الرئيس يون سوك-يول (على اليسار) يقف دقيقة حداد على أرواح جنود من ضحايا الحرب الكورية في مراسم إعادة رفات 7 قدامى المحاربين الكوريين الذي أقيم في مطار سيئول في مدينة سيونغنام، مقاطعة غيونغ غي.

بارك هيه-ري
الصور = المكتب الرئاسي

ترأس الرئيس يون سوك-يول أمس الأربعاء مراسم إعادة رفات جنود من ضحايا الحرب الكورية في مطار سيئول بمدينة سيونغنام، مقاطعة غيونغ غي.

وهذه هي المرة الأولى التي يشرف فيها الرئيس يون على مراسم إعادة رفات الجنود الكوريين الذين قُتلوا خلال الحرب الكورية منذ توليه منصبه. وقال المكتب الرئاسي إن المراسم تم التخطيط لها بـ’إرادة الرئيس يون لبناء دولة تحترم وتتذكر من كرسوا حياتهم للوطن وشعبه‘.

وكانت أحدث مجموعة من الرفات من بين ما تم التنقيب عنه في كوريا الجنوبية والشمالية وأُرسل إلى الولايات المتحدة، وتم التعرف على الرفات لاحقا على أنهم جنود كوريون جنوبيون من خلال تحليل مشترك من قبل الحلفاء.

ووصلت الرفات إلى قاعدة سيئول الجوية في مدينة سيونغنام من قاعدة هيكام الجوية في ولاية هاواي الأمريكية بعد الحصول عليها من وكالة المفقودين وأسرى الحرب الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وتم نقلها عبر طائرة متعددة الأدوار تابعة للقوات الجوية الكورية الجنوبية من طراز ’كي سي-330‘.

وفي قاعدة سيئول الجوية، اصطف الرئيس وكبار المسؤولين العسكريين للترحيب بالطائرة ووضعت سجادة حمراء على المدرج، مع إطلاق 21 طلقة تحية بينما رفع الحاضرون أيديهم بالتحية العسكرية.

وتم التعرف على أحد الرفات السبعة على أنه الجندي ’تشوي إم-راك‘، الذي قُتل خلال معركة بحيرة جانغ-جين في ديسمبر عام 1950.

واستقبل الرئيس يون رفات الجندي الراحل تشوي الذي عاد إلى البلاد بعد 73 عاما مع أفراد عائلته وأكد لهم أن رفاته ستحصل على أعلى درجات التكريم العسكري.

وقبل الحدث، التقى الرئيس يون بأفراد عائلة تشوي، قائلا "عودة الجندي الراحل تشوي إلى أحضان الوطن الأم بعد مرور 73 عاما ذات مغزى كبير"، مضيفا "لقد أعددنا المناسبة لاستقبال جميع رفات الجنود الكوريين الذين قتلوا خلال الحرب الكورية بأعلى درجات التقدير والاحترام".

رفات الجنود الكوريين الذين قُتلوا خلال الحرب الكورية عادت إلى البلاد. وأقيمت مراسم إعادة الرفات في مطار سيئول في مدينة سيونغنام، مقاطعة غيونغ غي أمس الأربعاء الموافق 26 من الشهر الجاري.

hrhr@korea.kr