كوريا اقترحت بصفتها دولة الرئاسة لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام، ’التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي‘ و’الاستجابة للتغيرات الديموغرافية‘ كأجندة رئيسية في الاجتماع الأول لكبار المسؤولين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي عقد في مدينة غيونغجو في الفترة من 24 فبراير إلى 9 مارس. (الصورة من وزارة الخارجية)
جون مي-سون
أعلنت الحكومة في يوم 9 مارس أنها اقترحت بصفتها دولة الرئاسة لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ لهذا العام، ’التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي‘ و’الاستجابة للتغيرات الديموغرافية‘ كأجندة رئيسية في الاجتماع الأول لكبار المسؤولين في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي عقد في مدينة غيونغجو في الفترة من 24 فبراير إلى 9 مارس.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، ناقشت البلدان المشاركة في الاجتماع سبل الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطريقة شاملة ومستدامة.
ومن الناحية الديموغرافية، أعلنت كوريا عن مشاريع تعاونية للاستفادة من التغيرات الديموغرافية باعتبارها فرصة وليس أزمة، وجمعت الآراء من البلدان الأعضاء حولها.
وأعربت الدول الأعضاء عن اهتمامها ودعمها للأجندة الجوهرية التي اقترحتها كوريا، وهي ’التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي‘ و’الاستجابة للتغيرات الديموغرافية‘، مشيرة إلى أنهما من بين التحديات المشتركة التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ في الوقت الراهن.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، ترأست كوريا ما مجموعه 24 اجتماعا حسب القطاع بما في ذلك محادثات مع اللجان الرئيسية الأربعة، وهي لجنة التجارة والاستثمار، واللجنة التوجيهية للتعاون الاقتصادي والفني، ولجنة الميزانية والإدارة، واللجنة الاقتصادية، فضلا عن اجتماعات نواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.
وكان هذا الاجتماع هو أول لقاء لكبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ مع مدينة غيونغجو، التي ستستضيف قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين. وأشاد المشاركون بالتحضيرات للاجتماع والأجواء التاريخية للمدينة.
كما من المقرر أن تعقد اجتماعات رفيعة المستوى إضافية في جيجو في مايو، وإنتشون في يوليو وأغسطس، إلى جانب اجتماعات وزارية ورفيعة المستوى في 11 مجالا، بما في ذلك التعليم والتجارة.
msjeon22@korea.kr