أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تنضم إلى مركز الدفاع الإلكتروني التابع لحلف الناتو كعضو رسمي. (الصورة من جهاز المخابرات الوطنية)

كيم ها-يون، إسراء محمد hayeounk8@korea.kr

انضمت كوريا الجنوبية إلى مركز الدفاع الإلكتروني التابع لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) كعضو رسمي لأول مرة في آسيا.

أعلنت وكالة الاستخبارات الوطنية أمس أن انضمام كوريا الجنوبية كعضو رسمي إلى أكثر منظمة أمن سيبراني معترف بها حول العالم المعروفة باسم مركز الدفاع الإلكتروني التابع لحلف الناتو كأول دولة من دول آسيا يعد اعتراف من العالم بقدرات كوريا الجنوبية في المجال السيبراني.

وتعد كوريا الجنوبية العضو الجديد الوحيد الذي لا ينتمي لحلف الناتو ضمن الدول الأعضاء الجدد كندا ولوكسمبورج.

ووصل عدد الأعضاء المنتظمين في مركز الدفاع السيبراني إلى 32 دولة، بما في ذلك 27 ’دولة راعية‘ تتكون من الدول الأعضاء في الناتو و5 ’دول مساهمة‘ ينتسب إليها غير الأعضاء.

وتوقعت وكالة الاستخبارات الوطنية أن هذه العضوية ستعزز شبكة الأمن السيبراني الدولية من خلال توسيع فرص التدريب المشترك وبحث السياسات التي يستضيفها حلف الناتو في المستقبل، وأن صوت كوريا الجنوبية سيكون له دور مهم في عملية مناقشات السياسة الإلكترونية الدولية.

ووفقاً لوكالة الاستخبارات الوطنية، قام المسئول عن الأمن السيبراني بزيارة تالين إستونيا، حيث يقع المقر الرئيسي لمركز الدفاع الإلكتروني، وحضر حفل التوقيع شخصياً.

وصرحت وكالة الاستخبارات الوطنية قائلة أنه في الآونة الأخيرة، تسبب التهديدات الإلكترونية أضراراً جسيمة ليس فقط للأفراد ولكن أيضاً للدول عالمياً، لذلك ستعمل عن كثب مع الدول الأعضاء في المركز لتوفير الحماية الكاملة لأمن جمهورية كوريا وسلامة المواطنين في الساحة الإلكترونية بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على السلام العالمي.

وتم إطلاق مركز الدفاع الإلكتروني لحلف الناتو في مايو 2008 من قبل الدول الأعضاء في حلف الناتو للرد بشكل مشترك على التهديدات الإلكترونية بعد أن أصيب النظام الوطني الإستوني بالشلل بسبب قرصنة واسعة النطاق من قبل روسيا في عام 2007.

يتمتع مركز الدفاع السيبراني بأفضل القدرات في مجال الأمن السيبراني، بما في ذلك التدريب على الهجوم والدفاع السيبراني، وبحوث الإستراتيجيات والسياسات.