لي كيونغ-مي
أصبح العمال الأجانب الذين يعملون في كوريا كعمال مواسم قادرين على ضمان حقوقهم الإنسانية أكثر.
أعلنت وزارة العدل يوم 16 من الشهر الجاري أنها تجهز سبل لتعزيز حماية حقوق الإنسان المتعلقة بعمال المواسم الأجانب مثل توفير مساعدين للتواصل اللغوي.
ويعد ’نظام عمال المواسم الأجانب‘ نظام لتوظيف العمال الأجانب لمدة خمسة أشهر بصورة قانونية في المجالات التي تحتاج أيدي عاملة مكثفة لفترة قصيرة موسمية مثل الزراعة والحقول وصيد الأسماك.
ويهدف توفير مساعدي التواصل اللغوي لتقليل الأضرار الواقعة نتيجة لعدم إتقان العامل للغة، والنزاعات أو سوء الفهم الناتجين عن الاختلافات الثقافية في المراحل الأولية لزيارة البلاد وغيرها. وسيقدم الخدمة مهاجري الزواج في كوريا والطلاب الأجانب المقيمين في البلاد وغيرهم، كما سيحصل مهاجري الزواج على مزايا مثل تصريحات الإقامة بموجب اتفاق متبادل بين الحكومات المحلية.
وسيتم إعداد ’مؤشر أضرار انتهاك حقوق الإنسان‘ للتحقق من وجود انتهاكات لحقوق الإنسان خلال 3 مراحل هي إصدار التأشيرات، وعملية التوظيف، وقبل مغادرة البلاد وذلك من خلال إستبيانات رأي وغيرها.
وسيتوقف نظام ’تأمين مغادرة البلاد‘ الساري حاليا ويهدف للحد من الغاء التعاقد المفاجئ أثناء اختيار العمال، بسبب مخاوف انتهاك هذا النظام لحقوق الإنسان. ومن المقرر تعيين هيئة مسؤولة عن دعوة العمال الموسميين في النصف الأول من العام القادم للتخلص من الفساد الناجم عن الوسطاء.
وسيعاد تأسيس نظام ’برنامج التكيف المبكر‘ المتاح للأجانب الذين يزورون كوريا لأول مرة للزواج أو العمل أو الدراسة وغيرها، لكي يتناسب مع الظروف الخاصة لبيئة عمل العمال الموسميين، كما سيتم تطبيقه على تدريب الحد من انتهاك حقوق الإنسان الذي تقدمه الحكومات المحلية للعمال بعد دخولهم البلاد.
وقالت وزارة العدل "سنقوم بإعداد إجراءات عادلة وشفافة في نفس الوقت مع التأكد مسبقا من إمكانية وجود انتهاكات لحقوق الإنسان فيما يتعلق بعمال المواسم الأجانب من خلال تحسين هذا النظام"، وأضافت "سنبادر من أجل خلق بيئة عمل حيث يمكن لعمال المواسم الأجانب في مجال الزراعة والصيد التكيف والتأقلم مع المجتمع الكوري مع ضمان حقوقهم الإنسانية".
km137426@korea.kr