مراسل فخري

2022.06.10

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
الطبيعة الجبلية لـ 'سيول' حيث يظهر البيت الأزرق ومن خلفه جبل بوجاك سان تعود لعام 2008 | دايفيد ماسون

الطبيعة الجبلية لـ 'سيول' حيث يظهر البيت الأزرق ومن خلفه جبل بوجاك سان تعود لعام 2008 | دايفيد ماسون



بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية آلاء عاطف عبادة

كثر ما يميز كوريا الجنوبية جغرافيا ويجعل السياحة تلعب دورا بارزا في اقتصادها، بالرغم من كونها دولة صناعية في المقام الأول- هو طبيعتها الطبوغرافية المتنوعة بين القمم الجبلية والسهول إلى الجداول والشلالات، ما يجعل منها لوحة فنية، علاوة على ما تركه التاريخ بين جنبات تلك اللوحة من إرث مادي وغير مادي وما تحيط به الألغاز الروحانية.

ومع وجود ٢٢ منتزها وطنيا حول الجبال، و٧٠٪ تقريبا من الطبيعة في كوريا هي طبيعة جبلية ورياضة تسلق الجبال التي أصبحت بشكل ما رياضة شعبية، فيمكن القول أن الكوريين بطبيعتهم 'أبناء الجبال'، والتاريخ الكوري ينطوي على العديد من الغموض والأسرار الروحانية فيما يخص الجبال تحديدا، الأمر الذي يجعل الكوري قد يتسلق جبلا ليصل إلى معبد أثري في طريقه، وما يجعل السائح يحصل على تجربة فريدة من التنزه على الأقدام والتعرف على التقاليد الدينية الكورية في مكان واحد هو 'جبل'.


عن هذا الموضوع قمت بمقابلة عبر الإيميل في الـ 11 من أبريل، مع الأستاذ الجامعي دايفيد ماسون، بروفيسور السياحة الثقافية الكورية بجامعة سيجونغ في سيول ذو الستين عام، الذي حصل على بكالوريوس الآداب في الفلسفة الشرقية، ثم زار كوريا لأول مرة في يوليو 1982 فأصبح مفتونا بها وبطبيعتها الجبلية تحديدا، وحصل على الماجستير من كوريا في الدراسات الكورية مع التركيز على التاريخ الثقافي والديني والفلسفة الكورية، ومنذ التسعينيات الى الآن تدرج في الوظائف المتعلقة بالسياحة والثقافة الكورية فشغل وظيفة مستشار السياحة والعلاقات العامة لوزارة الثقافة والسياحة الكورية، وحصل على لقب السفير الفخري لسلسلة جبال بايكدو-دايجان. وهو مرشد سياحي خبير ومحاضر ومؤلف للعديد من الكتب (حوالي 9 عن السياحة والثقافة الكورية) والأوراق البحثية التي نشرتها اليونسكو وغيرها من المؤسسات في المواقع الثقافية التقليدية الكورية، وكنت قد عرفته أول مرة عبر مشاهدة مقابلته لمدة ساعة مع قناة أريرانج حين كنت أبحث عن الجبال الكورية، ومن ثم تابعت موقعه الإلكتروني عن الجبال المقدسة الكورية.


شكر من رئيس جمهورية كوريا الأسبق كيم داي جونغ في نهاية عام 2002 وتلقي لوحة خشبية تنص على تعيينه من وزير الغابات تشونغ كوانغ سو 2011

شكر من رئيس جمهورية كوريا الأسبق كيم داي جونغ في نهاية عام 2002 وتلقي لوحة خشبية تنص على تعيينه من وزير الغابات تشونغ كوانغ سو 2011


