فرانكو جيل، مايلز وكالز وثريا جمال خلال كلمتهم في مهرجان كي-ويف الذي أقيم في 3 نوفمبر. (لقطة شاشة من قناة كوريا نت على اليوتيوب، تصميم: غادة محمد)
بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية غادة محمد
إحدى المنصات التي كانت طليعة في الترويج للثقافة الكورية ونشرها هي أكاديمية كي-انفلونسر. هذه الأكاديمية التي تديرها كوسيس (هيئة ترويج الثقافة الكورية عبر البحار) هي لمنشئي المحتوى تسعى إلى تدريب الخبراء على الترويج للثقافة الكورية من خلال تنسيقات محتوى مختلفة عبر مهمات شهرية خلال 6 أشهر. وتعقد ورش عمل حول موضوعات تعطي رؤى حول جوانب مختلفة من كوريا وإنشاء المحتوى. يتم تزويد المشاركين بالمحتوى التعليمي ويتلقون تعليقات قيمة. في هذه المقابلة، تواصلت مع 4 من الفائزين في أكاديمية كي-انفلونسر 2023لاكتشاف تجاربهم والدروس القيمة التي تعلموها طوال رحلتهم في الأكاديمية. أجريت المقابلة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر نوفمبر.
مرحبا، يرجى التعريف بأنفسكم وقصة حبكم لكوريا والثقافة الكورية.
فرانكو: مرحباً، اسمي فرانكو جيل. أنا مهندس ومطور تطبيقات الويب/الجوال من فنزويلا. بدأ حبي للثقافة الكورية في عام 2012 عندما أصبحت أغنية ’جانجنام استايل‘ لـ ’ساي‘ ظاهرة عالمية. بدأت في استكشاف المزيد من الموسيقى الكورية وفرق الكيبوب مثل ’بيست‘ و’إكسو‘ و’بي تي إس‘ و’بلاك بينك‘. لقد انغمست أيضًا في الدراما الكورية مثل دراما ’مقهى الأمير‘ و’رومانسيتي السرية‘، مما جعلني أقدر جمال كوريا. لذلك قررت أن أتعلم الهانغل وقد غير ذلك وجهة نظري وطريقة تفكيري.
ثريا: أنا ثريا جمال، ام وشيف طعام كوري من مصر أقوم بندريس الطبخ الكوري للطلاب العرب والأجانب. تعرفت على الثقافة الكورية منذ أكثر من 10 أعوام. أحب مشاهدة إعداد الطعام الكوري فأصبح شغفي إعداده بنفسي وتجربة صنع اطباق جديدة. الأمر بدا في موطني التاني، الامارات، حيث كنت أرى الكوريين كثيراُ وبدات البحث عنهم ومعرفه نمط حياتهم ودراما ’أغاني الشتاء‘ كانت البوابة لذلك ولامس قلبي رؤية الطعام الكوري وبأت البحث عن طريقة صنعه.
مايلز وكالز: نحن مارسيلينا وأناستازيا، شقيقتان من إندونيسيا. بدأ حبنا لكوريا مع فرقة الفتيان ’تي في إكس كيو‘، وقد نما منذ ذلك الحين.
متى اشتركتم في أكاديمية كي-انفلونسر؟
فرانكو: في عام 2022، حفزني مقطع فيديو لأحد الأصدقاء لبدء رحلتي الخاصة في إنشاء المحتوى. ولكوني شغوفًا بإنشاء الفيديو ورؤيته كفرصة تعليمية قيمة، انضممت إلى أكاديمية كي-انفلونسر. لقد كان الدعم والمودة من المشتركين في قناتي هائلين. وقد شجعني هذا الأمر، وقررت المشاركة مرة أخرى في عام 2023، والاستمرار في التحسن بمساعدة مديرينا المتفانين.
ثريا: اشتركت لأول مرة العام الماضي وربحت لقب ستار كي-انفلونسر وهذا العام تم اختياري ضمن أفضل 8 مؤثرين بالأكاديمية وربحت فرصة السفر إلى كوريا.
مايلز وكالز: في عام 2021، سمعنا عن أكاديمية كي-انفلونسر وقررنا الانضمام إليه. لقد شاركنا في البرنامج منذ ذلك الحين، وقمنا بإنشاء مقاطع فيديو للمهام ذات مواضيع محددة تتعلق بكوريا.
