مراسل فخري

2023.02.02

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
'كيم ليا جين' الكاتبة الأكثر مبيعًا مع كتابها 'معجزة 100 يوم' في فئة تعلم اللغات وتطوير الذات، هي مدربة أداء ومعلمة لغة إنجليزية، تظهر الصور المجمعة المدربة ليا في إحدى جلسات الأداء المهني وتعلم اللغات، والتقويم اليومي باللغتين الكورية والإنجليزية على مدار العام للحفاظ على عقلية إيجابية، وكتابها 'معجزة ال 100 يوم' لممارسة اللغة الإنجليزية والكورية تناقشه اليوم في الحوار معها. (بالصور : كيم ليا جين)

'كيم ليا جين' الكاتبة الأكثر مبيعًا مع كتابها 'معجزة 100 يوم' في فئة تعلم اللغات وتطوير الذات، هي مدربة أداء ومعلمة لغة إنجليزية، تظهر الصور المجمعة المدربة ليا في إحدى جلسات الأداء المهني وتعلم اللغات، والتقويم اليومي باللغتين الكورية والإنجليزية على مدار العام للحفاظ على عقلية إيجابية، وكتابها 'معجزة ال 100 يوم' لممارسة اللغة الإنجليزية والكورية تناقشه اليوم في الحوار معها. (بالصور : كيم ليا جين)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية آلاء عاطف عبادة

"يمكن أن يكون الدافع عديم الفائدة.. فالحافز لا جدوى منه إلا إذا اتخذت إجراء حياله، وقد تنقلب الأفكار والمعتقدات ضدك إذا كنت تتحفز فقط ولا تفعل شيئًا." اقتباس من كتاب 'معجزة الـ 100 يوم' للكاتبة الكورية والمتحدثة التحفيزية كيم ليا- جين، الكتاب الذي حقق أفضل المبيعات فور إصداره في المكتبات الكورية، في فئة تعلم اللغات وتطوير الذات وهو مفيد لمتعلمي الإنجليزية والكورية على حد سواء.

بعد الإطلاع على الكتاب الذي جذب انتباهي بداية من اسمه إلى محتواه، فما يميز ذلك الكتاب عن غيره من كتب اللغات هو أسلوبه والطريقة التي يحث عليها، في التحفيز والاستمرارية، ربما السبب الأول أن الكاتبة ليا جين، معلمة اللغة الإنجليزية تتبع أسلوبا خاصا في دمج تعلم اللغة مع التدريب على اللياقة نفسية وتطوير الأداء المهني، وقد جذبني أيضا عمل آخر لها بنفس الأسلوب وهو تقويم الـ 365 يوما من التحفيز وتعلم اللغتين الإنجليزية والكورية.

كون الناس تميل إلى ترقب البدايات الجديدة استبشارا، ويستقبلون كل عام جديد بكتابة أهداف يريدون تحقيقها، أجريت في بداية عامنا هذا الحوار مع الكاتبة والمتحدثة التحفيزية كيم ليا-جين، تحدثت فيه عن كتابها 'معجزة الـ 100 يوم'، وقدمت نصائح للمثابرة على الهدف والمرونة للإنجاز. جاء الحوار أدناه مع الكاتبة ليا جين في ال 2 من يناير، عبر البريد الإلكتروني.

بدأت المدربة ليا حياتها المهنية كمدرسة للغة الإنجليزية، والتي كانت تدرسها بطريقة عملية للممارسة وتطوير الذات فريدة من نوعها، الصورة أثناء جلسات التدريب على تطوير الأداء المهني (الصورة: كيم ليا جين)

بدأت المدربة ليا حياتها المهنية كمدرسة للغة الإنجليزية، والتي كانت تدرسها بطريقة عملية للممارسة وتطوير الذات فريدة من نوعها، الصورة أثناء جلسات التدريب على تطوير الأداء المهني (الصورة: كيم ليا جين)


