الثقافة

2022.11.28

ثلاث السجلات التاريخية الكورية بما فيها نيبانغ غاسا أدرجت على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو. وتظهر الصورة نيبانغ غاسا، وهي مجموعة من الأعمال الأدبية التي كتبتها النساء في عصر مملكة جوسون.

ثلاث السجلات التاريخية الكورية بما فيها نيبانغ غاسا أدرجت على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو. وتظهر الصورة نيبانغ غاسا، وهي مجموعة من الأعمال الأدبية التي كتبتها النساء في عصر مملكة جوسون.


يون سو-جونغ
الصور = إدارة التراث الثقافي

قالت إدارة التراث الثقافي في يوم 26 من الشهر الجاري إن اليونسكو أدرجت ثلاث مجموعات من الوثائق التاريخية الكورية على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بما في ذلك ’نيبانغ غاسا‘، وهي مجموعة من الأعمال الأدبية التي كتبتها النساء في عصر مملكة جوسون.

وكوريا الجنوبية تمتلك الآن 22 سجلا لذاكرة العالم لليونسكو بعدما تم إضافة هذه 3 سجلات إلى القائمة.

وأما السجلات المسجلة أخيرا في سجل ذاكرة العالم لليونسكو لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ فإنها ’نيبانغ غاسا‘ (مجموعة من الأعمال الأدبية التي كتبتها النساء في عصر مملكة جوسون)، و’سام غوك يوسا‘ (كتاب شامل يحتوي على الأساطير القديمة والتاريخ والدين والحياة الثقافة لشبه الجزيرة الكورية)، و’سجل للتغلب على أضرار حادث تسرب النفط في منطقة تيه-أن‘ الذي وقع في مقاطعة تشونغ-تشيونغ الجنوبية في ديسمبر لعام 2007. وتم إدراجها على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو بعد مراجعتها في الجمعية العامة التاسعة للجنة اليونسكو لذاكرة العالم الإقليمية لآسيا والمحيط الهادئ التابعة لليونسكو التي عقدت في الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر في مدينة أندونغ، مقاطعة كيونغ-سانج الشمالية.

و’نيبانغ غاسا‘ هي مجموعة من الأعمال الأدبية للنساء خلال عصر مملكة جوسون، ويعزى هذا الإدراج بشكل أساسي إلى سجلها حول كيفية رؤية النساء عن الشؤون الاجتماعية في ذلك الوقت والمرحلة الانتقالية التي أصبحت فيها الهانغول أبجدية رسمية للمجتمع الكوري. وقالت إدارة التراث الثقافي إن هذه الوثائق تحتوي على آراء نساء جوسون في المجتمع الذي كان يهيمن عليه الرجال مثلما كانت عليه دول شرق آسيا الآخرى، وجهودهن للتغلب على ذلك.

يحتوي كتاب ’سام غوك يوسا‘ الذي كتبه الراهب البوذي ’إل يون‘ في عام 1281، وهو العام السابع من عهد الملك ’تشونغ-ريول‘ من مملكة كوريو، على الأساطير والتاريخ وأنماط الحياة والدين والأدب للممالك القديمة التي سبقت مملكة كوريو، وهي ممالك الثلاث شيلا وبيكجي وكوغوريو وممالك أخرى مثل غاراك وبالهيه وبويو. وفي السياق، ذكرت إدارة التراث الثقافي أن هذه الوثائق لا تظهر النظرة المتمحورة حول الصين، بل تظهر النظرة والهوية المستقلة للشعب الكوري المتجذرة من عصر ’دانغون‘، المؤسس الأسطوري للأمة الكورية، وعصر الممالك الثلاث وعصر كوريو.

ويتمثل سجل للتغلب على أضرار حادث تسرب النفط في منطقة تيه-أن في أكثر من 200 ألف سجل لعملية التغلب على أضرار حادث التسرب النفطي الواسع النطاق الذي وقع في منطقة تيه-أن في 7 ديسمبر عام 2007. ويشمل ذلك جميع سجلات التعاون بين القطاعين العام والخاص مثل الاستجابة للحوادث وأنشطة التحكم والأنشطة التطوعية وأنشطة الترميم في المناطق المتضررة واستعادة البيئة والتعاون الدولي المتعلق بالتلوث النفطي. وأوضحت إدارة التراث الثقافي أنه تم تقييمها بدرجة عالية باعتبار أنها أمثلة مثالية للتغلب على أضرار الكوارث البيئية واسعة النطاق من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ويذكر أنه من بين 19 سجلا مدرجا على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو، يدرج 16 سجلا على القائمة الدولية لذاكرة سجل العالم لليونسكو. بينما الوثائق الثلاث الأخرى وهي اللافتات الملكية لمملكة جوسون، وبيونيك (لافتة معلقة على الباب الأمامي أو تحت الأفاريز لمنزل قديم)، ومانينسو (عريضة 10 آلاف شخص في عصر مملكة جوسون).

الصورة تظهر ’سام غاوك يوسا‘ (تذكارات الممالك الثلاث)، وهي مجموعة من الحكايات الشعبية والحسابات التاريخية التي كتبها الراهب البوذي إل-يون في عام 1281 خلال عصر كوريو، تم إدراجها على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

الصورة تظهر ’سام غاوك يوسا‘ (تذكارات الممالك الثلاث)، وهي مجموعة من الحكايات الشعبية والحسابات التاريخية التي كتبها الراهب البوذي إل-يون في عام 1281 خلال عصر كوريو، تم إدراجها على قائمة سجل ذاكرة العالم لليونسكو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


الصورة تظهر سجلات للتغلب على أضرار حادث التسرب النفطي في منطقة تيه-أن الذي وقع في مقاطعة تشونغ-تشيونغ الجنوبية في 26 من الشهر الجاري، والتي تم تقييمها بدرجة عالية باعتبارها أمثلة مثالية للتغلب على أضرار الكوارث البيئية واسعة النطاق من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.

الصورة تظهر سجلات للتغلب على أضرار حادث التسرب النفطي في منطقة تيه-أن الذي وقع في مقاطعة تشونغ-تشيونغ الجنوبية في 26 من الشهر الجاري، والتي تم تقييمها بدرجة عالية باعتبارها أمثلة مثالية للتغلب على أضرار الكوارث البيئية واسعة النطاق من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.



arete@korea.kr