مايلز وكالز أثناء زيارة جيونغجو. (الصور من مايلز وكالز وقد تم الحصول على الإذن لإستخدامهم، تصميم: غادة محمد)
كيف تقومون بنشر الثقافة الكورية من خلال فيديوهاتكم؟ وما نوع المحتوى الذي تقدمونه؟
فرانكو: أشارك محتوى متنوعًا حول الثقافة الكورية، بما في ذلك موسيقى الكيبوب، والأطعمة الكورية، والدراما الكورية، والأزياء الكورية. أعرض أيضًا وجهات جديدة للزيارة في كوريا الجنوبية من خلال مدونات الفيديو الخاصة بي. تهدف مقاطع الفيديو إلى تعريف المشاهدين بالجوانب النابضة بالحياة للثقافة الكورية وتأثيرها على حياة الناس.
ثريا: أقوم بنشر ثقافه الطعام الكوري في مصر. اقوم بتصوير الفيديوهات بشكل منسق يدعم فكرة قناتي التي تقدم محتوى الطعام الكوري. يوجد مكونات غير حلال لبعض الأطباق الكورية مثل البولجوجي والكيمباب حيث لا يمكنني معرفة الطعم الأصلي لبعض الأطباق وبالتالي أقوم بإستبدال المكون الغير حلال وبذلك يمكنني ابتكار وصفة معدلة حلال وتناول الطبق الكوري بطريقة امنة.
مايلز وكالز: نشارك مجموعة واسعة من المحتوى المتعلق بالثقافة الكورية. تغطي مقاطع الفيديو الخاصة بنا موسيقى الكيبوب أيضاً ووصفات الطعام الكورية ومراجعات الدراما الكورية ورؤى حول الثقافة الكورية. هدفنا هو توفير تجربة شاملة وجذابة لمشاهدينا.
ما هي أبرز الدروس والتدريبات التي تلقيتوها في الأكاديمية التي ساعدتكم في تطوير مهاراتكم كمؤثرين؟
فرانكو: كان تعلم كيفية إنشاء محتوى متكامل وتطوير تنسيقات محتوى مختلفة أمرًا بالغ الأهمية. أتاحت لي المهام الشهرية استكشاف المحتوى الخاص بي وتكييفه ليناسب تنسيق قناتي. كما أن الصداقة مع المؤثرين الآخرين في جميع أنحاء العالم والتوجيهات من مديرينا كانت أيضًا لا تقدر بثمن.
ثريا: تقديم فيديوهات تعليمية علمتني كيفية تحسين جودة المحتوى الخاص بي. تعلمت تقنيات إنتاج الفيديو الاحترافي، مثل ضبط صوت الخلفية والإضاءة والتركيز على العناصر الأساسية لكل موضوع. لقد ساعدتني هذه الدروس على تعزيز مهاراتي كمؤثر في عالم كوريا.
مايلز وكالز: لقد ساعدتنا مشاهدة سلسلة ’أب آند داون‘ عبر قناة الاكاديمية على يوتيوب في رؤية مقاطع الفيديو الخاصة بنا من وجهات نظر مختلفة.
هل يمكنكم مشاركة بعض اللحظات البارزة أو التجارب التي عشتوها خلال فترة تواجدكم في الأكاديمية؟
فرانكو: ورشة الهانغل، حيث أمكنني ممارسة اللغة الكورية مع أصدقائي المؤثرين. كان تطوير المهام الشهرية أيضًا تجربة مثيرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاريع التعاونية التي عملنا عليها، مثل أغاني الرقص ومقاطع الفيديو التفاعلية، خلقت شعورًا بالصداقة الحميمة وعززت روابطنا كمجتمع.
ثريا: أتاحت لنا الأكاديمية فرصًا للتعاون مع مؤثرين آخرين في عالم كوريا، سواء عبر الإنترنت أو خارجه. لقد أتيحت لي الفرصة للقاء أشخاص رائعين يشاركونني نفس الشغف بالثقافة الكورية. كما نظمت الأكاديمية تبادلات ثقافية، مما سمح لنا بتجربة التقاليد الكورية بشكل مباشر وتعميق فهمنا للتراث الغني للبلاد.