"عندما انتهيت من دراستي الجامعية وأصبحت مستعدًا للسفر حول العالم، أذهلني شيئان حقًا؛ الجبال الصخرية وفلسفات شرق آسيا. كنت مهتمًا بشكل أساسي بالصين ولم أسمع عن كوريا قبلها، ولكن عند زيارتي لكوريا، وجدت الكثير من التقاليد الروحية لشرق آسيا تزدهر في وديان الجبال الكورية الرائعة والتي يسهل الوصول إليها، تعلقت خلال زياراتي الأولى إلى الجبال الثلاثة سامجاك-سان وسوجني-سان وجيونجو. وفي منتصف عام 1982اكتشفت ما يطلق عليه 'سان شين' أو روح الجبل (روح تسكن الجبل تدور حولها الأساطير والمعتقدات الروحانية والدينية، عادةً ما يتم تمثيل سانشين في الأيقونات كرجل مسن ونادرا كأنثى- يرتدي ملابس ملكية كونفوشيوسية، ويرافقه نمر واحد على الأقل وشجرة صنوبر حمراء كورية)، فتعلمت المزيد عنها وأصبح العثور على المزيد من الأعمال الفنية والأيقونات الخاصة بروح الجبل هواية شخصية، استمرت الأمور في الازدهار من هناك ، حتى تعلمت عن كل ما يتعلق ب'سان-شين'، الذي يمثل معظم تاريخ كوريا وتقاليدها، وخاصة الأجزاء الدينية والتعاليم المقدسة في التاريخ- ما يجعله عامل محوري في الثقافة الكورية. ما جعلني أصبحت متحمسًا جدًا للترويج للسياحة الكورية، ثم تغير مزيج كل هذه العوامل من هواياتي إلى المسار الوظيفي المعقد وغير الاعتيادي الذي اتبعته على مدار الـ 25 عامًا الماضية منذ التسعينات."


 معبد تشون تشوكسا في سفح جبل دوبونج سان تعود لعام 2013 من تصوير دايفيد ماسون

معبد تشون تشوكسا في سفح جبل دوبونج سان تعود لعام 2013 من تصوير دايفيد ماسون


عما قد يجعل الجبال الكورية مقدسة، ومعيار تحديد قدسية هذه الجبال 'سان-شين'، يقول: "إنه علم كبير يُدّرس ولا يمكن اختصاره في سطور بسيطة، لكن يمكن تقسيم العوامل التي اكتشفتها في السياق البحثي وأدت إلى اعتبار الجبال الكورية مقدسة إلى فئتين؛ عوامل طبوغرافية وعوامل ثقافية، وكل جبل له مجموعة فريدة ومتوازنة من هذه العوامل التي تتضافر لتأسيس سمعته، ومن هذه العوامل المادية: بروز ذروة الجبل وقمته، الموقع الجغرافي، الميزات الطبوغرافية غير الاعتيادية، كون الجبل منبع لنهر، أو ضمن سلسلة جبال بايكدو-دايجان أو فروعها، اعتباره تاريخيا وثقافيا 'جبل حارس' لمدينة أو منطقة ربما مع وجود حصن عسكري عليها، أيضا من العوامل الثقافية: اسم الجبل في ذاته له معنى روحاني أو ديني عميق، انتشار الأساطير الشعبية والرؤى الروحية حوله، الأبطال الشعبيون الذين ولدوا وتدربوا عليها، وجود واحدا أو اكثر من المعابد البوذية أو الأضرحة الشامانية أنشأتها الحكومات السابقة، وجود الآثار التاريخية المهمة، أو أخيرا أدرجتها الحكومات في نظام رقمي للجبال أو القمم المقدسة"