بدأت ليا جين كيم مسيرتها المهنية كمعلمة لغة إنجليزية لمديري الشركات، فكانت تستخدم محتوى تدريبي مختلفا في تعلم اللغة يعتمد على ممارسة تحفيز الذات واكتشاف نقاط القوة باللغة الأجنبية، واستهلالا بينت كيم ليا- جين لماذا وكيف اختارت تحويل مسيرتها المهنية لمدرب تطوير أداء ومتحدثة تحفيزية ومن ثم كاتبة، "السبب الأكبر هو أنني أحب ما أفعله تمامًا، وهو في الأساس أن أكون العامل المحفز للنمو الهائل للمتدربين، فلطالما كان أول شيء ألاحظه في الناس هو إمكانياتهم ونقاط قوتهم، لم أدرك أنني أستطيع استخدام هذا الجزء مني كقوة عظمى لمساعدة عملائي على الاستفادة من عظمتهم تلك. بالطبع يتطلب الأمر أكثر بكثير من مجرد ملاحظة نقاط القوة لدى الناس لكي أكون مدربًة جيدًة، وبكل تواضع أعتقد أنني جيدة حقًا فيما أفعله.."

وتابعت، "أما عن كيف بدأت مسيرتي المهنية كمدرب أداء بشكل كامل هي قصة مختلفة، لأنه ليس من السهل تحويل شغفك إلى مهنة مستقرة. مثل أي شخص آخر كان لدي وظائف مختلفة لدعم نفسي بما يكفي حتى أتمكن من مواصلة التعلم والنمو.. فكنت أقوم بتدريس اللغة الإنجليزية للمديرين التنفيذيين في الشركات، في وقت ما كان أحد عملائي مهتمًا بمحتويات التدريب الخاصة بي وأسلوبي التحفيزي الذي كان هو نفسه شغف طويل الأمد لديه كان قد تناساه لفترة طويلة، عرض علي العمل معه كمدربة وعندها أمكنني نقل مسيرتي المهنية إلى مدرب أداء بدوام كامل.."

وحول كتابها 'معجزة المائة يوم'، متى بدأت في كتابته والدافع والهدف وراءه وشعورها كونه الأكثر مبيعا، وضحت "كنت أرسل رسائل بريد إلكتروني أسبوعية لمتابعة التطور لعملائي تحوي أفكاري حول معنى أن تكون شجاعًا ومحبًا لنفسك؛ وكذلك أنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي أملاً في تقديم شيئا ذي قيمة لجمهوري. وذات يوم، تواصل معي محررة من شركة نشر قائلة إنها من متابعيني وعرضت علي كتابة أفكاري عن معجزة 100 يوم في كتاب.."

وأكملت، "صراحة، لم يكن في نيتي أن أصبح مؤلفًة لكتاب هو الأكثر مبيعًا، كنت ممتنًة لكتابة كتاب، وطوال الوقت اخترت التركيز على شخص واحد يُقّدر سماع هذه الرسالة بخلاف توجيهه لمجموعة من الأشخاص الذين لا أعرفهم، لأني لاحظت أنه كلما ركزت على الغرباء، يتجمد عقلي ولا أعرف ماذا أقول.. لذا، كان مصدر إلهامي أو هدفي هو مساعدة شخص واحد يلتقط هذا الكتاب ويشعر أنه كُتب من أجله فقط، وهناك فصول مختلفة من هذا الكتاب لمساعدته على أن يكون نفسه أكثر، ويتحرر من الأكاذيب المؤذية التي يخبرها لنفسه، ليكون لديه المزيد من الشجاعة ليعيش الحياة التي من المفترض له أن يعيشها."