مايلز آند كالز: كان لنا شرف حضور ورش العمل والندوات التي يقودها محترفون. لقد كان من الملهم أن نتعلم من الأفراد ذوي الخبرة الذين شاركوا قصص نجاحهم وقدموا إرشادات لمساعدتنا على النمو كمؤثرين. ولقد تمت دعوتنا للانضمام إلى نادي الشرف كممثلين لآسيا، وتم اختيارنا كأفضل المؤثرين، وتمت دعوتنا لاستلام الجائزة النهائية في سيئول
بعض اللحظات السعيدة التي عاشتها ثريا أثناء زيارتها لكوريا، حيث التقت بالسفير السابق لدى مصر، السيد هونغ، وقامت بالتجول في قرية بوكتشون للهانوك أثناء ارتداء الهانبوك ووقوفها داخل أكبر برج في كوريا، برج لوتي العالمي. (الصور من ثريا جمال وقد تم الحصول على الإذن لإستخدامهم، تصميم: غادة محمد)
كيف تشعرون بعد فوزكم بأفضل المؤثرين وفرصة السفر إلى كوريا؟
فرانكو: كان ذلك بمثابة حلم أصبح حقيقة. شعرت بسعادة غامرة وامتنان تجاه كل من دعمني، بما في ذلك أمي والمشاهدين والفريق المنظم وزملائي من المؤثرين الكوريين. لقد عزز ذلك التزامي بالسعي لتحقيق أحلامي وإنشاء المحتوى بالحب والجهد.
ثريا: لقد كان ذلك اعترافًا بجهودي وتأكيدًا على التأثير الذي أحدثته في نشر ثقافة الطعام الكوري. لقد كانت فرصة زيارة كوريا أبعد من أجمح أحلامي. لقد شعرت بإحساس غامر بالإثارة والترقب لاستكشاف البلد الذي أثر على رحلتي في الطهي بشكل عميق.
مايلز وكالز: لقد أظهر أن المحتوى الخاص بنا لاقى صدى لدى المشاهدين والحكومة الكورية. أصبحنا مصدر إلهام لمشاركة المزيد حول الثقافة الكورية في المستقبل.
ما هي الجوانب المهمة للثقافة الكورية بالنسبة لكم؟
فرانكو: أستمتع باكتشاف الوجهات السياحية الجديدة والبحث في القيمة الثقافية التي تقدمها للمجتمع. أحب أيضًا إنشاء محتوى حول الكيبوب، والربط بين القواعد الجماهيرية، واستكشاف موضوعات مثل الدراما الكورية والأزياء الكورية.
ثريا: أحب دمج الثقافة الكورية في الطعام الكوري والهانبوك معًا حيث أنني أول مصرية تقوم بذلك. أحاول الترويج للثقافة الكورية من خلال الطعام والهانبوك، وتحفيز السياحة المصرية والكورية معًا، ودعم العلاقات بين البلدين من خلال الترويج للثقافة الكورية في الأماكن السياحية بمصر، مثل الأهرامات والمتاحف المصرية والقصور القديمة. وقد أعجب السفير الحالي لدى مصر، السيد السيد ’كيم بونغ-هيون‘، بهذا النشاط وتمت دعوتي لحضور العيد الوطني الكوري في مقر إقامته.
مايلز وكالز: نحن ندمج الطعام الكوري، والدراما، والبرامج الواقعية، والمكياج، والعناية بالبشرة، والكيبوب في حياتنا اليومية. حبنا للثقافة الكورية واضح من خلال المحتوى الذي نقدمه.
هل يمكنكم مشاركة أحد المشاريع التي عملتم عليها ضمن برنامج الأكاديمية وكان لها تأثير كبير على انتشار وشهرة الثقافة الكورية؟
فرانكو: قمت بتقديم فيديو للترويج لقرية جامشون الثقافية. تعتبر هذه القرية الخلابة وجهة لا بد من مشاهدتها، خاصة مع معرض إكسبو بوسان العالمي القادم 2030. ومن خلال الفيديو، قمت بعرض المعالم وأماكن الترفيه والمفاجآت التي توفرها هذه القرية الجميلة. أعتقد أنه كان له تأثير كبير في نشر الوعي وجذب المزيد من الزوار لتجربة الثقافة الكورية.
ثريا: التعاون بين المطبخ المصري والكوري. لقد أنشأت مقطع فيديو قمت فيه بإعداد طبق لفائف البيض باستخدام مكونات مصرية، موضحة أنه يمكن إعداد الأطباق الكورية بمكونات محلية متاحة بسهولة. ساعد هذا المشروع في سد الفجوة بين الثقافتين المصرية والكورية وقدم المطبخ الكوري لجمهور أوسع.
مايلز وكالز: قمنا بتنظيم فصل دراسي مجاني للغة الكورية كأحد مقاطع الفيديو الخاصة بمهمتنا لمشاركة الثقافة الكورية مع المزيد من الأشخاص. وكان من دواعي سرورنا رؤية أشخاص من خلفيات وأعمار مختلفة ينضمون إلى الفصل ويتعلمون اللغة الكورية. كان لهذا المشروع تأثير إيجابي في الترويج للغة والثقافة الكورية.
