومين إلى بضعة أسابيع على الأكثر لتصوير الإعلان باستخدام إنسان افتراضي، مما يوفر الوقت والتكاليف الاقتصادية.
وتشير شبكة سي إن إن إلى أن الصناعة البشرية الافتراضية تزدهر حيث أن البشر الافتراضيون لا يتقدمون في السن أبداً، وخالون من الفضائح.
وذكرت شبكة سي إن إن أن "المؤثرين الافتراضيين يتواصلون مع معجبيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتشاركون حياتهم بالوقت الحي كالمؤثرين البشريين الحقيقيين". ويُظهر حساب روزي أنها تسافر إلى سنغافورة، وتستمتع بكأس من الشراب على السطح، وتتبع متابعيها وتكون صداقات معهم.
وأكدت شبكة سي إن إن أن هؤلاء البشر الافتراضيين يحظون بشعبية كبيرة من بين الشباب الكوريين الذين يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت.
jihlee08@korea.kr