جونغ جو-ري، إسراء محمد etoilejr@korea.kr
الصور = إدارة التراث الثقافي الكوري
وسيقام معرض فني خاص يمكن من خلاله التعرف على الأصول الثقافية التراثية الكورية المنتشرة في جميع أنحاء العالم مثل اليابان، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.
وأعلنت إدارة التراث الثقافي يوم 6 من الشهر الجاري أنها ستقيم معرض خاص بعنوان ’رحلة التراث الثقافي خارج البلاد‘ في متحف القصر الوطني الكوري احتفالاً بالذكرى العاشرة لتأسيس إدارة التراث الثقافي الكوري حول العالم.
وسيستمر المعرض من يوم 7 يوليو حتى 25 سبتمبر، وسيعرض 40 قطعة فنية من التراث الثقافي الذي تم إعادته من الخارج.
وسيكشف معرض هذا العام عن صندوق أزهار البرقوق والطيور وأشجار الخيرزان المصنوع من الصدف الذي تم إعادته من اليابان العام الماضي، بالإضافة إلى كشف الستار لأول مرة عن مخطوطة الخط الملكي ’يول سونغ أوه بيل‘ ووعاء الخزف التقليدي ’بيك جا دونغ تشيه تونغ هيونغ بيونغ‘ الذي تم استعادتها هذا العام من االولايات المتحدة في مارس هذا العام.
ويعتبر وعاء الخزف التقليدي ’بيك جا دونغ تشيه تونغ هيونغ بيونغ‘ أحد أصول التراث الثقافي الثلاث التي سيتم الكشف عنها لأول مرة هذا العام، وكان يمتلكه المبشر ’ستانلي سميث‘ (1876-1954) في كوريا. كما أنه يعد دليلا تاريخيا مهما يؤكد أن الآثار الثقافية الكورية قد تم تهريبها إلى الخارج في ذلك الوقت.
وتم بالفعل الكشف عن 6 قطع فنية في الوسائل الإعلامية فقط مثل لوحة ’دوك سو دانغ كيه هوي دو‘ التي تم استعادتها هذا العام من الولايات المتحدة الأمريكية، ودرع المشاة في عصر مملكة جوسون ’ميون بي جاب‘ الذي تم استعادته عام 2018 من ألمانيا، والتمثال الحجري ’مون إين سوك‘ الذي تم استعادته من ألمانيا عام 2019 وغيرها.
ويمكن أيضا من خلال المعرض مشاهدة الأختام الملكية لمملكة جوسون ’ختم الامبراطور‘، و’ختم قرارات الدولة‘، وختم ’ولى العهد‘ التي تم استرجاعها عام 2014 خلال القمة الكورية الأمريكية بفضل دعم الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم سرقتها خلال الحرب الكورية.
وقال ’كيم إين-كيو‘ مدير متحف القصر الوطني الكوري "تم إعداد المعرض بهدف عرض قصص نجاح استعادة التراث الثقافي الكوري وأهمية ترميم الأصول التراثية، ولن نعرض جمال تراثنا الثقافي المستعاد فقط بل أيضا الظروف الصعبة التي مر بها حتى عودته إلى الوطن مرة أخرى".