الرئيس يون سوك-يول والرئيس التشيكي بيتر بافيل يتحدثان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد في قلعة براغ في جمهورية التشيك في يوم 19 سبتمبر (بتوقيت التشيك). (الصورة من المكتب الرئاسي)

كيم هيه-رين

ناقش الرئيس يون سوك-يول في محادثات قمة مع الرئيس التشيكي بيتر بافل في يوم 19 من الشهر الجاري (بتوقيت التشيك) القضايا الإستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك التعاون في مجال الطاقة النووية.

وتبادل الجانبان خلال الاجتماع الموسع الآراء حول سبل تطوير ’الشراكة الإستراتيجية‘ بين كوريا والتشيك.

وقال الرئيس يون في الاجتماع "ستدعم كوريا بنشاط مشروع بناء محطة دوكوفاني للطاقة النووية لجعله مشروعا للتعاون الثنائي متبادل المنفعة يسهم في النمو لاقتصادي لكلا البلدين".

ودعا الرئيس يون الجانب التشيكي إلى إيلاء مزيد من الاهتمام لضمان إتمام العقد النهائي بين شركات البلدين بسلاسة، وفقا لما أفاده النائب الأول لمدير مكتب الأمن القومي كيم تيه-هيو.

وصرح الرئيس التشيكي بافيل "لدى جمهورية التشيك أيضا توقعات كبيرة بشأن مشاركة كوريا في مشروع بناء محطة دوكوفاني للطاقة النووية"، وأضاف "سنبذل جهودنا لجعل هذا المشروع حجر الأساس لتطوير العلاقات بين البلدين".

وذكر الرئيس يون "تأمل الحكومة الكورية في توسيع التعاون مع التشيك في مختلف المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النظيفة والثقافة والتعليم والدبلوماسية والأمن إلى جانب محطات الطاقة النووية".

ورد الرئيس بافيل قائلا "تأمل التشيك أن تواصل تعزيز التعاون مع كوريا، خاصة في مجالات البنية التحتية للنقل والفضاء والبطاريات".

وأكد الرئيس يون خلال المؤتمر الصحفي المشترك "إذا تم التوصل إلى اتفاق وبدأ البناء، فسوف تعمل كوريا مع التشيك في كل خطوة من خطوات عملية تصميم وبناء المفاعلات النووية"، مضيفا "بما أننا نستطيع التعاون ليس فقط في تطوير التقنيات الجديدة ولكن أيضا في تنمية الموارد البشرية المتخصصة في المفاعلات النووية، فمن الممكن بالفعل إنشاء تحالف بين البلدين في مجال الطاقة النووية".

وأجرى الزعيمان في هذا اليوم المحادثات بشأن القضايا الدولية مثل القضية النووية لكوريا الشمالية، والتعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، ودعم أوكرانيا، والتطورات الراهنة في شمال شرق آسيا.


kimhyelin211@korea.kr