مارغريت تيريزيا
استطاع 28 فردا من الجالية الكورية بالسودان الرحيل عنها عبر طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية الكورية.
صرح ليم جونغ-ديك النائب الثاني لمكتب الأمن القومي في إحاطة مكتوبة يوم 24 أبريل عن إجلاء 28 مواطنا كوريا من الجالية الكورية بالسودان إلى جدة بالمملكة العربية السعودية ومن المقرر عودتهم إلى مطار العاصمة سيئول عبر طائرة نقل كبيرة من طراز كي سي-330.
واختار فرد واحد من الجالية الكورية البالغ عددها الإجمالي 29 فردا، المكوث في السودان بمحض إرادته.
وانتقلت الجالية الكورية صباح يوم 23 أبريل (بتوقيت السودان) من العاصمة السودانية الخرطوم برا مسافة بلغت حوالي 850 كيلومترا وصولا إلى مدينة بورتسودان الساحلية بشمال شرق السودان بحلول الساعة 2:40 دقيقة تقريبا مساء يوم 24 أبريل.
ومن المقرر أن يصل 26 من أفراد الجالية الكورية الراغبين في العودة إلى الديار، إلى مطار العاصمة الكورية سيئول في حوالي الساعة الرابعة مساء يوم 25 أبريل بعد نيل قسطا من الراحة في مدينة جدة بالسعودية. كما سيبقى في جدة بالمملكة فردان غير راغبين في العودة إلى الديار مباشرة.
وقال النائب الثاني ليم جونغ-ديك "نجحت عملية ’الوعد‘ في إجلاء الـ28 كوريا الراغبين في الرحيل من منطقة الخطر جميعا بنجاح دون أي خسائر في الأرواح".
وأكمل موضحا "تلقى الرئيس يون تقارير لحظية عن الوضع قبل تنفيذ عملية الوعد، وأمر بإرسال الطائرات العسكرية وقوات وحدة العمليات البحرية الخاصة ’تشونغ مو غونغ لي سون شين‘، وأفراد الأمن بقوات العمليات الخاصة في بعثة طارئة من أجل العملية"، و"استمر الرئيس يون في تلقي تقارير عن الوضع من رئيس مكتب الأمن القومي طوال رحلته على متن الطائرة المتجهة إلى الولايات المتحدة".
كما صرح النائب الثاني لي مضيفا "كان من المفترض أن يسافر رئيس مكتب الأمن القومي تشو تيه-يونغ ضمن الوفد المرافق للرئيس يون في زيارة دولة الرئيس يون إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكنه بقي في البلاد لمتابعة عملية إجلاء الجالية الكورية من السودان تبعا لأوامر الرئيس يون"، و"تلقينا عروض تعاون نشطة من الدول الحلفاء مثل الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء الاستعداد لعملية الوعد. ولعبت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي سبق أن زارها الرئيس يون في زيارة دولة خلال شهر يناير الماضي، دورا مهما في تنفيذ العملية".
وجدير بالذكر أن عددا من الجالية اليابانية المقيمة بالسودان قد استطاع الخروج من السودان على متن الطائرة العسكرية الكورية مع الجالية الكورية.
ومازالت الهجمات المتبادلة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي بدأت يوم 15 الماضي، مستمرة وتتمركز وسط العاصمة السودانية الخرطوم.
margareth@korea.kr