مراسل فخري

2022.02.02

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian


لقاء السيدة الأولى مع المتخصصين لترويج الثقافة الكورية من المراسلين الفخريين والمؤثرين (’كي‘ إنفلونسر) لموقع كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)

لقاء السيدة الأولى مع المتخصصين لترويج الثقافة الكورية من المراسلين الفخريين والمؤثرين (’كي‘ إنفلونسر) لموقع كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)


بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية سلوى الزيني

 

في حدث تاريخي واستثنائي نظمته الهيئة الوطنية لترويج الثقافة الكورية عبر البحار التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية في العشرين من يناير الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة وعلى ضفاف نهر النيل العظيم تحت عنوان ’الثقافة الكورية بلون النيل‘، حضرت السيدة الأولى لكوريا الجنوبية ’كيم جونغ-سوك‘، حرم الرئيس الكوري الجنوبي ’مون جيه-إن‘، خلال زيارتها الرسمية إلى مصر. حيث حرصت السيدة الأولى على لقاء المتخصصين لترويج الثقافة الكورية من المراسلين الفخريين والمؤثرين ’كي-إنفلونسر‘ لموقع كوريا.نت وإحدى الفائزات في مسابقة ’متحف هانغل الوطني‘ (’هانغل‘ هي اللغة المستخدمة في كوريا) بعنوان ’حروف هانغل التي أقابلها في حياتي اليومية‘.

 

تم التجهيز للحدث في وقت قياسي حيث استعد جميع المشاركين جيداً للقاء السيدة الأولى فقامت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’جهاد ضياء‘ بتجهيز هدية خاصة للسيدة الأولى وهي عبارة عن لوحة فنية مزيج بين الخط الكوري والعربي، وقامت جهاد بكتابتها مباشرة وأهدتها خصيصاً للسيدة الأولى. ليس فقط جهاد ولكن قامت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’نارمين طلال‘ بصنع ’هانبوك‘ (الملابس التقليدية الكورية) مصغر للسيدة الأولى وصنعت أيضاً الهانبوك الخاص بها والتي ارتدته خلال لقاء السيدة الأولى. كما تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال اللقاء بالطبع.

 

وبالنسبة لمشاركتي في هذا اللقاء فكان بمثابة الحلم. في عام 2019 لم أتمكن من حضور حفل تدشين المراسلين الفخريين وقد حزنت كثيرًا لأنني لم أتمكن من مقابلة السيدة في ذلك الوقت. ولكن في عام 2020 ذكرت السيدة الأولى مقالاتي وأبدت إعجابها بها. وبفضل كلماتها المشجعة لنا وتقديرها لجميع المراسلين ومحبي كوريا والثقافة الكورية، داومت على كتابة المقالات لموقع كوريا.نت. وعندما علمت بوجود حدث كبير في مصر تمنيت أن تكون السيدة الأولى مشاركة في هذا اللقاء وبالفعل هذا ما حدث. وفي يوم الحدث وخلال لقائنا بالسيدة الأولى كنت سعيدًا جدًا لأن حلمي قد تحقق أخيرًا. لن أنسى الطريقة الودودة التي تعاملت بها السيدة الأولى مع جميع المشاركين. سوف أتذكر هذا اليوم دائمًا. شكرًا فريق عمل كوريا.نت والهيئة الوطنية لترويج الثقافة الكورية عبر البحار التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية على هذا الحدث التاريخي، لدي العديد من الذكريات الرائعة بفضلكم.

 

تتحدث السيدة الأولى إلى المتخصصين لترويج الثقافة الكورية من المراسلين الفخريين والمؤثرين (’كي‘ إنفلونسر) لموقع كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)

تتحدث السيدة الأولى إلى المتخصصين لترويج الثقافة الكورية من المراسلين الفخريين والمؤثرين (’كي‘ إنفلونسر) لموقع كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)


وعندما سألت باقي المشاركين عن شعورهم لاختيارهم حضور الحدث ولقاء السيدة الأولى، قالت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’إسراء الزيني‘: "لم أنم من شدة سعادتي في الليلة التي أخبرتني فيها مسؤولة كوريا.نت بأن هناك سيكون حدث بالقرب من القاهرة وأن شخصية هامة ستحضر. قلبي كان يحدثني بأن تلك الشخصية هي السيدة الأولى التي لطالما تمنيت لقائها. لقد كان لقاء السيدة الأولى معنا كتجمع عائلي، ولقد كانت السيدة الأولى تتنصت لنا باهتمام وتعبر عن إعجابها بما صنعناه وأيضاً تلك الهدية الجميلة التي أهدتنا إياها كانت تحمل دفء المنزل الكوري في ليلة العيد. سوف تظل تفاصيل ذلك اليوم في ذاكرتي إلى الأبد."

 

قال مراسل كوريا.نت الفخري المصري ’محمد صلاح الدين‘: "بعد أن قررت لقاء السيدة الأولى لكوريا، شعرت بالسعادة والتميز. كما كنت فخوراً بنفسي لأنني تمكنت من تمثيل بلدي في حدث مميز بعد سنين من العمل المتواصل من أجل فهم الأحداث في كوريا والكتابة لكوريا.نت عن عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية."