لوحات سان شين (روح تسكن الجبل) من داخل المعابد الجبلية الكورية | دايفيد ماسون

لوحات سان شين (روح تسكن الجبل) من داخل المعابد الجبلية الكورية | دايفيد ماسون


وحول الصعوبات التي واجهها في استكشافه لكوريا التي قدم إليها كرحالة في بداية الثمانينات؛ يقول: "من المؤكد أن حاجز اللغة هو الأصعب، في البداية كنت بحاجة إلى شركاء بحث لمساعدتي في جميع أنواع الترجمات، حتى يتسنى لي القيام بما يليها من مهمة إيصال الثقافة في لغة إنجليزية دقيقة إلى الجمهور العالمي، خاصةً عندما تضيف عامل الهانجا (الأحرف الصينية المستخدمة في اللغة الكورية) الموجود في جميع الكتابات التقليدية، وفي الآثار وفي أسماء الأماكن- يمكن لعدد قليل من الكوريين قراءة الهانجا، وخاصة يندر الأمر في الأجيال الشابة، ولذا كنت دائمًا بحاجة إلى مساعدة المتخصصين الكبار، كما ظهرت أحيانًا بعض المشكلات في المواقف من قِبَل عدد قليل من الكوريين حول التحسس من مشاركة الأجانب في الدراسات الكورية؛ يعتقدون أن الأمر قد لا يتناسب مع الأجانب بطريقة ما وأن هناك العديد من الأشياء التي لا يمكننا فهمها. وهو ما لم أتفق معه، أعتقد أن المنظور الخارجي غالبًا ما يقدم رؤية أعمق وأكثر ملاءمة للسياق العالمي حول ما هو فريد في التقاليد الكورية وما هو ليس كذلك."


من جولة إرشاد الجمعية الملكية الآسيوية في كوريا في أبريل من أمام دوسونسا أهم معبد بوذي قديم في سيول

من جولة إرشاد الجمعية الملكية الآسيوية في كوريا في أبريل من أمام دوسونسا أهم معبد بوذي قديم في سيول


عندما طلبت التوصية بأفضل مواقع جبلية للجولات السياحية، وأفضل أوقات السنة للسياحة الجبلية في كوريا؛ أوصي بهذه الجبال التسعة التالية، قائلا: "لطالما كانت الرقم 9 واحدا من أكثر الأرقام قداسة في الديانات التقليدية الكورية، ولهذا السبب استخدمتها هنا بدلاً من "أعلى 10" على النظام الغربي، والسبب في أن هذه هي المفضلة لأنها جبال مقدسة للغاية، وإلى جانب الجمال المادي المذهل للعديد من الجبال هنا، تمتلئ منحدراتها بالأماكن المقدسة بأعمال فنية ثقافية رائعة، والتي دائمًا ما تكون ممتعة للغاية لزيارتها! ودائما أفضل أوقات السنة للسياحة والتنزه بين طبيعة كوريا الجبلية بين الربيع والخريف حيث تتنوع الألوان الحيوية من حولك وتستمتع بجمال الطبيعة بعيدا عن القلق"


نطاق سلسلة جبال بوكهان-سان: يطلق عليها حارس 'سيول' شمال نهر الهان، خاصة سامجاك سان (480 مترا) وإنوانج سان (388 مترا) وحوله حديقة بوكهان-سان الوطنية، والكثير من الحدائق المحلية. ويشير مصطلح بوكهان سان إلى مجموعة كبيرة من القمم البارزة شمال وسط مدينة سول مباشرة، وطبقا للسجلات تمت الإشارة إليها في عهد الملك سوك جونغ من عصر جوسون.

سوراك- سان: جبل "هبوط المياه" الدرامي شمالي شرق سيول، يبلغ ارتفاع قمته 638 مترًا. رغم أنها شديدة الانحدار ووعرة، فهي رائعة للمشي لمسافات طويلة وزيارة المعابد والاستمتاع بالطبيعة الخلابة والألوان الزاهية المحيطة، يمكن الوصول إليه بسهولة من أربع محطات مترو أنفاق سيئول ومجموعة من محطات الحافلات

سلسلة الجبال المقدسة في مدينة كيونغجو: العاصمة القديمة لكوريا والكنز الثقافي لعاصمة مملكة شيلا في مقاطعة كيونغ سانغ الشمالية، وحوله حديقة كيونغجو الوطنية، كذلك أكبر قرية تاريخية في كوريا القرية الأرستقراطية 'يانج دونج' ضمن التراث الثقافي لليونسكو- وهي أحد أفضل ثلاث وجهات سفر في كوريا. تضم أكثر الجبال قداسة في كوريا؛ الجبال الخمسة: نامسان (في الجنوب ارتفاع 466 مترا)، توهامسان (شرقا ارتفاع 745 مترا)، ناكسان (في المركز 200 مترا)، سوندو سان (غربا 381 مترا)، سوجيومجانج-سان (شمالا 179 مترا).

