مراسل فخري

2025.09.16

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
النسخة الثانية من فعالية 'لعبة الحبار' في الجزائر: تجربة مشوقة من تنظيم النادي الثقافي الكوري. (الصور من النادي الثقافي الكوري وسيلينا ومن تعديل المراسلة الفخرية عنان شيماء)

النسخة الثانية من فعالية 'لعبة الحبار' في الجزائر: تجربة مشوقة من تنظيم النادي الثقافي الكوري. (الصور من النادي الثقافي الكوري وسيلينا ومن تعديل المراسلة الفخرية عنان شيماء)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية الجزائرية عنان شيماء

نظم النادي الثقافي الكوري في الجزائر النسخة الثانية من فعالية مستوحاة من مسلسل لعبة الحبار الشهير، وهذا يوم السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥، في مقر النادي بالجزائر العاصمة، وبالرغم من مشاركتي في النسخة الأولى عام ٢٠٢٣، إلا أنني لم أستطع حضور هذه النسخة للأسف بسبب ظروف صحية، إلا أن صديقتي سلينا حضرت وشاركتنا تجربتها الشخصية في الفعالية.

تظهر الصورة سيلينا مرتدية لزي الحارس. (الصورة من سيلينا وتم أخذ الإذن لاستخدامها)

تظهر الصورة سيلينا مرتدية لزي الحارس. (الصورة من سيلينا وتم أخذ الإذن لاستخدامها)


وكانت بداية حديثنا من لحظة دخولها إلى النادي أين شعرت كأنها انتقلت إلى داخل اللعبة في المسلسل وهذا من خلال الزينة المميزة إضافة لارتداء المنظمين أزياء الحراس الوردية الشهيرة. وواصلت حديثها قائلة "عند دخولنا للقاعة أعطينا أرقاما، حصلت على الرقم ١٣، ثم توجهنا إلى مقاعدنا حسب أرقامنا"، ثم بدأنا الحديث حول مختلف الألعاب، حيث كانت اللعبة الأولى هي 'لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر'، في هذه اللعبة، أين قاموا بلعب جولتين، وقد كان عليهم جميعا الركض إلى خط النهاية والتوقف عن الحركة في اللحظة التي يستدير فيها المعلم وهذا للفوز، وقد عبرت سيلينا عن استمتاعها باللعبة كثيرا قائلة "أعتقد أن هذه كانت لعبتي المفضلة حتى الآن، فقد أردتُ دائمًا تجربتها، وكانت الإثارة التي شعرتُ بها كلما وصلتُ إلى خط النهاية مذهلة للغاية، لدرجة أنها جعلت قلبي ينبض بسرعة".

تظهر الصورة لقطات من لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر. (الصورة من النادي الثقافي الكوري)

تظهر الصورة لقطات من لعبة الضوء الأحمر والضوء الأخضر. (الصورة من النادي الثقافي الكوري)


أما اللعبة الثانية فكانت 'حجرة مقص ورقة'، أين لعب المشاركون بكلتا اليدين، وقد عبرت سيلينا عن صعوبتها خاصة لأنها أول مرة لها، ولم تستطع اتخاذ القرار الصحيح، وأنها تفضل اللعبة المعتادة بيد واحدة فهي أبسط وأسهل.

في لعبة الدفع كان على اللاعبين أن يتقابلون لدفع اللاعب الآخر خارج الإطار (دائرة، مربع، مثلث)، وأول من يتحرك يخسر، قالت سيلينا عن هذه اللعبة "كانت ممتعة وصعبة بعض الشيء، لأنني لم أستطع الحفاظ على توازني، فانزلقت وخسرت".

تظهر الصورة استمتاع المشاركين بلعبة الدفع. (الصورة من النادي الثقافي الكوري مع أخذ الإذن لاستخدامها)

تظهر الصورة استمتاع المشاركين بلعبة الدفع. (الصورة من النادي الثقافي الكوري مع أخذ الإذن لاستخدامها)


تعد لعبة الداكجي من أكثر الألعاب المفضلة عند المشاركين بالرغم من سهولة هدفها وهو قلب الداكجي الخاص بخصمك إلا أنها حقا تتميز بصعوبتها، بالنسبة لسيلينا كانت لعبة ممتعة فقد وجدتها مختلفة وفريدة، وقد قالت "أحببت هذه اللعبة تحديدًا لأنها مختلفة، وتعمل بنسبة ١٠٠٪ عند اتباع التقنية الصحيحة، لكن الأمر هنا يتطلب القليل من القوة والتقنية".