 

وعبرت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’ندى طاهر‘ عن سعادتها قائلة: "عندما تم اختياري وأيضاً بالنيابة عن أختي ’نسمة طاهر‘، كنت أشعر بالفخر لأنني استطعت أن أحقق أكثر مما كنت أحلم. أعتقد أن ذلك كان بفضل المجهود الذي قمت به أنا وأختي حتى ننشر الثقافة الكورية عن طريق الطعام الكوري. وعندما كنا نتدرب على تحضيرات قبل الحدث، كنت أشعر بتوتر لأنني سوف التقى بالسيدة الأولى. لكن عندما رأيتها زال التوتر وهذا يرجع إلى شخصية السيدة الأولى فهي شخصية متواضعة، فلم أشعر بالخوف ولو للحظة بالعكس كانت ودودة ولطيفة جداً معنا. وعندما رأيت أنها سعيدة بلقائنا شعرت بسعادة لا توصف."

 

كما ذكرت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’آلاء عاطف‘: "كان شرفاً عظيماً أن دعيت إلى البرنامج الحواري وأن أكون قادرة على التحدث عن شغفي بتقديم الأعمال المصرية إلى العالم أمام السيدة الأولى الكورية. أردت أن يعرف الجميع عن أوجه التشابه والعلاقات بين مصر وكوريا الموجودة بالفعل حتى ولو كانت بشكل غير مباشر. لم أتوقع أن أحظى بفرصة مقابلة السيدة الأولى ولقائها أيضًا في مصر وكان شيئًا لم أفكر فيه أبدًا من قبل. السيدة الأولى كانت متواضعة للغاية، وعندما شرحت لنا كيف نلعب اللعبة الكورية كانت رائعة. وعندما بادرت بطلب صورة سيلفي منها لكل شخص من الحضور، قالت "بالطبع". تشرفت وسأظل ممتنة دائماً على هذه الفرصة الرائعة."

 

تلتقط السيدة الأولى الصور بشكل ودود مع مراسلات كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)

تلتقط السيدة الأولى الصور بشكل ودود مع مراسلات كوريا.نت (الصورة من حساب البيت الأزرق عبر فيسبوك)


أما عن مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية جهاد ضياء فقالت: "كان لدي شعور مزدوج عندما تم اختياري لحضور الحدث فلقد كان شعوراً مليئاً بالسعادة والفرح الشديد ممزوجاً بالقلق في نفس الوقت وتساءلت هل سوف أكون أهلاً لتلك الثقة أم لا؟ وعند رؤيتي للسيدة الأولى شعرت بالفخر الشديدة لأنني لم أتوقع أبداً أن ألتقي بها في يوم من الأيام. وكانت السيدة الأولى ترتدي الهانبوك، وعندما رأيتها شعرت وكأنني سافرت إلى كوريا. علاوة على ذلك، كانت شخصيتها لطيفة وكانت ودودة جداً."

 

وحدثتنا مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’غادة محمد‘ عن تجربتها قائلة: "عندما علمت بتنظيم حدث كبير في مصر لم أتخيل أبداً أنني سوف أكون ضمن المشاركين لهذا الحدث. وعندما أخبرني إحدى مسؤولي كوريا.نت عن الحدث دعتني لحضور الحدث. وكان سبب اختياري هو مقابلة أجريتها مع ’نسمة الموصلي‘، الفائزة بالجائزة الكبرى في مسابقة متحف هانغل الوطني ’حروف هانغل التي أقابلها في حياتي اليومية‘ في الدورة الأولى، ولم أصدق ما حدث وشعرت بسعادة عارمة. وفي يوم الحدث وبعدما قابلت السيدة الأولى كيم جونغ-سوك شعرت بأن جهودي المبذولة، طوال فترة عملي كمراسلة فخرية منذ أن بدأت من 2019 حتى الآن، آتت ثمارها. وشعرت بالفخر الشديد عندما أعلنت أمامها كيف أجريت مقابلة للمقال. وعندما التقطت صورة سيلفي معها وقامت بالإمضاء على هدية الألعاب الكورية التقليدية التي أحضرتها لنا، كنت سعيدة للغاية."

 

لقد أخبرتني مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية ’رحاب أحمد‘: "علمت في الثاني عشر من يناير أنني سوف أحضر حدث كوري مهم دون معرفة أي تفاصيل أخرى، كنت سعيدة للغاية لمشاركتي في ذلك الحدث المهم، وعلى وجه الخصوص كان لدي مشاعر مختلطة مع العلم أن السيدة الأولى ستكون حاضرة في الحدث. وفي يوم لقاء السيدة الأولى شعرت بسعادة حقيقية وطاقة إيجابية منها، ومهما حدث سيظل هذا اليوم هو أسعد أيام حياتي."

 

وعبرت ’نسمة الموصلي‘ عن فرحتها قائلة: "لم أكن أحلم بأن ألتقي بالسيدة الأولى لكوريا، وعندما قابلتها شعرت بالفخر والسعادة، وزاد فخري عندما أعجبت السيدة الأولى بمشاركاتي في مسابقة ’توك توك كوريا‘ وعلقت قائلة بأن مشاركاتي أعجبتها. ولهذا أود أن أشكر السيدة الأولى على إتاحة الفرصة للقائها وعلى دعمها الدائم لنا. أنا حقاً سعيدة بمشاركتي في هذا الحدث وسعيدة بعرض أعمالي في معرض تابع للحدث وسوف أستمر في الترويج لكوريا وللثقافة الكورية."

 

وأخيراً قالت مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية نارمين طلال: "موهبتي في تصميم الهانبوك والترويج للثقافة الكورية أهلتني لأن أكون ضمن المشاركين في ذلك الحدث العظيم. شعرت بالسعادة والتوتر قبل الحدث فكنت أفكر بما سوف يحدث في اللقاء وعن كيفية التحدث مع زوجة الرئيس الكوري. وشعرت بالسعادة بعد رؤيتها فهي إنسانة متواضعة وبسيطة للغاية وتحدثت معي بلطف شديد وأبدت إعجابها بهديتي وبتصميمي للهانبوك".


dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.