مراسل فخري

2025.09.05

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
نرى في الصور صانعة المحتوى 'هاجر' وهي ترتدي الهانبوك في كوريا، وكذلك صورتها من جلسة تصوير بالزي الجامعي في استوديو 'موديلرو' بمنطقة هونغداي حيث تشعر وكأنك أيدول، وكذلك صورة لشوارع سيؤول. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور صانعة المحتوى 'هاجر' وهي ترتدي الهانبوك في كوريا، وكذلك صورتها من جلسة تصوير بالزي الجامعي في استوديو 'موديلرو' بمنطقة هونغداي حيث تشعر وكأنك أيدول، وكذلك صورة لشوارع سيؤول. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية سارة علي فاضل

لطالما كان يجذبني صناع المحتوى من الوطن العربي الذين يحققون حلمهم بالسفر إلى كوريا، يلهمونني ويملئون قلبي بالأمل والإيمان بأن حلمي بالسفر إلى كوريا سيصبح حقيقة يوماً ما.
ومن صناع المحتوى الذين اكتشفت محتواهم الممتع عن تجربتهم وإقامتهم بكوريا، صانعة المحتوى المغربية 'هاجر' التي تعيش حاليًا في كوريا وتشارك معجبيها بكل التفاصيل الساحرة بهذا البلد الجميل. جذبني للغاية شخصيتها اللطيفة وتصوريها لأماكن مختلفة ومتنوعة في كوريا، من طعام وثقافة وفعاليات وأماكن سياحية وشواطئ ساحرة، ومنتجات للعناية بالبشرة ومستحضرات تجميل كورية، وغيره الكثير من المحتوى الممتع في قلب كوريا جعلتني أشعر وكأنني أعيش معها هذه التجربة المميزة.
ولقد تواصلت معها عن طريق البريد الإلكتروني في الفترة من ١٠ يونيو إلى ٧ يوليو وقمت بإجراء هذه المقابلة الممتعة لكي نتعرف أكثر عليها وعلى تجربتها وبداية شغفها بكوريا وثقافتها وخطوات تحقيق حلمها.

مرحبًا، هل يمكنكِ تعريف نفسك إلى قراء كوريا نت؟

مرحبًا قراء كوريا نت، أنا هاجر، صانعة محتوى مغربية أشارككم رحلتي بين المغرب وكوريا.
لقد بدأت رحلتي في عالم السوشيال ميديا منذ 10 سنوات، بدأت فقط بالبث المباشر وها أنا اليوم أشارك يومياتي وتجربتي في كوريا مع أكثر من مليوني متابع يتابعونني بشغف عبر إنستغرام وتيك توك.
أحب مشاركة كل ما يتعلق بالثقافة الكورية، الأزياء، الجمال، وأيضًا اللحظات الطريفة والمُلهمة من حياتي.
كوني مغربية مسلمة أعيش في بلد مختلف ثقافيًا، أحاول دائمًا أن أكون جسرًا بين الثقافتين، وألهم متابعيني ليحلموا ويسعوا لتحقيق أهدافهم مهما كانت المسافة أو التحديات.
أنا فخورة بجذوري المغربية وبالفرصة التي أُتيحت لي لاكتشاف كوريا والتعرف على شعبها وثقافتها الغنية.

نرى في الصور جلسة تصوير صانعة المحتوى هاجر بالهانبوك في قصر جيونغبوك. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور جلسة تصوير صانعة المحتوى هاجر بالهانبوك في قصر جيونغبوك. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


متى وكيف كانت بداية شغفك تجاه كوريا والثقافة الكورية؟ ومتى قررتي السفر إلى كوريا؟

كانت بدايتي مع كوريا بسيطة، لكنها أثرت فيّ بعمق.
في البداية، كنت أشاهد بعض الفيديوهات والمسلسلات الكورية بدافع الفضول، لكن سرعان ما وجدت نفسي مفتونة بجمال الثقافة الكورية، وتفاصيل الحياة اليومية هناك، من أسلوب العيش، إلى الطبخ، مرورًا بالقيم الاجتماعية مثل الاحترام، والاجتهاد، وتقدير الفن والجمال.
مع مرور الوقت، أصبح اهتمامي بكوريا أعمق، وبدأت أبحث وأتعلّم أكثر عن اللغة والثقافة والتقاليد.
ومنذ ذلك الحين، نشأ لدي شغف حقيقي يدفعني لاكتشاف هذه البلاد عن قرب، وليس فقط من خلف الشاشة.
ورغم أن الحصول على التأشيرة لم يكن أمرًا سهلاً، فقد كنت مؤمنة بحلمي، وقلت لنفسي: سأحققه مهما كان الثمن.
وبالفعل، بذلت كل ما في وسعي حتى أصبحت اليوم أعيش هذا الحلم وأشارك تفاصيله مع الآخرين، برؤية واقعية وشخصية.