كانت زيارة المعالم الكورية مثيرة للاهتمام للغاية بالنسبة لفرانكو مثل زيارة المسرح الوطني الكوري ومغارة سوكغورام في جيونغجو وقصر جيونغبوك. (الصور من فرانكو جيل وقد تم الحصول على الإذن لإستخدامهم، تصميم: غادة محمد)
كيف كانت تجربتكم في زيارة كوريا كمؤثرين؟ ما هي أبرز الأماكن التي قمتم بزيارتها في كوريا وكيف تأثرت بتجربتكم هناك؟
فرانكو: منذ لحظة وصولي إلى مطار إنتشون الدولي، أذهلتني جمال البلاد وتقدمها. أعتز بذكريات استكشاف معالم سيئول، مثل البيت الأزرق، وهيكر جراوند، ومتجر كي-تاون فور يو لمنتجات الكيبوب. أتاحت لي هذه التجارب الانغماس في حداثة وتاريخ كوريا، وأنا متحمس لمشاركتها مع جمهوري.
ثريا: كانت زيارة كوريا كأحد المؤثرين تجربة مذهلة، خاصة برفقة صديقتي. لقد جربنا العديد من الأطعمة الكورية الحلال وقمنا بتوسيع معرفتنا بالمطبخ الكوري. تعرفت على مكونات طعام جديدة مثل عشبة الجندول وهي عشبة مهمة لإعداد طبق النامولباب تشبه السبانخ المجففه قليلا ولكن لابد من تتبيلها جيد ولا تتوفر الا في كوريا. وأيضاً تجربة طبق حساء طحالب البحر وعزمت على طبخه عندما أعود إلى مصر، فقد كنت اخاف من تجربته لأني لست محبة للطحالب البحرية، لكنه كان لذيذاً ودافئ للمعدة وبالتالي أردت صنعه وأن يكون طبق الشوربة الأساسي في كل وجبة كورية أصنعها. اكتشفنا أيضًا أماكن جديدة مثل مجمع مقبرة دايرنجوون القديمة في جيونغجو والاستمتاع بتالمناظر من على قمة أعلى برج في كوريا من حيث الارتفاع ’برج هالم لوتي‘. بالإضافة إلى ذلك اللقاء مع السفير الكوري السابق لدى مصر السيد ’هونغ جين-ووك ‘ بعد اتصال هاتفي منه والذي لم أنسى دعمه لي طوال فترة وجوده في مصر، وقد سعدت جدًا بلقائه في كوريا ومعرفة متابعته لأخباري وفوزي كأفضل مؤثرة وتشجيعه المستمر الذي سيجعلني أفعل ذلك. أفضل.
مايلز وكالز: لقد أتيحت لنا الفرصة للقاء أصدقاء جدد من مختلف البلدان الذين يشاركوننا نفس الحب لكوريا. لقد استكشفنا أماكن مختلفة في كوريا ونتطلع إلى مشاركة تجاربنا مع جمهورنا. لقد برزت جيونغجو بالنسبة لنا كمكان يعرض الثقافة الكورية الغنية. وأضفت أجواء الخريف وأوراق الأشجار الصفراء جمالاً على المدينة.
هل قمتم بالتعاون مع مؤثرين آخرين خلال زيارتك؟ وكيف ساهم هذا في تطوير مهاراتك ومحتواك؟
فرانكو: لقد تعاونت مع أصدقائي المؤثرين وأيضاً مع فائزي مسابقة توك توك كوريا والمراسلين الفخريين. لقد كانت فرصة عظيمة للتعلم من بعضنا البعض، وتبادل الأفكار، وإنشاء محتوى جذاب يعزز الثقافة الكورية بطرق متنوعة.
ثريا: تعاونت مع أصدقائي في الأكاديمية وكنا نقوم بعمل مختلف الفيديوهات مثل تصوير ريفيوهات للهدايا التي حصلنا عليها وتجربة الطعام الكوري وشرائه معاً. وقد أتاح هذا التعاون تعلم تقنيات مختلفة في التصوير وإنشاء المحتوى، مما أدى إلى تطوير أفكار وطرق جديدة لتقديم الثقافة الكورية لجمهورنا.
مايلز وكالز: لقد تعاونا مع أصدقائنا في الأكاديمية، وأجرينا مقابلات، وأنتجنا مقاطع فيديو رقص، وأنشأنا محتويات رائجة على قناتنا على تيكتوك وانستغرام ويوتيوب. ساعد هذا التعاون في نشر الثقافة بطريقة أكثر نطاقاً.