جيري-سان: 'جبل الحكمة الرائع' وهو مصطلح بوذي، هناك الكثير من المعابد الجميلة حوالي اثنى عشر معبدا كبيرا على منحدراته، و60 من المعابد الصغيرة والأضرحة ومواقع الثقافة الشعبية التقليدية، ويقول الكوريون عادة أن البقاء لفترة من الوقت على منحدراته يحول الأغبياء إلى حكماء، هو ثاني أعلى قمة جبلية في كوريا (1950 مترا) يقع في حديقة جيري-سان الوطنية، والأشهر في رياضة تسلق الجبال.

هالا-سان: الجبل الأعظم، أعلى قمة جبلية في كوريا (1950 مترا)، وحوله منتزه وحديقة هالا سان الوطنية، في وسط جزيرة جيجو، كونها بركان درعي ضخم، وبسبب الطابع الجغرافي للجزيرة وجد من الحيوانات الغزلان والنمور المقدسة، يوجد في قمته حفرة تسمى 'بايك روك دام' تعد أقدس المواقع في جيجو وتمتلئ ببحيرة يتغير حجمها مع تغير الطقس، هنالك 14 معبدا بوذيا وضريحا جبليا واحدا على منحدراته السفلية المليئة بالغابات.

سلسلة جبال سوجني سان: المذهلة التي يعني اسمها الحرفي 'بعيدا عن العالم الدنيوي' بارتفاع 1058 مترا، هنالك شجرة الصنوبر المخلصة الشهيرة 'چونجيبام سونج' ذات ال 600 عام، يبلغ ارتفاعها 14.5 مترا وعرضها 4.77 مترا، التي تدور حولها وحول المنطقة بأكملها الكثير من الأساطير الشعبية والبوذية الممتعة، حيث يوجد في سجلات الأساطير أنها رفعت فروعها المتدلية ليمر الملك سيجو في كرسيه أسفلها بسلام، حتى تأثر الملك بأدبها النبيل ومنحها رتبة وزارية فأصبحت 'الشجرة الوزير'! وهنالك ضريح القديسين الثلاثة 'سامسونج جاك' ودير الإمبراطور الأعلى 'سانغوانغ ام'

جيريونج-سان: يطلق عليها جبال 'التنين الديك' نظرا لشكله الفريد حيث تلتف التلال الرئيسية حولها مثل جسم التنين، وتشبه القمم الحادة العشرون من بعيد الديوك، وكل من الديك والتنين ضمن اثنى عشر حيوانا رمزيا في الأبراج الشرقية، فالاسم له معنى أعمق في الثقافة الشرقية. تضم المنطقة ثلاث من أقدم المعابد البوذية في كوريا: جاب-سا، دونجهاك- سا (المعبد الدراسي لراهبات الأمة الإناث)، شينون-سا، وعدد كبير من الأضرحة.

جبال مي سان: وهي مقدسة للغاية بسبب تضاريسها الفريدة ومنها جاء الاسم، حيث مي تعني الحصان، وسان تعني جبل فهو يطلق عليه 'جبل الحصان' أو جبل 'أذن الحصان' يبلغ ارتفاع القمة الغربية 'آمماي بونج' 673 مترا 'أذن الحصان الأنثى' بينما الشرقية 'سونماي بونج' 667 مترا 'أذن الحصان الذكر'. عند سفح الجبل بين القمتين يوجد معبد 'تابسا الشهير' وهياكله الحجرية الثمانين ومعبد 'إنسو سا'، إحدى الظواهر الغريبة المثيرة للاهتمام في ميسان؛ هي رقاقات الثلج المقلوبة، ففي أشهر الشتاء عندما يترك الماء في وعاء في الخارج، يتجمد في عامود يتجه إلى السماء! ما يجعل الجبل أكثر غموضا.

موآك سان: جبال 'قمة الأم' المقدسة جنوبي جيونجو (مركز مملكة جوسون للثقافة الكونفوشيوسية الجديدة) غرب كوريا، يعتقد أن معظم الجبال الغربية لها أرواح جبلية أمومية وتوفر حماية أنثوية كبيرة، بينما القمم الشرقية ذكور في المقابل. معروفة على نطاق واسع في معظم أنواع الثقافة الروحية الكورية بما في ذلك البوذية والطاوية والشامانية، وهو موطن للعديد من المعابد البوذية أشهرها أحد أعظم الأديرة في كوريا 'جيومسان-سا'" وهو ملفت في الربيع من قمته عندما تتفتح زهور 'الأزاليا' وتكسو الربوع حوله، وهنالك المنتزه الوطني وحديقة مو آكسان الإقليمية.


