الصحفية كانغ كا هي kgh89@korea.kr

وجّه الرئيس لي جاي ميونغ، في الحادي عشر من الشهر الجاري، وزارة الخارجية إلى اتخاذ 'استجابة شاملة' إزاء الزيادة الكبيرة في حالات اختطاف واحتجاز الكوريين في كمبوديا.

وصرّح مسؤول في المكتب الرئاسي قائلًا إن: "الرئيس تلقى مؤخرًا تقريرًا حول الجرائم في كمبوديا، ووجّه وزارة الخارجية إلى بذل أقصى الجهود الدبلوماسية لحماية المواطنين الكوريين"، مضيفًا أن "الوزارة تدرس حاليًا سبلًا عدة لضمان تعاون الحكومة الكمبودية".

وبحسب وزارة الخارجية وغيرها من الجهات المعنية، فقد ارتفع عدد بلاغات اختطاف الكوريين في كمبوديا من نحو 10 إلى 20 حالة سنويًا خلال عامي 2022-2023 إلى 220 حالة في العام الماضي، ليصل إلى 330 حالة حتى أغسطس من العام الجاري. ومعظم الضحايا تعرّضوا للاختطاف على يد عصابات إجرامية بعد أن خُدعوا بعروض 'وظائف خارجية عالية الدخل'.

وفي هذا السياق، استدعى وزير الخارجية الكوري تشو هيون السفير الكمبودي لدى كوريا في اليوم السابق، وأعرب عن 'قلقه البالغ' إزاء الجرائم التي تستهدف الكوريين. كما رفعت الوزارة في الساعة التاسعة من مساء الأمس مستوى تحذير السفر للعاصمة بنوم بنه من المستوى الثاني 'تجنب السفر غير الضروري' إلى المستوى 2.5 'تحذير خاص بالسفر'.

وأعلنت وكالة الشرطة الوطنية الكورية في الثاني عشر من الشهر الجاري أنها ستعقد الأسبوع المقبل اجتماعًا ثنائيًا مع الشرطة الكمبودية في فندق كونراد بمنطقة يويدو، وذلك لبحث توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مكتب تنسيق كوري وإيفاد ضباط شرطة كوريين.

تعمل الشرطة أيضًا على ترتيب زيارة رئيس المكتب الوطني للتحقيقات إلى كمبوديا لتفقد الأوضاع وتعزيز التعاون في التحقيقات، كما تخطط لتنفيذ عمليات مشتركة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود بالتعاون مع منظمات الشرطة الدولية مثل الإنتربول وآسيانابول.