نرى في الصور زيارة هاجر إلى قرية القطط في مدينة هونغداي، تجربة لطيفة للغاية خاصةً لمحبين القطط. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور زيارة هاجر إلى قرية القطط في مدينة هونغداي، تجربة لطيفة للغاية خاصةً لمحبين القطط. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


كيف كانت تجربتك عندما وصلتي إلى كوريا؟ وهل سببت اللغة الكورية أي عوائق في البداية؟

عندما وصلت إلى كوريا لأول مرة، كنت متحمسة جدًا، لكن لا أنكر أنني شعرت ببعض التوتر.
كل شيء كان جديدًا ومختلفًا عما اعتدت عليه، لكنني كنت أقول لنفسي "هذا هو حلمي، وها أنا أعيشه."
ومن الأمور التي جعلتني أشعر بالراحة سريعًا، أنني لم أواجه أي مشاكل مع الشعب الكوري. بل بالعكس، وجدتهم طيبين جدًا، يحترمون الآخر، ويحاولون دائمًا التفاهم حتى لو كانت هناك صعوبة في اللغة.
وبالنسبة لي، حاولت من البداية أن أتعلم بعض كلمات الاحترام بالكورية، لأنني كنت أؤمن أن التواصل لا يحتاج إلى لغة قوية بقدر ما يحتاج إلى نية طيبة واحترام متبادل.
مع الوقت، بدأت أندمج أكثر، وبدأت أتعلم أشياء كثيرة من الحياة اليومية هنا، وما زالت التجربة مستمرة، ومليئة بالمواقف الجميلة التي أحتفظ بها في قلبي.

نرى في الصور تجربة صانعة المحتوى هاجر في شوارع ميونغدونغ، زيارة المتاجر الشهيرة هناك، وكذلك تجربة الطعام اللذيذ من عربات الطعام الكوري في شوارع ميونغدونغ. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور تجربة صانعة المحتوى هاجر في شوارع ميونغدونغ، زيارة المتاجر الشهيرة هناك، وكذلك تجربة الطعام اللذيذ من عربات الطعام الكوري في شوارع ميونغدونغ. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


هل تقومين بتعلم اللغة الكورية حاليًا؟ أو هل لديكِ رغبة في تعلمها بشكل أكاديمي في المستقبل؟

نعم، أحاول حاليًا تعلّم اللغة الكورية بنفسي، من خلال مشاهدة المسلسلات الكورية واستخدام بعض التطبيقات على الهاتف.
أحب أن أتعلم بطريقة ممتعة، وأشعر أنني أتحسن شيئًا فشيئًا، لكنني أعلم أن ذلك لا يكفي، لهذا أتمنى في المستقبل أن أتمكن من دراسة اللغة الكورية بشكل أكاديمي ومنظّم، لأنني إذا كنت أنوي العيش هنا لفترات أطول، فمن المهم بالنسبة لي أن أتمكن من التواصل بسهولة مع الناس، وأن أشعر أنني جزء حقيقي من هذا المجتمع.

كصانعة محتوى مهتمة بمستحضرات التجميل العالمية، وبما أن كوريا رائدة في مجال مستحضرات التجميل وكذلك منتجات العناية بالبشرة، كيف كانت تجربتك لكلًا منهما؟ وما الذي يميز المنتجات الكورية عن باقي منتجات التجميل والبشرة العالمية الأخرى؟

بحكم اهتمامي بمستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة منذ سنوات، كنت دائمًا أتابع تطور الصناعة الكورية في هذا المجال.
وعندما جربت المنتجات الكورية عن قرب، لاحظت فرقًا حقيقيًا في التركيبة والنتائج.
المنتجات الكورية تتميز أولاً بتركيزها على المكونات الطبيعية واللطيفة على البشرة، وهو ما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع البشرة، حتى الحساسة منها.
كما أن فلسفتهم في العناية بالبشرة تعتمد على الوقاية والترطيب والاهتمام بصحة الجلد على المدى الطويل، وليس فقط على تغطية العيوب بشكل مؤقت.
بالإضافة إلى ذلك، تبتكر العلامات الكورية بشكل مستمر، سواء في التركيبة أو في طرق الاستخدام، وهذا ما يجعل تجربة استخدامها ممتعة وعملية في نفس الوقت.
المنتجات الكورية أيضًا غالبًا ما تكون بأسعار معقولة مقارنة بجودتها العالية، وهو أمر يجعلها في متناول عدد كبير من الناس.
بالمقارنة مع بعض المنتجات العالمية، أجد أن المستحضرات الكورية تضع راحة البشرة وصحتها كأولوية.
بكل صراحة، تجربتي مع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الكورية كانت إيجابية جدًا، وأصبحت جزءًا أساسيًا من روتيني اليومي.