اللعبة الرابعة كانت 'دالغونا'، حيث قام المشرفون بتوزيع الأشكال عشوائيا، وكان للمشاركين حوالي ٢٠ دقيقة للانتهاء وإخراج الشكل، وأضافت سيلينا "كان الأمر أصعب مما كنت أعتقد، حيث كان من الصعب تتبع شكلي قليلاً، وقد تشقق في النهاية، حقيقة لم أكن لأنجو من لعبة الحبار في الحياة الواقعية".

تظهر الصورة على اليمين اللاعبة تحاول النجاح في لعبة دالغونا، وعلى اليسار البعض من أشكال الدالغونا. (الصورة على اليمين من النادي الثقافي الكوري ومن اليسار من سيلينا مع أخذ الإذن لاستخدامها)

تظهر الصورة على اليمين اللاعبة تحاول النجاح في لعبة دالغونا، وعلى اليسار البعض من أشكال الدالغونا. (الصورة على اليمين من النادي الثقافي الكوري ومن اليسار من سيلينا مع أخذ الإذن لاستخدامها)


وقد تركت أفضل لعبة للجزء الأخير، وهي لعبة 'در ودر'، وهذا للأجواء الحماسية ومشاركة اللاعبين جميعا في الغناء أثناء مشيهم في جولات، حيث بمجرد أن يختار المعلم رقمًا باللغة الكورية، كان يجب عليهم تشكيل مجموعة وفقًا لذلك، بالنسبة لسيلينا فقد أحبت اللعبة وعبرت قائلة "قد أحببت كيف كان علينا الجري بسرعة والتأكد من دقة الرقم مع التمسك ببعضنا البعض بإحكام، وفي هذه اللعبة شعرت وكأنني أنا أكثر مع الأعضاء الآخرين، استمرت أصوات الضحك في الارتفاع أثناء الذهاب في الجولات والتشبث بإحكام، ما زلت أتذكرها بوضوح كما لو أنني لعبتها الآن".

كانت اللعبة الأخيرة الأصعب، وهي لعبة القفز على الحبل إذ كان عليهم اللعب مع مجموعة من ثلاثة أشخاص والقفز معًا حتى نهاية الأغنية. قالت سيلينا: "استمتعتُ بها كثيرًا، وتألقتُ فيها لدرجة أنني خضتُ جولة أخرى ممتعة".

في كل لعبة حصل الفائزون على طابع بريدي. في النهاية، تم إحصاء عدد الطوابع المجمعة، ووفقًا لأعلى عدد، كان الفائز الأول والآخرون أيضًا.

وفي الأخير شاركتنا سيلينا عن رأيها الشخصي في الفعالية قائلة " أشعر بسعادة غامرة لمشاركتي في هذه التجربة، أحببتُ الاستمتاع بهذه الألعاب، فلم أتمكن من ممارستها منذ صغري، ولكن بفضل النادي الثقافي الكوري، حظيتُ بهذه الفرصة الجميلة، وكانت تجربة رائعة. أعتقد أيضًا أنه يجب علينا إضافة المزيد من هذه الألعاب في المستقبل، فهي تتيح لنا التفاعل والاستمتاع أكثر حتى كبالغين. كانت تجربة لعبة الحبار كما توقعتها تمامًا قبل الذهاب، ولا أندم أبدًا، حتى لو كرروها في المستقبل القريب، فسأكررها".

صورة جماعية للمشاركين والمنظمين لفعالية لعبة الحبار. (الصورة من النادي الثقافي الكوري وتم أخذ الإذن لاستخدامها)

صورة جماعية للمشاركين والمنظمين لفعالية لعبة الحبار. (الصورة من النادي الثقافي الكوري وتم أخذ الإذن لاستخدامها)


بالرغم من عدم حضوري شخصيا إلا أنني استمتعت وأحببت التنظيم، خاصة أنها فرصة رائعة لتمكين الشباب الجزائري من تجربة الثقافة الكورية أكثر والاستمتاع بها بكل جوانبها، وأتمنى شخصا أن يتم تنظيم المزيد من هذه الفعاليات مستقبلا في الجزائر.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.