لم تُوفِ الحكومة اليابانية بعد بوعدها الذي قطعته عند إدراج منجم سادو ضمن قائمة التراث العالمي. تُظهر الصورة أقارب ضحايا التجنيد القسري من الكوريين في منجم سادو، وهم يتجولون في أحد أنفاق المنجم بعد مراسم تأبين أُقيمت في موقع سكن العمال الكوريين السابق بمحافظة نيغاتا، في 25 نوفمبر من العام الماضي. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)
جون مي-سون
حتى بعد إدراج الحكومة اليابانية منجم سادو، الذي كان موقعًا للعمل القسري للكوريين خلال فترة الاحتلال الياباني، ضمن قائمة التراث العالمي، لم تلتزم بتنفيذ توصية اليونسكو التي تدعو إلى توثيق التاريخ الكامل للمنجم.
أصدرت وزارة الخارجية الكورية في 15 من الشهر الجاري بيانًا للمتحدث الرسمي بشأن تقرير حالة الحفظ لمنجم سادو الياباني المنشور على موقع مركز التراث العالمي التابع لليونسكو، مشددةً على أن التقرير أغفل بشكل واضح ذكر العمل القسري للعمال الكوريين.
يتضمن التقرير التدابير المتخذة لتنفيذ ثماني توصيات قدّمتها لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، لكنه لم يشمل أي شرح للتاريخ الكامل لمنجم سادو، بما في ذلك التجنيد القسري للعمال الكوريين.
وفي هذا الصدد، شددت وزارة الخارجية الكورية على ضرورة التزام اليابان الكامل بتنفيذ قرارات لجنة التراث العالمي، وتعهداتها الخاصة، بالإضافة إلى الاتفاقات الثنائية بين كوريا واليابان.
وكانت اليابان قد وعدت، عند إدراج المنجم ضمن قائمة التراث، بالتشاور الوثيق مع كوريا لإحياء ذكرى جميع العمال، بما في ذلك العمال الكوريون، وتحسين استراتيجيات العرض والتفسير في الموقع.
msjeon22@korea.kr