نرى في الصور تجربة هاجر للعديد من منتجات العناية بالبشرة الكورية المميزة. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور تجربة هاجر للعديد من منتجات العناية بالبشرة الكورية المميزة. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


لقد قمتِ بزيارة الكثير من الأماكن الرائعة في كوريا، هل يمكنكِ أن تشاركينا بعض الأماكن المفضلة لديكِ والتي ترشحينها لكل من يريد زيارة كوريا في المستقبل؟ وهل لديكِ تجارب معينة مميزة مررتِ بها ستظل في ذاكرتك؟ وما هي الأماكن التي لم تزوريها بعد وترغبين في زيارتها في كوريا؟

زرتُ خلال إقامتي في كوريا عدة أماكن رائعة، لكن أكثر مكان قريب إلى قلبي هو حي ميونغدونغ.
كنت أزوره بشكل شبه يومي، لأنني ببساطة أجد فيه كل ما أحبه: أكل الشوارع اللذيذ، ماركات التجميل المتنوعة، والحياة النابضة في كل زاوية.
كما أن منطقة هونغداي لها طابع مختلف، بطاقتها الشبابية، الفن في الشوارع، والموسيقى التي تسمعها في كل ركن.

نرى في الصور زيارة صانعة المحتوى هاجر للأماكن المميزة في مدينة يوسو واستمتاعها بالمأكولات البحرية وجمال البحر. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور زيارة صانعة المحتوى هاجر للأماكن المميزة في مدينة يوسو واستمتاعها بالمأكولات البحرية وجمال البحر. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


ومن أجمل التجارب التي عشتها، زرت ذات يوم مكانًا ساحرًا بمدينة يوسو يشبه 'العالم الآخر' — غرف مليئة بالمرايا والأضواء، شعرت فيها وكأنني داخل حلم.
في الحقيقة مدينة يوسو من أجمل المدن التي زرتها في كوريا.
تتميز بهدوئها وجمالها الطبيعي، والبحر هناك له طابع خاص وخاصة في فصل الصيف، تشعرين وكأنك في لوحة مرسومة.
أضواء المدينة في الليل، خصوصًا على الجسر الشهير 'دولسان'، تمنح المكان سحرًا لا يوصف، خاصة عندما تنعكس الألوان على سطح الماء.
ولقد ركبتُ التلفريك في مدينة يوسو وكانت تجربة مذهلة، لأن المنظر من الأعلى يُظهر البحر والجبال والمباني بطريقة بانورامية تخطف الأنفاس.
أما أكل البحر هناك، فهو طازج ولذيذ بطريقة لا يمكن وصفها، جربتُ أطباقًا جديدة لأول مرة وأحببتها كثيرًا.
مدينة يوسو ليست فقط مكانًا جميلًا للصور ووجهة سياحية صيفية مبهرة، بل هي تجربة هادئة وممتعة بكل تفاصيلها، وأنصح أي شخص يزور كوريا أن يضعها في قائمة رحلاته.

نرى في الصور هاجر خلال زيارتها لمهرجان مسلسل لعبة الحبار في شوارع كوريا، ونرى كم كانت تجربة مميزة للغاية تشعر وكأنك دخلت إلى أجواء المسلسل بالكامل. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور هاجر خلال زيارتها لمهرجان مسلسل لعبة الحبار في شوارع كوريا، ونرى كم كانت تجربة مميزة للغاية تشعر وكأنك دخلت إلى أجواء المسلسل بالكامل. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


ولا يمكنني أن أنسى زيارتي لسوق غوانغجانغ، حيث وجدت كل الأطعمة التقليدية التي رأيتها سابقًا في أحد برامج نتفلكس، وكانت التجربة ممتعة وشهية في نفس الوقت!
كما حضرت مهرجان لعبة الحبار، وكانت الأجواء فيه فريدة ومخيفة، تمامًا كما في المسلسل.
أما الأماكن التي ما زلت أرغب في زيارتها، فهي جزيرة جيجو بجمال طبيعتها، ومدينة بوسان بثقافتها الخاصة، وأيضًا لوتي وورلد لأنني أحب الألعاب والحدائق الترفيهية.

