الرئيس لي جيه-ميونغ يصافح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث خلال لقائهما في المكتب الرئاسي بيونغسان وسط سيئول في يوم 4 نوفمبر. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا)
يون سو-جونغ
صرّح الرئيس لي جيه-ميونغ بأن خطة كوريا لاستعادة السيطرة على العمليات العسكرية في زمن الحرب من الولايات المتحدة خلال فترة ولايته ستُوفر فرصةً مهمةً لتعزيز التحالف بين كوريا والولايات المتحدة.
وأدلى الرئيس لي بهذه التصريحات خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في المكتب الرئاسي بيونغسان وسط سيئول في يوم 4 نوفمبر، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم الرئاسة كانغ يو-جونغ في إحاطة مكتوبة، حيث عقدت سيئول وواشنطن محادثات أمنية سنوية لمناقشة سبل تعميق التحالف.
وأكد الرئيس لي "ستُمثل استعادة السيطرة على العمليات العسكرية في زمن الحرب في وقت مبكر خلال فترة ولايتي فرصةً مهمةً لتعزيز وتطوير التحالف بين جمهورية كوريا والولايات المتحدة". ويُشار إلى أن ولايته الممتدة لخمس سنوات ستنتهي في عام 2030.
وأضاف "إذا تعززت قدرات الجيش الكوري بشكل كبير، واضطلعت جمهورية كوريا بدور قيادي في الدفاع عن شبه الجزيرة الكورية، فسيخفف ذلك العبء الدفاعي الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ أيضًا".
كما أعرب الرئيس لي عن امتنانه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم مساعي كوريا لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية، قائلاً إن ذلك "سيُحسّن بشكل كبير قدرات الجيش الكوري ويُطوّر التحالف بين البلدين".
ومن جانبه، أشاد وزير الدفاع الأمريكي هيغسيث بجهود كوريا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي وشراء أصول تقليدية متطورة وغواصات تعمل بالطاقة النووية، معربا عن دعمه الكامل لهذه المبادرات.
كما أعرب هيغسيث عن أمله في تعاون أوثق في مجال بناء السفن مع كوريا، مشيرا إلى قدراتها العالمية، وأضاف أن الإنتاج البحري المشترك سيعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية لكلا البلدين.
arete@korea.kr