مراسل فخري

2021.08.20

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian


قد كنت سعيدة من هذه التجربة كثيرا ليس لأنني أتعلم شيئًا جديدًا عن الثقافة الكورية فحسب بل أيضا لمعرفتي بشيف ’جي-سو‘ التي كانت شديده الحرص على ألا نؤذي أنفسنا من الأدوات التي نعد بها الاكلات الكورية.

قد كنت سعيدة من التجربة في مشاركة في دورة لتعلم الطعام الكوري كثيرا، والتي قدمها المركز الثقافي الكوري بمصر عام 2019، ليس لأنني أتعلم شيئًا جديدًا عن الثقافة الكورية فحسب بل أيضا لمعرفتي بشيف ’جي-سو‘ التي كانت شديده الحرص على ألا نؤذي أنفسنا  من الأدوات التي نعد بها الاكلات الكورية. تظهر الصورة مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية رغدة محمود وشيف ’جي-سو‘. (الصورة من مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية رغدة محمود) 


بقلم مراسلة كوريا.نت الفخرية المصرية رغدة محمود


نظم المركز الثقافي الكوري بمصر العديد من الفعاليات والأحداث قبل جائحة فيروس كورونا 19 المستجد (كوفيد-19) وكانت من هذه الأحداث دورة لتعلم طرق طهي بعض أنواع الطعام الكوري تحت عنوان ’دورة تعلم الطعام الكوري كي-فود‘. 

لقد تقدمت لدورة لتعلم الطعام الكوري التي بدأت في الـ15 من سبتمبر عام 2019، ولقد تم قبولي في ذلك الوقت. لقد كنت سعيدة حقا حينها لأنها أول مشاركة لي في تعلم الطعام الكوري. فدعوني أشاركم تجربتي مع الطعام الكوري التي حمستني للتعرف أكثر على الثقافة الكورية.

لقد كانت هذه الدورة لمدة شهر فقط ولقد تعلمنا الكثير من الأكلات الكورية مثل حساء كعك الأرز وحساء التوفو وأيضا ’غوجولبان‘ و ’نوبياني‘ وغيرها من الأكلات الكورية.

لقد كنت سعيدة من هذه التجربة كثيرا ليس لأنني أتعلم شيئًا جديدًا عن الثقافة الكورية فحسب بل أيضا لمعرفتي بشيف ’جي-سو‘ التي كانت شديده الحرص على ألا نؤذي أنفسنا من الأدوات التي نعد بها الأكلات الكورية. وكانت تعاملنا معاملة جميلة جدا وتحكي لنا عن تجربتها للطعام المصري أيضا وخاصة الكشري وكيف أنها تحب الشعب المصري.

ليس ذلك فحسب بل أيضا تعرفت على العديد من الأصدقاء لقد كنا مثل العائلة تماما، لقد تعلمت من هذه التجربة العديد من الصفات الجميلة وخاصة معنى مشاركة الآخرين ومساعدتهم.

مهما أكتب عن ذلك الموضوع لن أستطيع أن أعبر عن إحساسي في ذلك الوقت، ودائما بفضل الثقافة الكورية أتعرف على العديد من الأصدقاء الجيدين لذلك أنا ممتنة حقا لهذه الثقافة. علي الرغم من المدة الزمنية القليلة التي قضيناها معا إلا أننا استمتعنا كثيرا بإعداد الأطعمة اللذيذة ومساعدة بعضنا البعض، ويعد هذا من أفضل الأشياء على الإطلاق بالنسبة لي، هذا الجو المليء بالحب والتفاعل مع بعضنا البعض على شيء نحبه ونفعله بكل شغف لم أجده للأسف الشديد في حياتي قبل التعرف على الثقافة الكورية، لذلك كما قلت سابقا هذه الثقافة غيرت حقا من حياتي.


ويعد هذان الطبقان وهما ’غوجولبان‘ و’نوبياني‘ من أفضل الأطباق الكورية بالنسبة لي

ويعد هذان الطبقان وهما ’كوجولبان‘ و’نوبياني‘ من أفضل الأطباق الكورية بالنسبة لي. تظهر الصورة الطبق الكوري ’كوجولبان‘  (الصورة من أي كليك آرت) (يحظر تمامًا أي استخدام غير المصرح به لهذه الصورة بموجب قانون حقوق النشر.)


ويعد هذان الطبقان وهما ’كوجولبان‘ و’نوبياني‘ من أفضل الأطباق الكورية بالنسبة لي وخاصة لأنه يحمل الكثير من الذكريات الجميلة. وأيضا لأنه يوجد به العديد من الألوان التي تجعله طبق مميز لأن العين تنظر أولا إلى الطعام وبشكل هذا الطبق فإنه يشهي جدا لتناوله، ولأنه به أيضا الكثير من الخضروات مثل الجزر والخيار والفلفل الأخضر والأحمر وأيضا الفطائر المعدة بطريقة سهلة جدا وبه البروتين مثل البيض واللحم.

وعندما رأيت الشيف ’جي-سو‘ تحضر هذا الطبق كانت كل اهتمامها علي شكله والألوان به وطريقة تقديمه وبالإضافة إلى الطعم أيضا، لذلك تعجبت كثيرا من تصميم هذا الطبق وخاصة أنه يشبه الوردة، فعرفت منها أن اسم الطبق ’كوجولبان‘ يشير إلي طبق كوري متقن وأنه يتكون من تسعة أطعمة متنوعة وأنه يقدم على لوح خشبي من تسعة أقسام، وهو يعد من الأكلات المشهورة في كوريا الجنوبية.

يعني اسم ’كوجولبان‘ طبق التسعة أجزاء باللغة الكورية حيث أن مقاطع الاسم تعني : كو(تسعة)، جول(جزء)، و بان(طبق)، لقد كنت سعيدة لمعرفتي بمعني الطبق الذي أعده. وكان حقا يستحق كل هذا لما يحمل من قيمه غذائية كبيرة للصغار والكبار أيضا.

من خلال تجربتي بتناول تلك الأطعمة الكورية جعلتني أشعر بإحساس مختلف كأنني قمت بزيارة كوريا. وهذه التجربة أيضاً كانت من ضمن الأسباب التي جعلتني أتحمس لمعرفة هذا الشعب أكثر وتعلم لغته لكي أكتشف أكثر وأكثر عن هذه الثقافة. وأنا أجد نفسي سعيدة حقا في تعلمي عن أي شيء بخصوص الثقافة الكورية. رغم الظروف التي أمر بها إلا أن ابتسامتي تكون دائما ظاهرة بأي شيء متعلق بكوريا، وشكرا لكوريا الجنوبية التي دائما سبب في ابتسامتي.


shaadiya1223@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.