وزير الدفاع شين وون-سيك يؤكد على التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان ويشرح سياسة جمهورية كوريا تجاه كوريا الشمالية في اجتماع مع الصحفيين الأجانب عقد في مركز كوسيس بحي جونغ غو، سيئول يوم 18 مارس. (الصورة من جون هان)

يون سو-جونغ

قال وزير الدفاع شين وون-سيك "التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان سيتعزز بشكل أكبر إذا واصلت كوريا الشمالية تصعيد تهديداتها النووية".

وأدلى الوزير شين بهذا التصريح خلال اجتماع مع الصحفيين الأجانب عقد في مركز كوسيس في حي جونغ غو، سيئول يوم 18 مارس، حيث أكد على التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان وأوضح خطة جمهورية كوريا لدعم أوكرانيا وسياستها تجاه كوريا الشمالية.

وأشار الوزير شين "من المحتم أن يتعزز التعاون بين كوريا والولايات المتحدة واليابان مع تصعيد التهديدات الصاروخية النووية لكوريا الشمالية". وقال إن التعاون الأمني بين الدول الثلاث يتقدم بسلاسة، مضيفا أن الدول الثلاث تناقش بشكل مشترك سبل لتوسيع نطاق تدريباتها البحرية والجوية التي تم إجراؤها بشكل فردي حتى الآن. وأكد أن التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا والولايات المتحدة واليابان ستجرى مرة أخرى على نطاق موسع خلال هذا العام.

وفيما يتعلق بالتعاون الأمني بين كوريا واليابان، قال الوزير شين "لا يمكن للبلدين أن يطورا علاقاتهما إذا علقا في الماضي"، مشددا على أنه يتعين على البلدين التحرك نحو علاقة موجهة نحو المستقبل. وحث اليابان على الامتناع عن القيام بأي استفزازات من شأنها تقوض العلاقة بين البلدين مثل مسألة سيادة دوكدو، وهي الأراضي الكورية التي لا يجوز انتهاك حرمتها.

وأكد الوزير مرارا وتكرارا أنه لا يوجد تغيير في سياسة حكومتنا المتمثلة في تقديم المساعدات الإنسانية والأسلحة غير الفتاكة إلى أوكرانيا. وعن المجزرة بحق المدنيين التي نفذتها روسيا في مدينة بوتشا الصغيرة قرب العاصمة كييف، بأوكرانيا، قال "يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، أن تكون قدوة وأن تتبع الروح الأساسية للأمم المتحدة، والتي تنص على أنه "لا ينبغي لأي دولة أن تعمل على تغيير الوضع الراهن من خلال القوة"، مشيرا "سيؤدي عدم امتثاله حتما إلى انتقادات من جميع أنحاء العالم". وفي يوليو من العام الماضي، زار الرئيس يون مدينة بوتشا الأوكرانية بسرية تامة وأعرب عن تعازيه لأرواح الضحايا الأوكرانيين.

وفيما يتعلق بالتهديد الصاروخي النووي لكوريا الشمالية وخطة الحكومة لردعه، أوضح "نحن دائما منفتحون ونرحب بالحوار مع كوريا الشمالية، لكن إذا اتخذت كوريا الشمالية قرارا خاطئا، فسوف نحاسبها، وهذه هي سياسة حكومتنا الثابتة".

وأضاف الوزير شين أن كوريا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق للرد على التهديد الصاروخي النووي لكوريا الشمالية، وأيضا لردع عن تعزيز قدراتها الهجومية السيبرانية، مثل القرصنة، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين سيؤدي إلى التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

arete@korea.kr