في اطار الاحتفال بالذكرى المئوية للسينما الكورية هذا العام تشارك مراسلوا كوريا.نت الفخريون من فرنسا بعض من أفلامهم المفضلة.من اليسار الى اليمين في الصف العلوي يوجد ملصقات الافلام، فيلم " الفتى الكبير " للعام 2003، فيلم " ارواح عائدة للوطن " للعام 2015 ، فيلم " الخادمة " للعام 2016 ومن اليسار الى اليمين في الصف السفلي، فيلم " قطار إلى بوسان " للعام 2016 ، فيلم " وقت الزوال : الفتى العائد " للعام 2016 ، فيلم " سائق التاكسي " للعام 2017 واخيرا فيلم " الطفيل " للعام 2019. (الصور من مجلس السينما الكورية)
etoilejr@korea.kr جونغ جو ري، زينب كمال(المراسلة الفخرية)
شهد هذا العام ، الذي يصادف الذكرى المئوية للسينما الكورية ، علامة بارزة في صناعة السينما المحلية بعد أن أصبح فيلم "الطفيل" أول عمل كوري يحصل على الجائزة الأولى في مهرجان كان السينمائي في مايو 2019.
نظرًا لأن هذا العام يوافق الذكرى المئوية للسينما الكورية وتوافق ايضا مع اقامة مهرجان كان في فرنسا، فقد طلبت كوريا.نت من سبعة من مراسليها الفخريين الفرنسيين تسمية الأفلام الكورية المفضلة لديهم.
قال السبعة إنهم من عشاق السينما الكورية، بعد مشاهدة عشرات الأفلام الكورية لأكثر من عقد من الزمان. وصفوا مفضلاتهم بأنها "ديناميكية" ، مليئة بالمعاني الخفية ، و "مظلمة وواقعية" و "مكتوبة جيدًا" ، فضلاً عن مناقشة الحبكة الروائية، وتقنيات التصوير والكاميرا. إليكم الأفلام الكورية المفضلة لديهم.
الفتى الكبير(2003)
ديلكامبر فابيان ، 34 عام
فيلم "الفتى الكبير" هو أول فيلم كوري رأيته في حياتي. كان النص مكتوبًا جيدًا وكان التمثيل رائع لدرجة أنه لا يزال يمكنني تذكر كليهما بوضوح. لقد شاهدته مرارًا وتكرارًا ولم أتعب منه أبدًا. إذا اضطررت إلى اختيار كلمة واحدة لوصف هذا الفيلم ، فسيكون ذلك "مفاجئًا". من الصعب أن تغمض عينيك عن هذا الفيلم من البداية إلى النهاية.
"ارواح عائدة للوطن" (2015)
بودارد ميكايلا ، 24 عام
يتحدث فيلم "ارواح عائدة للوطن" عن "نساء المتعة" ، أو النساء اللائي يجبرهن الجيش الإمبراطوري الياباني على ممارسة الجنس مع الجنود اليابانيين في أوائل القرن العشرين. تستمر محنة هؤلاء النساء في ابقاء توتر علاقة كوريا باليابان حتى يومنا هذا. يتعامل هذا الفيلم مع هذا الموضوع المثير للجدل ويمكن أن يوفر العزاء للعديد من النساء من كوريا وإندونيسيا والفلبين وغيرها من البلدان الذين وقعوا ضحية الطغيان الوحشي للجيش الياباني. ويتفاعل المشاهدون مع شخصيات هذا الواقع المفجع الذي تم تجسيده في العمل من خلال الشعور بالانفعالات المختلفة في جميع مشاهد الفيلم، والتعاطف مع الشخصيات والتفكير في معنى العدالة.
الخادمة"(2016)
ليلى بوهند ، 26 عام
"الخادمة" هو فيلم جميل يمزج بين التاريخ والثقافة بشكل رائع. حيث تظهر الكاميرا الجسد الأنثوي بتفاصيل رائعة. وتظهر زوايا الكاميرا أن هذا الفيلم كلاسيكي وبعيد عن المعتاد. كل شيء في هذا الفيلم ، ابتداء من الجو العام وحتى زوايا الكاميرا واداء طاقم العمل بالفيلم، يبهر الجمهور. أثناء مشاهدة فيلم "الخادمة" ، شعرت أنني غارقة في رواية طوال فترة العرض.
(2016)"قطار الى بوسان"
سيسيل بريشيليا ، 31 عام
" قطار الى بوسان " تتحدث قصة الفيلم عن الموتى الاحياء، وهذا بحد ذاتة مميز .هذا هو افضل فيلم عن الموتى الاحياء رأيته بحياتي . انه فيلم واقعي للغاية لأن تصرفات الشخصيات انسانية .هناك شخصيات تتمتع بالإيثار حيث تفكر في الاخريت اولا ،وهناك الأنانيون وهم الاشخاص اللذين يهجرون الاخرين لضمان بقائهم على قيد الحياة .
"وقت الزوال"(2016)
كاسادو هيلين ، 27 عام
فيلم "وقت الزوال : الفتى العائد" هو فيلم خيالي كوري نادر تم طرحة كعمل درامي مسرحي استثنائي من خلال الاضاءة والاداء الفني . موضوع الفيلم هو الاختفاء ، وهو ما يثير قلق الجمهور ، والذين يتم سؤالهم عن مدى إدراكهم للاختفاء. ولقد دمج المخرج " أم تاي هوا " في القصة بين قضية التحقيق في الاختفاء والشعور بالخسارة ، وهو ما شعر به كثير من الكوريين بعد غرق العبارة سيول (كارثة في عام 2014 راح ضحيتها 304 راكباً).
سائق التاكسي(2017)
ماري بالوت ، 30 عام
"سائق التاكسي" تحدث قصة الفيلم خلال حركة غوانغجو الديمقراطية (حركة مؤيدة للديمقراطية عام 1980 ، حيث خرج الناس إلى شوارع غوانغجو، بمقاطعة جولانام دو، للاحتجاج على الانقلاب العسكري الذي قام به اللواء " تشون دو هوان" ، الذي أصبح لاحقا ديكتاتور). الفيلم محزن ومؤثر حقًا لأنه يلقي الضوء على العنف ولكنه لا يفرض هذه المشاعر على الجمهور أبدًا. انها بسيطة جدا ولكنها قوية في نفس الوقت. يركز "سائق التاكسي" على كل شخصية في الفيلم ويذكر المشاهدين بالتقدم الذي أحرزته كوريا منذ عهد الديكتاتورية. هذا هو السبب في أنني أسمي هذا الفيلم "إرث". فبدون التاريخ الموضح في الفيلم، لن تكون كوريا الحالية موجودة.
"الطفيل"(2019)
مانسو لورا، 25 عام
فيلم "الطفيل"، الذي فاز بالجائزة الأولى في مهرجان كان السينمائي هذا العام ، هو فيلم هائل يأسر الجمهور من البداية إلى النهاية. يضم سلسلة من المفاجآت، حيث يغوص الفيلم في عمق النفس البشرية والمجتمع. من خلال إظهار جماليات وتفاصيل دقيقة ،حيث يصور المخرج " بونغ جون هو" العديد من المشاعر المختلفة في فيلمه.