السياسات

2022.03.30


일본 교과서

تشير كتب المدارس الثانوية اليابانية التي وافقت عليها وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، جزيرة ’دوكدو‘ الكورية إلى أنها ’تاكيشيما‘ (الاسم الذي تطالب به اليابان). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)


كيم أون-يونغ، يو يون-كيونغ eykim86@korea.kr

أعربت وزارة التربية والتعليم الكورية في يوم 28 عن أسفها إزاء نتائج موافقة الكتب المدرسية اليابانية التي شوهت الحقائق التاريخية، وطالبت بتصحيحها فورياً.

وأعربت وزارة التربية والتعليم في بيان عن أسفها لموافقة اليابان على الكتب المدرسية التي شوهت الحقائق التاريخية، مؤضحةً "لقد مر أقل من شهر منذ أن قال رئيس جمهورية كوريا في خطابه بمناسبة يوم حركة الاستقلال الأول من مارس إن"التعاون بين كوريا واليابان على عاتقنا ولدينا مسؤولية تجاه الأجيال القادمة، وعلى اليابان أن ترى التاريخ بشكل صحيح وأن تكون متواضعة أمامه".

وتابعت قائلةً، "نحث الحكومة اليابانية على التصحيح الفوري للكتب المدرسية الثانوية التي تقلل من خطورة جرائم الحرب وتخفيها، بما في ذلك ادعاء سيادتها على جزيرة ’دوكدو‘ على الرغم من أنه من الواضح أن جزيرة ’دوكدو‘ هي من أراضي كوريا الأصلية تاريخياً وجغرافياً وبموجب القانون الدولي، والتعبئة الإجبارية للكوريين، ونساء المتعة (عبيد الجنس) للجيش الياباني".


ولقد عقدت وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية في نفس اليوم اجتماع لجنة دراسة الكتب المدرسية ووافقت على 239 كتاباً مدرسياً لاستخدامها من قبل الطلاب في السنة الثانية أو الثالثة من المدرسة الثانوية اعتباراً من عام 2023.

وتصف بعض الكتب المدرسية اليابانية جزيرة ’دوكدو‘ بأنها "أراضي اليابان الأصلية وتحتلها كوريا الجنوبية بشكل غير قانوني"، وتعدل تعبير ’الاعتقال القسري‘ للعمال الكوريين خلال فترة الاستعمار الياباني إلى ’التعبئة‘ أو ’التجنيد‘، وتخفي حقيقة عن ’نساء المتعة‘ للجيش الياباني.

وقالت وزارة التربية والتعليم "طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية اليابانية الذين يتعلمون من الكتب المدرسية ذات الحقائق التاريخية المشوهة سوف يكبرون مع قيم تاريخية خاطئة"، مشيرةً إلى أن "ذلك سيقوض السلام والوئام في شمال شرق آسيا ويؤدي إلى عزلة اليابان عن المجتمع الدولي في المستقبل".

وشددت على أنه "من أجل بناء علاقة موجهة نحو المستقبل بين كوريا واليابان، على اليابان أن تراجع تاريخ الماضي وتتعاطف مع جراح شعوب البلدان المجاورة، وتصحيح الكتب المدرسية المشوهة التي سيتعلمها الأجيال القادمة، لتصبح عضواً موثوقاً به في المجتمع الدولي".

وأضافت الوزارة "لتصحيح حقائق التاريخ التي شوهتها الحكومة اليابانية وادعاء سيادتها على جزيرة ’دوكدو‘، ستعزز الحكومة الكورية تعليم التاريخ وتعليم جزيرة ’دوكدو‘ للجمهور، بمن فيهم طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية"، مؤكدةً "سوف نستجيب بنشاط لهذا الأمر بالتعاون مع المنظمات ذات الصلة والمنظمات الخاصة والاجتماعية".