السياسات

2022.01.03

20210103_president's_new_year's_speech

الرئيس ’مون جايه-إن‘ يلقي خطابه بمناسبة العام الجديد في البيت الأزرق في الثالث من الشهر الجاري. (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)


كيم ها-يون، يو يون-كيونغ hayeonk8@korea.kr


أعلن الرئيس ’مون جيه-إن‘ في الثالث من الشهر الجاري أن "عام 2022 سيكون العام الأول لتطبيع الأوضاع من خلال التغلب تمامًا على الأزمة"، و"سنفتح بقوة عصر الدولة الرائدة في العالم".

قال الرئيس مون في خطابه بمناسبة العام الجديد 2022، والذي أُعلن عنه لمدة 20 دقيقة أمام أدراج الجناح الرئيسي للبيت الأزرق في صباح نفس اليوم إنه "سأحقق استعادة كاملة لحياة المواطنين".

وأشار الرئيس مون إلى أنه "يظهر تأثير إجراءات الحجر الصحي المشددة بتعاون المواطنين" قائلاً إن "عدد الحالات المؤكدة مستمر في الانخفاض، ومن المتوقع أن ينخفض عدد الحالات الخطيرة والوفيات قريباً أيضاً".

وتابع "الحكومة ستفعل كل ما في وسعها للتغلب على هذه العقبة" مضيفاً أنه "من منظور طويل الأجل، سنعمل على التغلب على الصعوبات مع المواطنين وتعزيز الأمل في استعادة للحياة اليومية".

وفيما يتعلق بعصر الدولة الرائدة، قال الرئيس مون "سأقف في موقع قيادة العالم وأجعل الطريق الذي نسير فيه طريقاً جديداً ومعياراً جديداً في المزيد من المجالات ".

قال الرئيس مون "سنأخذ زمام المبادرة في فتح عصر الحياد الكربوني الذي سيحدد مصير المستقبل" وتعهد بأن "يدعم بقوة انتقالا عادلا ونزيها مع دفع عجلة انتقال الهيكل الصناعي والطاقة بشكل سريع".

وقال إنه " تمشياً مع المكانة الدولية المتزايدة، سأستمر في تنويع دبلوماسيتنا وتوسيع آفاقنا الدبلوماسية حتى نهاية ولايتي"، مؤكداً أنه "سنرفع مكانتنا كالقوة الثقافية وسنقود العالم بالقوة الناعمة".

قال الرئيس مون "سأبذل قصارى جهدي للارتقاء بجودة الحياة للمواطنين إلى مستوى الدول المتقدمة" مضيفاً أنه "سنبني شبكة الأمان الاجتماعي أكثر تشابكاً من خلال القضاء على النقاط العمياء في الرعاية الاجتماعية لتكون جميع الأجيال سعيدة معاً".

وبخصوص العلاقة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، أكد مون "لن أتوقف عن محاولة إضفاء الطابع المؤسسي على السلام الذي لم يتحقق بعد إلى سلام دائم حتى نهاية فترة ولايتي".

وفي السياق، أوضح "إذا أتيحت الفرصة، ستسعى الحكومة إلى إيجاد طريق لتطبيع العلاقات بين الكوريتين وإحلال سلام لا رجوع فيه حتى النهاية" مؤكداً أنه "آمل أن تواصل الحكومة المقبلة بذل جهود الحوار".

وأشار الرئيس مون إلى أن "تاريخنا هو تاريخ نجاح كبير في التغلب على الصعوبات والنكسات، وأنه كان تاريخاً من الوحدة والتعاون إلى حد كبير، حتى لو كانت لدينا أفكار مختلفة" ومؤكداً أن "دعونا نندمج مرة أخرى ونكون أكثر شمولاً ونتقدم معاً نحو المستقبل".