بدأ عرض الفيلم التركي "آيلا" في يوم 21 يونيو والذي يتطرق إلى قصة الحرب الكورية. وتجاوز عدد المشاهدين 5 ملايين شخص في تركيا.(الصور من شركة السينما "بيك")
هام هي وون، كيم يونغ دوك hehahm@korea.kr
يبلغ عدد الدول المشاركة في الحرب الكورية 16 دولة، ومن بينها تركيا التي أرسلت الجيش أولا، هل بقي الحب والاحترام للإنسان حتى في ميادين المعارك والقتال خلال الحرب الكورية التي تعتبر أكبر حرب بعد الحربين العالمين؟
ومن الممكن أن تحصل على الإجابة عند مشاهدة الفيلم التركي "أيلا" الذي يتطرق إلى القصة الواقعية حول الجندي التركي سليمان والبنت الكورية عمرها 5 سنوات. وبالتفصيل، يحكي قصة حقيقة للجندي التركي "سليمان ديلبيرلي" الذي حارب مع القوات التركية تحت إمرة الأمم المتحدة في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 التي استشهد خلالها 774 جنديًا تركيًا وعثر ديلبيرلي خلال الحرب على فتاة كورية يتيمة وأسماها "آيلا"(كيم وون-زا باللغة الكورية) واصطحبها معه إلى ثكنته العسكرية، ورعاها رعاية الأب لابنته، وتعلّق الاثنان ببعضهما. ويظهر الفيلم أن آيلا الحقيقية تزور منقذها سليمان، البالغ من العمر تسعين سنة، في غرفة الرعاية المركزة في مستشفى باسطنبول.
ومن الممكن أن تجد الإجابة عند مشاهدة الفيلم التركي "أيلا" الذي يتطرق إلى القصة الواقعية حول الجندي التركي سليمان والبنت الكورية عمرها 5 سنوات. وبالتفصيل، يحكي قصة حقيقة للجندي التركي "سليمان ديلبيرلي" الذي حارب مع القوات التركية تحت إمرة الأمم المتحدة في الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 التي استشهد خلالها 774 جنديًا تركيًا وعثر ديلبيرلي خلال الحرب على فتاة كورية يتيمة وأسماها "آيلا"(كيم وون-زا باللغة الكورية) واصطحبها معه إلى ثكنته العسكرية، ورعاها رعاية الأب لابنته، وتعلّق الاثنان ببعضهما. ويظهر الفيلم أن آيلا الحقيقية تزور منقذها سليمان، البالغ من العمر تسعين سنة، في غرفة الرعاية المركزة في مستشفى باسطنبول.
الصورة اليمنى تظهر أن آيلا الحيقيقة التقى بمنقذها "سليمان" في عام 2010. والصورة اليسرى تظهر آيلا وسليمان عند الحرب الكورية.
وتأتي الرياح الدافئة في شبه الجزيرة الكورية في عام 2018. ومازال شبه الجزيرة الكورية يتذكر الحب البشري الذي نشره الجنود الأتراك عند الحرب الكورية رغم مرور 68 سنة على حدوث الحرب الكورية.