الصورة تظهر مروة وفريقها في ختام حفل الارمي المصري. (الصورة من تسنيم ابراهيم علي)
بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية تسنيم ابراهيم على
لقد حظيت بيوم ممتع مع الارمي المصري فى حدث صغير خاص بهم. لقد استمعت حقا بهذه الأجواء السعيدة.
ولن أنسى مجهودات مروة وفريقها سواء فى التنظيم أو فى فقرات الفعالية.
وبعد الاستمتاع بالأجواء الجميلة التى حظيت بها خلال الحفل؛ قمت بعمل مقابلة مع مروة سعدات (قائدة الارمي المصري)
الصورة تظهر مروة سعدات قائدة الارمي المصري مع صور لأعضاء فرقة بي تي اس تزين الجدار حولها. (الصورة من مروة سعدات)
فى البداية قامت بتعريف نفسها قائلة "مرحبا أنا مروة سعدات، ٢٧ عاما أعمل كأخصائية تخاطب وأيضا قائدة للارمي المصري".
وبدأت بطرح الاسئلة عليها واحدة تلو الأخرى.
سؤال١: كيف أصبحت قائدة للارمي المصري؟
مروة: لقد بدأ الموضوع بأنى كنت أرغب بتجميع من لديهم نفس الحب الذى اكنه ل بى.تى.اس فقمت بعمل مجموعة وبعد ذلك بدأت المجموعة فى الكبر فقمت بإنشاء صفحة على تويتر وقتها تعرفنا على مجموعات عربية تدعم (بى.تى.اس) وصفحات أجنبية أيضا تدعمهم، بعد ذلك وجدنا أن التحدث على الإنترنت لا يكفى وأننا بحاجة للقاء.
بعدها بدأنا بعمل فاعليات وبعد ذلك حدث الكيبوب فيستيفال بالمركز الثقافي الكوري وقتها طلبوا أشخاص مسئولين عن كل فاندوم ووقتها ونظرا لكل ما قولته أصبحت انا الشخص المسئول عن الارمي المصري وحدث ذلك فى ٢٠١٥.
سؤال٢: كيف تعرفتي على الثقافة الكورية ؟
مروه: لقد كانت بدايتي فى الكوري منذ أيام عرضها على القناة الثانية المصرية وقتها كان يعرض 'أغانى الشتاء، خريف فى قلبى، جوهرة فى القصر وغيرهم'. وبعد ذلك ومع بداية دخول النت بدأت بالبحث عن تترات المسلسلات وفيما بعد تعرفت على الكيبوب، وأصبحت استمع إلى الكيبوب منذ عام ٢٠٠٩. وقتها كنت استمع إلى فرق قبل ظهور بى.تى.اس ولكن عند ظهور بى.تى.اس اكتشفت أننى لم أشعر بالحب نحو أي فريق مثلما أحببت بى.تى.اس ولا يوجد أحد يؤثر بى مثلما يفعلون فلم أستطيع متابعة أي فرقة أخرى من الكيبوب غير بى.تى.اس ولكن مؤخرا بدأت بسماع فرق أخرى.
الصورة تظهر أحد أعضاء الارمي المصري مع الارمي بومب ستيك الخاص بها. (الصورة من تسنيم ابراهيم علي)
سؤال٣: كيف بدأت مشاريعكم؟
مروة: بدأت مشاريعنا برغبتنا بنشر الأثر الجميل الذى تركته بى.تى.اس بنا كمشجعين من خلال أغانيهم وشخصيتهم وتعاملاتهم، فأحببنا أن نرى من حولنا أن كل ما يفعلونه جميل بالتالي ومع يوم ميلاد كل عضو منهم نقوم بعمل مشروع خيري له مثل التبرع بالمال من مصروفها أو من خلال الحدث الذى نقوم برعايته وهكذا، وبهذا ننقل صورة الفريق بشكل جيد على المحيط المحلى. وبدأت التبرعات فى عام ٢٠١٧ مع بداية أول حفل لنا ومستمر إلى الآن.