الصورة لجبل ميسان 'أذن الحصان' تعود لعام 1982 من تصوير دايفيد ماسون

الصورة لجبل ميسان 'أذن الحصان' تعود لعام 1982 من تصوير دايفيد ماسون


أضاف لاحقا: "أعتقد أنه أصبح من السهل الآن على الأجانب العثور على معلومات كهذه تتعلق بالأساطير الثقافية الكورية والفولكلور الشعبي، لم يكن الأمر كذلك قبل 20 عاما- الآن هناك العديد من المواقع الجيدة التي تديرها الحكومات الوطنية والمحلية، والمنظمات البوذية، أو الباحثين والتي تقدم الكثير من المعلومات بشكل ممتاز أو على الأقل بلغة إنجليزية مقبولة. بينما لا يزال هناك الكثير من العمل بالنسبة لي، بالطبع، بما في ذلك نشر المزيد من الكتب التي تقدم تفاصيل والعديد من الصور كأمثلة، أعتقد أن موقع الويب الخاص بي هو أكبر موقع خاص عالمي تم إنشاؤه حول التقاليد الثقافية الكورية باللغة الإنجليزية."

(*http://www.san-shin.org)


وبسؤاله عن أكثر شيء يتمنى من الأجانب معرفته عن المواقع التاريخية الكورية قال: "أعتقد أن كوريا فريدة من نوعها تقريبًا في العالم لامتلاكها الكثير من الثقافة الروحية الحية والنشطة في جبالها الجميلة جدًا. إنه مكان رائع للناس لتعلم التاريخ وتجربة الكنوز الثقافية القديمة؛ أعتقد أنه يجب أن يصبحوا معروفين بشكل أفضل في العالم. على وجه الخصوص، فإن تقليد أرواح جبال سانشين الكورية يتميز بالقوة الفريدة والملونة للغاية؛ أتمنى أن يكون المزيد من الناس في العالم على علم بهذا الأمر، وأن تكون سلطات السياحة الحكومية الكورية على جميع المستويات أكثر وعياً به ومستعدة لعرضه على الجمهور الزائر. يجب أن يتم تضمينها كأحد الرموز الأساسية للثقافة التقليدية الكورية ، إلى جانب عناصر مثل الهانبوك، والهانشيك، والهانوك، والبانسوري، والغوك أك، وما إلى ذلك."


أيقونة سان شين(روح الجبل)وضريح في معبد موريانج سا، على المنحدر الشرقي الأوسط من جيونغجو سان عام 2022 تصوير دايفيد ماسون

أيقونة سان شين(روح الجبل)وضريح في معبد موريانج سا، على المنحدر الشرقي الأوسط من جيونغجو سان عام 2022 تصوير دايفيد ماسون


وأردف معربا في الختام أنه في الآونة الأخيرة، وجد اهتماما مكثفا من قبل الأجانب بالتاريخ الثقافي الكوري: "ربما يعزى ذلك إلى النجاح القوي لموجة الهاليو (الموجة الثقافية الكورية) حيث كان هناك بعض التاريخ الكوري المثير للاهتمام الذي ولّدته الأعمال الدرامية في الماضي، لكن العديد منها غير دقيق للغاية ويتجه في السنوات القليلة الماضية إلى تخيلات سطحية لا علاقة لها بالواقع على الإطلاق- ولا يمكنني رؤية أي عمل يولي الاهتمام بالتراث العميق الفعلي للأسف. أعتقد أنه إذا تم توسيع عروض السياحة الكورية من أجل 'تحقيق التوازن' بين الإرث التاريخي الثقافي مع الهاليو في اسواق مثل "ميونغدونغ / جانجنام إلخ" فسنحقق نتائج أفضل فيما يخص علامة السمعة الوطنية"




dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.