كيم ها-يون، إسراء محمد hayeounk8@korea.kr
التقت فرقة بي تي إس بالرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 (بتوقيت الولايات المتحدة) في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.
وخرج الرئيس بايدن أمام حديقة البيت الأبيض ليستقبل فرقة بي تي إس التي دعاها للزيارة.
وقال أعضاء فرقة بي تي إس الذين كانوا يرتدون بدلات رسمية سوداء وربطات عنق سوداء على قمصان بيضاء إنه شرف كبير أن تتاح لهم فرصة مقابلة الرئيس. واستقبلهم الرئيس بايدن بترحاب قائلاً "أهلاً وسهلاً بكم، تفضلوا بالدخول".
وقال آر-إم عضو فرقة بي تي إس "نشكر سيادتكم بصدق للمجهودات المبذولة من أجل إيجاد سبل القضاء على الكراهية الناتجة عن كورونا-19، ونحن فقط نود أن نقدم حتى ولو جزء صغير من المساعدة لتحقيق ذلك. ونود أن نشكر البيت الأبيض والحكومة الأمريكية على جهودها في البحث عن سبل القضاء على جرائم الكراهية ضد الآسيويين".
وأكد الرئيس بايدن "يهتم الناس كثيراً بما تقولونه. وما تقومون به مفيد للجميع. وليست مواهبكم العظيمة مهمة فقط، ولكن الرسالة التي تنقلونها مهمة أيضا".
وفي ذلك اليوم، استمرت المقابلة الخاصة بين الرئيس بايدن وأعضاء فرقة بي تي اس لمدة 35 دقيقة. وبعد المقابلة، وقف الرئيس بايدن جنباً لجنب مع أعضاء الفرقة لالتقاط صورة جماعية وهم يصنعون قلباً بأصابعهم، ثم قدم لهم الرئيس عملات أمريكية كهدية تذكارية.
وفقاً لبيان وكالة بيج هيت ميوزيك التي تتبعها فرقة بي تي إس، تعد هذه أول مرة يزور فيها فنان كوري البيت الأبيض للقيام بمناقشة مع الرئيس بايدن.
وقامت فرقة بي تي إس مرتدية البدل الرسمية السوداء بزيارة المركز الإعلامي بالبيت الأبيض قبل المقابلة مع الرئيس للتعبير عن موقفها تجاه جرائم الكراهية ضد الآسيويين حول العالم.
وقال ’شو-جا‘ عضو من أعضاء الفرقة "الاختلاف عن الآخريين ليس خطأ. وتبدأ المساواة من مرحلة الاعتراف بالـ’اختلاف‘ بدلاً من الـ’الصواب والخطأ‘
وأكد ’في‘ عضو من أعضاء الفرقة أن كلاً منهم له ماضيه الخاص، وأنه يتمنى أن تصبح الفرقة وسيلة لخطوة جديدة نحو احترام وفهم بعضنا البعض ككائن حي وجوده ذو أهمية.
وأفاد مراسل وكالة ’دونغ أه إيل بو‘ للأنباء أن في ذلك اليوم حاصر محبي فرقة بي تي إس المعروفين باسم ’أرمي‘ البيت الأبيض وامتلئت قاعة المؤتمر الصحفي المجهزة بـ49 مقعد للصحفيين بحوالي 100 صحفي من حول العالم وغيرها من الأحداث التي جعلت البيت الأبيض يبدو مثل مسرح الحفلات.
ووصل عدد مشاهدي البث المباشر على اليوتيوب للبيت الأبيض بعد بدايته في ذلك اليوم إلى أكثر من 30 ألف مشاهد في نفس الوقت وهو عادة لا يتخطى مئات المشاهدين.