الصورة تظهر أحد الارمي المصري وهي ترتدي مثل عضو فرقة بي تي إس شوقا في أغنية ديشيتا. (الصورة من تسنيم ابراهيم علي)
سؤال٤: ماهى الجهات التى تبرعتم لها؟
مروة: تبرعنا لجهات كثيرة جدا هنا فى مصر أهمها مستشفى القصر العينى، ومن كثره تبرعنا هناك العاملين هناك أصبحوا على دراية بنا كفريق وعلى دراية بـ'بى.تى.اس'، وأصبحوا يلقبونا بفريق المشاريع الخيرية.
سؤال٥: هل شاركتم فى مشاريع عالمية؟
مروة: لقد حاولنا إظهار صورتنا واسمنا كأرمي مصري فشاركنا فى مشروع ١٢ شاشة فى مترو الإنفاق بكوريا للاحتفال بالذكرى السنوية ل'بى.تى.اس'، شاركنا أيضا فى أتوبيس، وأيضا وقت الجولات ل'بى.تى.اس' قمنا بإرسال هدايا للارمي هناك اننا نتمنى لهم يوما سعيدا، وايضا عندما ذهبوا إلى السعودية قمنا بإرسال هدايا لهم، ومن حصل عليها أحبها كثيرا، وأثنى علينا كثيرا من الكثير من صفحات الارمي العالمي، وأيضا قمنا بالمشاركة فى أكثر من لوحة إعلانية مع الكثير من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وهذا غير المشاريع غير الفعلية.
الصورة تظهر أحد الارمي المصري مع صور جيمين وجونكوك. (الصورة من تسنيم ابراهيم علي)
سؤال٦: هل كانت هناك ردود أفعال على أحد هذه المشاريع من أعضاء بى.تى.اس؟
مروة: نعم، يونجي قد أجاب قبل ذاك على صور كانت أحد الارمي التقطتها لتشيمى عند المعالم السياحية هنا، وكان تعليق يونغى أن تشيمى حقا محظوظ.
سؤال٧: هل سافرتي لكوريا قبل ذلك أو حضرتى أي حفل ل بى.تى.اس؟
مروة: لا، لم يحدث ولكن اتمنى ان يحدث فى القريب العاجل.
سؤال٨: كيف استقبلتم خبر خطط بى.تى.اس المستقبلية ؟
مروة: لقد فهمت الخبر بشكل خاطئ فوقع الخبر عليا وقوع الصاعقه ولكن صديقتي قامت بتهدأتى وفهمتنى الموضوع بشكل صحيح. وأصبحت سعيدة لهم بعدما رأيت كثرة التحديثات التى يقومون بها سواء ألبوم أو صور. أنا حقا سعيدة لهم ماداموا هم سعداء.
الصورة تظهر مروة تلتقط صورة تذكارية مع فريقها. (الصورة من تسنيم ابراهيم علي)
وفى النهاية أضافت مروة انها سعيدة لاتاحة هذه الفرصة للتعبير عن مشاعرها نحو بى.تى.اس وأضافت أيضا ان بى.تى.اس ليست مجرد فرقة بالنسبة لها، بل هم استطاعوا تغير شخصيتها للأفضل بانهم جعلوها تتعرف على الفريق الذى يساندها والارمي وكونت معهم صداقة عميقة وقد عبرت مروة عن حبها لفريقها والارمي بكلمات رقيقة وجميلة،
فقالت: إنها عندما يكون هناك حدث أو حفل او سوف يجتمع الارمي تكون فى غاية السعادة أولا لسماع أغانى بى.تى.اس وأيضا لرؤية أكثر أناس احبتهم (فريقها والارمي) وخصت بى.تى.اس بالشكر لأنهم جعلوها تشعر بمثل هذه المشاعر.
وفى الختام أحب أشكركم جزيل الشكر على إتمام القراءة وأتمنى أن تنال المقال على إعجابكم.
ess8@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون
شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.