الرئيس لي جيه-ميونغ يوقع في دفتر الزيارات بالبيت الأبيض في واشنطن في يوم 25 أغسطس (بتوقيت الولايات المتحدة) بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا)
كانغ غا-هي
عاد الرئيس لي جيه-ميونغ إلى كوريا أمس الخميس بعد رحلة استغرقت ستة أيام إلى الولايات المتحدة واليابان لإجراء محادثات قمة مهمة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا.
وأكد الرئيس لي "عززت مع الرئيس ترامب الثقة في التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من خلال محادثات صريحة معه".
وجاء ذلك في منشور كتبه الرئيس لي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أضاف "كانت هذه الرحلة فرصة مهمة لتصميم مستقبل مستدام لجمهورية كوريا ومناقشة بالتفصيل رؤية مشتركة بين البلدين لتحقيق السلام والازدهار ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية بل وفي العالم بأكمله".
وشدد الرئيس لي "ستعمل الدولتان على تعزيز شراكتهما الإستراتيجية، التي تتجاوز التحالف العسكري والأمني لتشمل التعاون في مجالات مختلفة، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة وسلاسل التوريد".
وتابع قائلا "انخرطنا أنا وترامب في مناقشات معمقة حول التحديات المتعددة التي يواجهها كلا البلدين خلال هذه القمة، فسأبذل قصارى جهدي لتنفيذ السياسات حتى يتمكن المواطنون من تأكد من نتائج القمة في حياتهم اليومية في أقرب وقت ممكن".
واختتم بالقول "ستواصل الحكومة الاستجابة بسرعة للتطورات الدولية استنادا إلى ’دبلوماسية براغماتية تركز على المصالح الوطنية‘"، مؤكدا "سأبذل كل ما بوسعي لوضع جمهورية كوريا في مصاف الدول المركزية العالمية التي تفي بمسؤولياتها الدولية وأدوارها على الساحة الدولية".
kgh89@korea.kr