هل تعتقدون أن تجربتكم في زيارة كوريا ستؤثر على طريقة تقديمكم للمحتوى في المستقبل؟
فرانكو: بالتأكيد، زيارتي لكوريا أتاحت لي تجربة الثقافة بشكل مباشر، وتعلم اللغة، واستكشاف المعالم السياحية في البلاد. ستؤثر هذه التجربة بلا شك على الطريقة التي أقدم بها الثقافة الكورية في المحتوى الخاص بي في المستقبل. سأكون قادرًا على تقديم المزيد من الرؤى الحقيقية والشخصية، ومشاركة القصص والحكايات وعرض جمال كوريا من وجهة نظري الخاصة.
ثريا: بالطبع، لأنني جربت الطعام الكوري بنفسي، أصبحت حاسة التذوق لدي قوية، وكنت سعيدة للغاية لأن العديد من الأطباق التي أقوم بإعدادها هي نفس الطعم في كوريا تمامًا، وبالتالي اصبح الأمر مشوقاً لإعداد الاطباق الجديدة التي كنت اريد تجربتها في كوريا.
مايلز آند كالز: بالفعل، لقد منحتنا زيارتنا لكوريا فهمًا أعمق للثقافة الكورية، خاصة من خلال تفاعلاتنا مع المجتمع المحلي والأماكن التي زرناها. ستؤثر هذه التجربة بالتأكيد على الطريقة التي نقدم بها الثقافة الكورية في محتوانا المستقبلي. سنكون قادرين على تقديم محتوى أكثر أصالة، ومشاركة تجاربنا الشخصية والترويج لجمال كوريا بطريقة أكثر فائدة وجاذبية.
الفائزون بأكاديمية كي-انفلونسر لعام 2023 يلتقطون صورة جماعية مع مدير كوسيس السيد ’كيم جانغ-هو‘ في مهرجان كي-ويف الذي أقيم في 3 نوفمبر. (الصورة من صفحة مسابقة توك توك كوريا 2023 على الفيسبوك)
أخيراً ما هي نصيحتكم للأشخاص الذين يرغبون في دخول اكاديمية كي-انفلونسر؟
التعلم ومواصلة البحث عن طريقة عمل الفيديوهات وبالأخص مجال صنع الأطباق الكورية وإيجاد طبق مفضل لأن ذلك سيساعد على صنع جميع الأطباق فيما بعد وسصبح روح التانفس حتى مع انفسكم لصنع الاطباق القادمة أكثر تشويقاً. اتمنى من الجميع أن يحقق حلمهم وأن لا يتوقف الأمر عند تحقيقه فحسب بل الاستمرار بعمل الأفضل دائماً.
فرانكو: نصيحتي هي متابعة شغفك بكل إخلاص. اغتنم الفرصة للتعلم والنمو والتواصل مع الأفراد ذوي التفكير المماثل. كن متسقًا ومتفانيًا واسعى دائمًا لإنشاء محتوى يلقى صدى لدى جمهورك. تذكر أن كونك كي-افلونسر لا يقتصر على الشعبية فحسب، بل يتعلق أيضًا بمشاركة حبك للثقافة الكورية وإحداث تأثير إيجابي.
ثريا: نصيحتي هي مواصلة التعلم وبالأخص مجال صنع الأطباق الكورية وإيجاد طبق مفضل لأن ذلك سيساعد على صنع جميع الأطباق فيما بعد وسصبح روح التانفس حتى مع انفسكم لصنع الاطباق القادمة أكثر تشويقاً. احتضن البرنامج باعتباره فرصة للتعلم والتواصل مع زملائك المؤثرين وتعميق فهمك للثقافة الكورية. كن منفتحًا على التعاون واستكشف جوانب مختلفة من الثقافة الكورية واستخدم منصتك لمشاركة تجاربك وإلهام الآخرين.
مايلز وكالز: نصيحتنا هي أن تحلموا أحلامًا كبيرة وتؤمنوا بأنفسكم. اغتنم الفرص التي تقدمها الأكاديمية لتوسيع معرفتك ومهاراتك. استمتع على طول الطريق وتذكر إنشاء محتوى يعكس بصدق شغفك بالثقافة الكورية. نأمل أن نرى المزيد من المواهب الشابة تنضم إلى هذا البرنامج الرائع وتساهم في نشر الثقافة الكورية في جميع أنحاء العالم.
dusrud21@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.