أكدت الرئيسة بارك كون هيه في مقال كتبته في صحيفة "نيوفيجن" اليومية العامة التي تصدر في أوغندا أن "الإدارة الكورية ستعمل على تطوير علاقاتنا الثنائية على أساس المشاركة المفيدة للطرفين لكي نستطيع أن نتعلم وننمو سويا".

وفي مقال نشرته يوم 27 مايو، قالت الرئيسة بارك : "باعتباري رئيسة لجمهورية كوريا، أتمنى أن تكون زيارتي نقطة ارتكاز قوية لفتح فصل جديد من التعاون مع أوغندا وهي تنطلق في مسارها نحو النمو الديناميكي".

وتابعت الرئيسة بارك قائلة : "من خلال تعليمات قادتنا وإلهام شعبنا، تغلبت كوريا وأوغندا على الحكم الاستعماري في الماضي وعلى الحرب، وتسعيان الآن للانطلاق في مسار مشترك نحو التنمية الوطنية والسعادة لشعبيهما"، معربة عن أملها في تحقيق مزيد من المشاركة القوية بين بلدينا في المستقبل.

وبعد ذلك، حددت الرئيسة الخطوط العريضة وسائل تعزيز التعاون الثنائي وهي : التعاون في مجال البنية الأساسية، وايضا في قطاعات الصناعات الجديدة، ومن بينها المعلومات والتكنولوجيا، وحركة المجتمع الجديد، أو ساي ماول أوندونج، وكوريا إيد، وهو أحدث برنامج حكومي للمساعدات الخارجية، وأخيرا، التعاون في مجال الدفاع.

ووصفت الرئيسة بارك أوغندا بأنها "أول دولة في شرق أفريقيا تقيم كوريا علاقات دبلوماسية معها"، وأضافت : "أثق في أن تاريخنا الطويل من العلاقات الدبلوماسية سيفتح الطريق أمام فرص هائلة للتعاون والمزايا العظيمة نتيجة لذلك".

واختتمت كلامها قائلة : "نظرا لأن المثل الأفريقي يقول إنه : إذا أردت أن تسرع، فانطلق بمفردك، وإذا أردت أن تذهب بعيدا، فانطلقوا معا، وأنا أتمنى أن تمضي كوريا وأوغندا في طريقهما الطويل معا في المسار نفسه، وأتمنى أن تثبت زيارتي أنها فرصة ذات قيمة لنقل تعاوننا المفيد للطرفين إلى المستوى التالي".

بقلم :

سوهن جي آي

كوريا دوت نت

jiae5853@korea.kr