خالد الشامى، الصحفي في المصري اليوم، التقى بأثنان من أبناء كوريا الشمالية فرا من الحرب. (الصورة من المصري اليوم)

كيم يونغ دوك Kyd1991@korea.kr

خالد الشامي هو صحفي في المصري اليوم. ويكتب المقالات بشأن قضايا متعددة في مجالات المجتمع والاقتصاد والسياسي وغيرها. وأبدى القراء اهتماما كبيرا بمقالته بشأن المقابلة مع لم شمل الأسر المشتتة من خلال التغطية في كوريا.

وقال خالد الشامي إن كوريا.نت تلعب نافذة كوريا للتعريف بالثقافة والتاريخ والحضارة الكورية. وأضاف أن المراسلين الجدد عليهم أن يتطورا من إمكانيتهم المهنية قبل كتابة المقالة كصحيين.

فيما يلي مقتطفات من المقابلة مع خالد شامي.

1. لماذا أصبحت مراسلًا فخريًا لموقع كوريا.نت؟
موقع كوريا. نت، يعتبر نافذة كورية للعالم للتعريف بالثقافة والتاريخ والحضارة الكورية، كما أنه من خلاله يستطيع أي سائح التعرف علي كوريا من الداخل، فضلا عن أن الموقع يساعد الباحثين للتعرف علي وجهات النظر للمتخصصين بشأن القضايا الكورية المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية، وبالتالي كانت تجربتي كمراسل فخري، هو التعمق في الكتابة عن العلاقة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، من خلال إضفاء المزيد من التحليل السياسي لمجريات الأحداث، وقد تنبأت في مقال عن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكوريا الشمالية وبالفعل حدث ذلك في 30 يونيو الماضي، عندما زار القرية الحدودية "بانونجوم"، ويعتبر هذا التوقع انفراد، بل يعطي المصداقية لكوريا نت أنه موقع متخصص في مختلف القضايا الكورية، وليس كونه معنيا بالترويج للثقافة أو السياحة الكورية.

2. ما هي اللحظة التي جعلتك تشعر بالفخر أو السعادة كصحفي في موقع كوريا.نت ؟
العمل مع أشخاص جديرين بالاحترام والمهنية وأنت يا "كيم" واحدا منهم، يعتبر نوعا من السعادة التي أحلم دائما بالعمل مع شخصيات تتمتع بقدر كبير من الثقافة والذكاء، كما أنني كما أشرت في السؤال الأول، أنني عندما كانت تتحقق توقعاتي وتحليلاتي في المقالات من خلال كوريا نت، هذا يدفعني للشعور بالفخر والسعادة.

3. تم إنتاج الفيديو بشأن أنشطة المراسلين الفخريين في أبريل، وتشمل فيها المقالة بشأن المقابلة مع لم شمل الأسر المشتتة في كوريا الجنوبية. بماذا
شعرت عندما قابلتهم في كوريا؟
شعرت بالحزن والآسي الكبير عندما التقيت شخصين رجلا وإمرأة من الأسر المشتتة ، وعشت معهم قصة هروبهم من جحيم الحرب الدائرة بين أبناء الأمة الكورية الواحدة، ولك أن تتتخيل أن هناك أشخاص لا يزالون علي قيد الحياة ويعيشون علي أمل لقاء أسرهم في كوريا الجنوبية والشمالية علي مدار نحو 70 سنة، وأتمني أن ألتقي بهم مرة أخرة، كما أود أن ألتقي بالعدد الأكبر من هؤلاء للاستماع إلي آحلامهم وآلامهم، التي أتمنى أن يشعروا بالسعادة للقاء أحبتهم قبل أن يفارقوا الحياة.

زار خالد شامي منطقة المنزوعة السلاح. (الصورة من خالد شامي)

 4.إذا كتبت مقالات جديدة بشأن كوريا، أي موضوع تريد كتابته؟
كوريا ليست بلدا صغيرة، وبالتالي الكتابة عنها أمرا مستمر في مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، وقضايا أخري، لكنني حريص علي الاهتمام بالكتابة عن تطورات العلاقة بين الكوريتين.

5. ما الذي تخطط للقيام به كمراسل فخري؟
كل يوم خلال العمل أسعي إلي تطوير الكتابة والتعمق في القضايا الحديثة والراهنة، كما أن هذا الأمر يتواكب معه استخدام الوسائط الاجتماعية الحديثة، واستخدم الفيديوهات سيتم التركيز عليه في الفترة المقبلة.

6. هل لديك أن تقولي شيئا للمراسلين الفخريين الجدد؟
المراسلون الجدد يجب عليهم أن يدركوا أن الكتابة في موقع متخصص ليس بالأمر السهل، كما أن آلية كتابة المقال ليست كالتقرير الصحفي، لذلك يجب عليهم قبل الكتابة أن يطوروا من إمكانياتهم المهنية ، وأن يقرأو جيدا عن كوريا، وغذا كان هناك اقتباس لأي معلومة، فيجب أن تكون وجهات نظرهم ملحوظة في كتابة المقال.