سو إيه-يونغ، إسراء محمد xuaiy@korea.kr
عُقد أول اجتماع لوزيري خارجية جمهورية كوريا والولايات المتحدة منذ تنصيب حكومة يون سوك-يول في واشنطن يوم 13 (بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية).
وفقا لما نشرته وكالة يونهاب للأنباء وغيرها من وكالات الأنباء الدولية والمحلية، ناقش وزير الخارجية الكوري بارك جين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سبل التنسيق الوثيق بين البلدين لمواجهة استفزازات كوريا الشمالية باعتبار أن كوريا الشمالية أنهت استعدادتها لتجربة نووية.
وفي مؤتمر صحفي عقد بعد لقائهما، حذر الوزيران بشدة من أن كوريا الشمالية ستواجه ردا سريعا وحاسما إذا أجرت تجربة نووية.
وقال الوزير بلينكن إنه يشعر بالقلق إزاء احتمال إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية السابعة وحذر من أن الولايات المتحدة مستعدة لأي أمر طارئ، ولإجراء تعديلات مناسبة على الاستعدادات العسكرية على المدى القصير والطويل.
وأضاف أنه "تقوم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بتنسيق قضايا التجربة النووية لكوريا الشمالية وبرامجها الصاروخية الباليستية بشكل وثيق وأن أبواب النقاش مع كوريا الشمالية مفتوحة دائما".
وذكر الوزيران أنه في حالة دعم الجانبان الصيني والروسي تطوير كوريا الشمالية لبرامجها النووية والصاروخية، فسيواصلان فرض العقوبات على المنظمات والأفراد المعنيين.
وفي اجتماع ذلك اليوم، شدد الوزير بلينكن على التبادلات الثقافية بين البلدين مشيراً إلى فرقي ’بي تي إس‘ و’توايس‘.
وعلق الوزير بلينكن "زيارة بي تي اس للبيت الأبيض مؤخرا هو لقاء جدير بالذكر، وكان حدثا مثيرا لجميع محبي بي تي اس بالولايات المتحدة".
وأوضح الوزير أثناء ظهوره مؤخرا في البرنامج الحواري الأمريكي لقناة سي بي إس ’العرض المتأخر مع ستيفن كولبرت‘ "عندما وصلت إلى مكان الإذاعة كان هناك حشد كبير عند المدخل الخلفي وبعد ذلك عرفت أن ذلك بسبب وجود عرض لفرقة توايس في نفس اليوم".
وقال بلينكولن "لا شك أن العلاقات بين البلدين واسعة وقوية"، مضيفاً "يتعمق هذا التحالف المبني على التضحيات النبيلة للشهداء من البلدين منذ ما يقرب من 70 عاما، ويواجه الآن تحدياً ملحاً ويقف أمام الفرص المشتركة في نفس الوقت.