يُنصح بكتاب المدربة ليا

يُنصح بكتاب المدربة ليا "معجزة 100 يوم" إذا كنت ترغب في تحفيز نفسك وتعلم اللغة الكورية أو الإنجليزية أيضًا، حقق الكتاب المبيعات الأفضل في مكتبات كوريا في فئة تعلم اللغات وتطوير الذات (بالصور: كيم ليا جين)


وردا على سؤالي إذا كان يوجد للكتاب نسخًا مترجمة إلى لغات أجنبية أو أنها ترغب في ترجمته إلى لغات أخرى مثل العربية، أجابت "تمت ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة التايوانية، وكُتب الكتاب نفسه لأول مرة باللغة الإنجليزية مع ترجمة كورية أسفل كل صفحة من الكتاب لأنه على الرغم من أن المحتوى بأكمله يتعلق بالتطوير الذاتي، إلا أنه مصمم بالفعل لمتعلمي اللغة الإنجليزية لذا فهو يأتي مع النصوص الإنجليزية والنسخة الصوتية المسجلة بواسطة متحدث أصلي. وسيكون شرفًا كبيرًا أن تتم ترجمة هذا الكتاب إلى العربية واليابانية والماليزية والتركية والمنغولية والفرنسية والعديد من اللغات الجميلة الأخرى..."

كان لدي فضول حول إلى أي مدى قد يتأثر أسلوب الكاتب بثقافته ونشأته في رأيها ككاتبة ومدربة تتعامل مع ثقافات متعددة، فعلى سبيل المثال هذا الكتاب وأسلوبها التدريبي هل قد يتأثر بالثقافة الكورية كأسلوب حياة؟ ردا على هذا السؤال تقول، "في كوريا الاحترام المتبادل مهم مثل أي دولة أخرى، وهنا يتسم الناس بالتواضع والمسؤولية، مما يعني أنه قد يكون من الصعب على بعض العملاء الإيمان بأنفسهم أو استخدام استقلاليتهم لأن ذلك قد يشير إلى أنك متعجرف أو أناني.. لذلك أساعد عملائي على النظر برّوية في هذه المعتقدات القديمة من وجهات نظر مختلفة، ومساعدتهم على إدراك أن الأمر لا يتعلق بالأنانية على الإطلاق.. فلا حرج في أن تكون متواضعا ومسؤولا. في الحقيقة هي فضائل عظيمة، لكن ليس عندما يستخدم الناس هذه الصفات كذريعة للتسويف في الأشياء التي تهمهم بشدة، أو لوم أنفسهم باستمرار."

وأكملت، "كل شخص ينشأ من ثقافات مختلفة ولديه مجموعات مختلفة من المعتقدات، لكن في جوهرها أعتقد أن الجميع متماثلون. التفكير في أنك لا تستحق الفوز أو التفكير في أنك لست جديراً بالقدر الكافي، كلها أكاذيب. لذلك عندما ذكرت أعلاه أنني فكرت في شخص واحد عندما كنت أكتب الكتاب، أعتقد أنه من الممكن أن يفكر الجميع فيها على أنها قصتهم."

وفي معرض حديثها، تطرقت إلى عملها في الولايات المتحدة، وما لاحظته في ردود الأفعال من الأجانب والتغييرات في حياتهم بعد جلسات التدريب، "عندما يطلب العملاء التدرب معي، فعادة ما تكون 10 جلسات، يخبرونني كيف تحسن أدائهم خلال الجلسة، عادةً في البداية أو في الدقيقة الأخيرة من كل جلسة، يشاركون مكاسبهم الصغيرة أو الكبيرة التي حققوها. وعندما أقول "الأداء" فلا يقتصر الأمر على العمل والأداء المهني، فما أقدمه لعملائي هو تحفيز تطوير الأداء العالي في جميع مجالات حياتهم، وهناك فرقان ملحوظان في العملاء هما؛ أنهم قد يتخذون المزيد من الأفعال والإجراءات المبالغ فيها، بالنسبة لأولئك الذين كانوا يخجلون من اتخاذ إجراءات ضخمة يصبحون أكثر عدوانية في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تجلب الزخم سواء في علاقتهم أو أعمالهم وهم أكثر عرضة للانتكاسة.. وهنالك أشخاص أكثر مرونة، بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا أن يتأثروا بسهولة بمشاكلهم أو الأشخاص من حولهم يكتسبون قوتهم الشخصية للتركيز على أن يصبحوا أفضل نسخة لأنفسهم وخلق أفضل نسخة من حياتهم.."