يشتهر الطعام الكوري بتنوعه ونكهاته المميزة، ما هي الأطباق الكورية المفضلة لديكِ؟ وهل هناك أطباق لم تجربيها وترغبين بتجربتها يومًا ما؟

الطعام الكوري فعلاً تجربة لا تُقاوم.
بصراحة، كل شيء يبدو لذيذًا هنا، وهذا أحد الأسباب التي تجعل وزني يزداد كلما أقضي وقتًا أطول في كوريا! لا أفهم حقًا كيف يتمكن البعض من خسارة الوزن هنا، في ظل وجود هذا التنوع الكبير من الأطعمة الشهية… كيف يقاومون؟
بالنسبة لي، أطباقي الكورية المفضلة كثيرة، لكن على رأسها 'التاكالبّي' بسبب نكهته الغنية والتوابل القوية، و'التوبوكي' الذي لا أملّ منه أبدًا.
كما أنني أحب تجربة الباربيكيو الكوري، خاصة فكرة أن تشوي اللحم بنفسك على الطاولة، تجعل من الوجبة تجربة ممتعة ومختلفة.
بصراحة، جربتُ أغلب الأكلات الكورية تقريبًا، لأنني لا أستطيع مقاومة أي طبق يبدو شهيًا!
ورغم أنني تذوقت الكثير، ما زالت هناك بعض الأطباق التي أراها في الشارع أو على الإنترنت ولم أجرّبها بعد، وأتطلع لتجربتها يومًا ما، لأن استكشاف الطعام هنا لا ينتهي أبدًا.

نرى في الصور تجربة هاجر للعديد من المأكولات الكورية اللذيذة في كوريا. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور تجربة هاجر للعديد من المأكولات الكورية اللذيذة في كوريا. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


ما هي خططك للمستقبل؟ وما هو أكثر شيء ترغبين في تحقيقه؟ وبماذا تنصحين كل محبي كوريا ومن يرغبون في تحقيق أحلامهم والسفر إلى كوريا يومًا ما؟

خططي المستقبلية واضحة في قلبي، وأسعى لتحقيقها بكل حب وإصرار.
أطمح أن أصبح أكثر شهرة وتأثيرًا هنا في كوريا، وأن يصل محتواي إلى أكبر عدد من الناس، ليس فقط من أجل الأرقام، ولكن لأني أرغب في تقديم محتوى مُلهم يجعل الناس يتعرفون على كوريا من زاوية مختلفة، ويحبونها أكثر من خلال تجربتي الشخصية.
أتمنى أيضًا أن أطور لغتي الكورية بشكل كبير، حتى أستطيع التعبير بطلاقة والتواصل بشكل أعمق مع المجتمع الكوري.
ومن أحلامي الكبيرة أن أشارك يومًا ما في تمثيل إحدى الدرامات الكورية، وأن أكون الوجه الإعلاني لعلامات تجارية معروفة.
أعلم أن الطريق ليس سهلاً، لكنه ممكن بالإرادة والاجتهاد.
أما نصيحتي لكل من يحب كوريا ويحلم بالسفر إليها، فهي:
لا تدعوا الخوف يوقفكم.
ابدؤوا بخطوات بسيطة: تعلموا اللغة، تابعوا الثقافة، ابحثوا عن الفرص والأهم، صدقوا في أحلامكم وأبذلوا كل جهدكم، حتى لو كان الطريق بطيئًا.
الحلم لا يتحقق في يوم وليلة، لكنه يتحقق بمن لا يتوقف عن المحاولة.

نرى في الصور زيارة هاجر إلى متجر ماركة مستحضرات التجميل الكورية 'فوي' في سيؤول. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)

نرى في الصور زيارة هاجر إلى متجر ماركة مستحضرات التجميل الكورية 'فوي' في سيؤول. (الصور من صانعة المحتوى هاجر وتم أخذ الإذن لاستخدامهم)


في نهاية هذه الرحلة الممتعة مع صانعة المحتوى هاجر، نتمنى لها كل التوفيق والنجاح وأن تحقق كل ما تتمناه، وأشكرها من كل قلبي على هذه المقابلة الممتعة التي جعلتني أرى جوانب كثيرة من كوريا لم أعرفها من قبل. وألهمتني أن أثابر حتى أحقق أحلامي يومًا ما. أتمنى لي ولكل محبي جمهورية كوريا أن نجعل كل ما نتمناه حقيقة.
وأتوجه بالشكر لكم أعزائي قراء كوريا نت، وعلى وعد بالمزيد من المقابلات مع محبي كوريا حول العالم، وإلى اللقاء.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.