السياسات

2025.09.12

الرئيس لي جيه-ميونغ يلقي كلمة خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة في دار الضيافة الرسمية للبيت الأزرق وسط سيئول، في 11 سبتمبر. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا)

الرئيس لي جيه-ميونغ يلقي كلمة خلال مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة في دار الضيافة الرسمية للبيت الأزرق وسط سيئول، في 11 سبتمبر. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا)



بارك هيه-ري

أكد الرئيس لي أن السنوات الأربع والتسعة أشهر المتبقية من ولايته سوف تكون فترة من القفزات والنمو، ووعد بأن تبذل حكومته قصارى جهدها لدفع كوريا إلى الأمام.

وجاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة، في دار الضيافة الرسمية للبيت الأزرق وسط سيئول أمس الخميس الموافق 11 سبتمبر.

وذكر الرئيس لي في معرض حديثه عن الأيام المائة الماضية أنه تعامل مع الحكم بذهنية إعادة بناء الأمة من الأساس، واصفا هذه الفترة بأنها ’فترة التعافي والعودة إلى الوضع الطبيعي‘.

وصرح الرئيس لي "قبل كل شيء، كان إعادة إحياء سبل عيش الشعب والاقتصاد أمرا ملحا"، موضحا أن حكومته نفّذت إجراءات طارئة لإنعاش الطلب المحلي.

وأشار إلى بوادر التحسن في المؤشرات الاقتصادية والانتعاش في سوق الأسهم، مستشهدا بوصول مؤشر أسعار الأسهم الكوري المركب (كوسبي) إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.

وقال الرئيس لي إن إدارته ستركز على ’القفزة والنمو‘ في الفترة المتبقية من ولايته، متعهدا بتكريس نفسه لبناء بلد يكون الشعب فيه هو المالك، ويكون الجميع فيه سعداء.

وبخصوص المفاوضات الجارية لإتمام اتفاق تجاري مع واشنطن، شدد الرئيس لي "تعمل الحكومة على ضمان عدم تأثير المفاوضات على المصلحة الوطنية"، مؤكدا أنه لن يعقد ’اتفاقا خلف الكواليس‘.

وأضاف الرئيس لي "ما يظهر على سطح المفاوضات قد يبدو قاسيا ومبالغا فيه وغير معقول وغير عقلاني، لكن النتيجة النهائية سيتم التوصل إليها على أساس عقلاني".

وفيما يتعلق بمداهمة سلطات الهجرة الأمريكية ضد العمال الكوريين في ولاية جورجيا، أشار الرئيس لي إلى أن سيئول تجري محادثات مع واشنطن لتحسين لوائح التأشيرات، بما في ذلك إصدار تأشيرات مرتبطة بالاستثمار، أو تأمين حصص إضافية، أو إنشاء فئة تأشيرة جديدة للعمال الكوريين.

وبشأن العلاقات بين كوريا واليابان، أكد الرئيس لي "بينما لا ينبغي علينا أن نتجاهل النزاعات التاريخية والإقليمية، فإن موقفي هو أنه يجب علينا التعامل مع القضايا المستقبلية، مثل التبادلات الاجتماعية والاقتصادية وعلى مستوى الأفراد، بشكل منفصل عن النزاعات".

كما تطرق الرئيس لي إلى القضايا بين الكوريتين قائلا "لا تزال بيونغ يانغ غير متجاوبة إزاء مساعي سيئول من أجل الحوار، رغم المحاولات الأخيرة لتخفيف التوتر الحدودي، لكنه شدد على أن سيئول سوف تواصل جهودها من أجل الحوار". وتعهد بتحسين العلاقات مع بيونغ يانغ ودفع جهود تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية.


hrhr@korea.kr

محتوى متعلق