الصورتين لعمل آخر من تأليف المدربة ليا، تقويم ال 365 يوما للعام الجديد للمؤلفة ليا جين، تقويم ومفكرة تحتوي عبارات بسيطة باللغتين الإنجليزية والكورية تهدف لتعلم اللغة مع تطوير الذات والاحتفاظ بعقلية إيجابية يومية (الصور من كيم ليا-جين)

الصورتين لعمل آخر من تأليف المدربة ليا، تقويم ال 365 يوما للعام الجديد للمؤلفة ليا جين، تقويم ومفكرة تحتوي عبارات بسيطة باللغتين الإنجليزية والكورية تهدف لتعلم اللغة مع تطوير الذات والاحتفاظ بعقلية إيجابية يومية (الصور من كيم ليا-جين)


بمناسبة العام الجديد، عبرت أن مشاهدة شروق شمس العام الجديد هو نشاط ثقافي يتشاركه الكوريون جميعا مما يعطيهم الحماسة ويحفز لديهم فكرة جماعية عن الأمل في البدايات الجديدة، "عندما يشاهد الناس شروق الشمس في العام الجديد فإنهم يلتزمون بالطريقة التي يريدون أن يكونوا بها ويعيشون العام الجديد بعقلية جديدة مليئة بالآمال والإلهام، وهو نشاط ثقافي نتشاركه جميعا ككوريين، على الرغم من أني شخصياً لم أذهب هذا العام إلى أماكن مشاهدة شروق الشمس التي قد تكون مزدحمة للغاية، على سبيل المثال هذا العام مكثت في منزل والديّ، وأجرينا محادثة مسائية طويلة حول كل شيء لا يُنسى في عام 2022 وما نتوقع رؤيته في عام 2023"

قدمت كذلك الكاتبة والمدربة 'كيم ليا جين' نصيحتين مع بدء العام الجديد 2023، موجهة للأشخاص الذين يريدون تحقيق هدف ما أو الذين فشلوا في تحقيق شيء أرادوه، "إليكم نصيحتي الأولى القلبية لعام 2023؛ أعلم أحيانًا أن الحياة قاسية حقًا، وقد تدفعك إلى أبعد مما يمكنك تحمله، وعندما تنظر إلى الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها، تشعر باليأس. مع ذلك؛ لا تنس أبدًا أن اختيار ما يجب التركيز عليه هو دائمًا ضمن سيطرتنا. يمكننا إما أن نختار التركيز على سبب عدم نجاحها وعلى محدوديتنا، ومشاكلنا، ونواقصنا، وأولئك الذين يؤذوننا، أو يمكننا اختيار التركيز على صناعة اللحظة لاتخاذ قرار بعدم التضحية بهذه اللحظة الحالية، وإمكانياتنا، والاحتمالات ومن نريد أن نصبح في حياتنا." متابعة، "وها هي النصيحة الثانية؛ تحدث إلى ذاتك المستقبلية الواثقة بالفعل، والتي حققت الأهداف التي تريدها! تُرى ماذا تريدك هذه الذات المستقبلية أن تعرف في هذه اللحظة؟!"

واختتمت قائلة، "لقد كان من دواعي سروري أن أتحدث إليكم، في الختام أود أن أقول.. لا تُقيد ما يمكنك فعله ومن تكون، وابحث عن طريقة للاستمتاع بعملية النمو، إذا قمت بذلك فلا شيء يمكن أن يعيقك عن تحقيق الأشياء العظيمة والعيش في أفضل حالاتك.."



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.