السياسات

2022.07.01

الرئيس يون سوك-يول الذي يزور إسبانيا لحضور قمة الناتو يصافح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مركز مؤتمرات إيفيما في مدريد يوم 30 (بتوقيت إسبانيا). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

يصافح الرئيس يون سوك-يول الذي يزور إسبانيا لحضور قمة الناتو الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مركز مؤتمرات إيفيما مدريد يوم 30 (بتوقيت إسبانيا). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)


كانغ كا-هي، يو يون-كيونغ kgh89@korea.kr

التقى الرئيس يون سوك-يول مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ يوم 30 (بتوقيت إسبانيا) على هامش قمة الناتو.

وقال المكتب الرئاسي إن الرئيس يون التقى بالأمين العام للناتو ستولتنبرغ في مركز مؤتمرات إيفيما في مدريد بعد ظهر أمس وأشاد بأن جمهورية كوريا وحلف الناتو كانا يتعاونان بشكل وثيق للاستجابة لمختلف تحديات المجتمع الدولي منذ أن أقاما علاقة شراكة عالمية في عام 2006.

وأضاف الرئيس يون أنه يأمل في توسيع التعاون بين الجانبين من خلال التوقيع على شراكة جديدة في النصف الثاني من هذا العام، وتأسيس البعثة الدبلوماسية الكورية لدى الناتو لتعزيز تبادل المعلومات بين الجانبين.

ورحب الأمين العام ستولتنبرغ بحضور الرئيس يون قمة الناتو، وقيّم أن حضور الرئيس لكوريا الجنوبية، الشريك الرئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ذو أهمية تاريخية.

وخلال الاجتماع، أشار الرئيس يون إلى أن القضية النووية الكورية الشمالية تشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ودعا ستولتنبرغ إلى الاهتمام والتعاون المستمر لسياسة حكومة كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية. ورداً على ذلك، أعرب الأمين العام ستولتنبرغ عن دعمه الثابت لموقف حكومة كوريا الجنوبية.

وسبق أن عقد الرئيس يون اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسن ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا على التوالي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الحقيقي والقضايا ذات الاهتمام المشترك مثل القضية النووية لكوريا الشمالية.

وفي القمة الكورية الدنماركية، اتفق الزعيمان على أن نطاق التعاون بين البلدين قد توسع ليشمل مجموعة واسعة من المجالات بما فيها الطاقة والبيئة، تماشيا مع ’الشراكة الإستراتيجية الخضراء الشاملة‘.

وخاصة، تعهد الزعيمان بمواصلة تقديم الدعم على المستوى الحكومي لزيادة الاستثمار المتبادل وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين في مجالات طاقة الرياح البحرية والنقل البحري الصديق للبيئة.

وفي القمة الكورية التشيكية، طلب الرئيس يون من نظيره التشيكي استمرار الاهتمام والدعم حتى تتمكن الشركات الكورية التي تتمتع بالقدرة التنافسية العالمية من المشاركة في عطاء لبناء محطة دوكوفاني الجديدة للطاقة النووية، والذي بدأت التشيك بالمزايدة عليها في مارس من هذا العام. كما طلب يون من جمهورية التشيك تقديم الدعم لمسعى كوريا الجنوبية لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 في بوسان.

ورداً على ذلك، أوضح رئيس الوزراء التشيكي فيالا أنه يدرك جيدا المهارة التكنولوجية للشركات الكورية الجنوبية والخبرة العميقة في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية وأنه سينظر في الاعتبارات المناسبة لهذا الموضوع.

وبعد لقائه مع الأمين العام للناتو، عاد الرئيس يون إلى البلاد بعد اختتام زيارته لمدريد عاصمة إسبانيا، والتي استغرقت 5 أيام و3 ليال.