جونغ جو-ري
ستصبح اللعبة الكورية التقليدية ’يوت نوري‘ التي يستمتع بها العائلات في الأعياد، تراثا ثقافيا وطنيا غير مادي.
أعلنت إدارة التراث الثقافي الكوري في يوم 26 من الشهر الجاري أنها تخطط لاختيار لعبة اليوت نوري التي اعتادت العائلات والقرى على لعبها منذ اليوم الأول حتى اليوم الخامس عشر من الشهر الأول بالتقويم القمري، ضمن قائمة التراث الثقافي الوطني غير المادي الجديد.
ويقوم اللاعبين في يوت نوري بإلقاء 4 عصيان خشبية وتحريك أماكنهم على خريطة لوحة اللعبة التي تتكون من 29 مكان توقف ويفوز فيها اللاعب الذي يصل إلى نقطة التوقف النهائية أولا. وتتحدد عدد حركات اللاعب على حسب وضع عصيان اليوت بعد إلقائها والتي تنقسم إلى ’دو‘، و’غيه‘، و’غول‘، ’يوت‘ و’مو‘ ويمكن التحرك على أساس الفئات السابقة من نقطة توقف حتى خمس نقاط توقف.
وقيمت إدارة التراث الثقافي كفاءة لعبة اليوت نوري لتصبح تراثا ثقافيا غير مادي بعد التأكد من تاريخها العريق حيث ظهرت في العديد من السجلات التاريخية مثل السجل الملكي لمملكة عصر جوسون، وكونها عنصر فعال في مواضيع البحث الأكاديمي، وأنها ما زالت نقطة تجمع للعائلات والقرى في المناسبات وغيرها.
ولكن نظرا لاختيار ’صنع الكيمتشي‘ و’صنع الصوصات الكورية المخمرة‘ وغيرها في فئة الثقافات المجتمعية المميزة بطابع معين ويستمتع بها الجميع في شبه الجزيرة الكورية، تم تصنيف اللعبة في الفئة المشتركة.
وصرحت إدارة التراث الثقافي قائلة "تستند لعبة اليوت نوري إلى فهم الكوريين للكون وعلم الفلك حيث تتناغم طاقتان اليين (الأسود) واليانغ (الأبيض) و28 كوكبة من الجرم السماوي بعضها مع البعض"، وأضافت "اللعبة في حد ذاتها بسيطة وتتمتع بنقاط متغيرة عديدة".
etoilejr@korea.kr