افتتح في مدينة دايجون يوم 20 أكتوبر الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحت عنوان "الإبداع العلمي والتكنولوجي الذي يشكل مستقبلنا".
وهذا هو الحدث الرئيسي للاجتماع الدولي الذي استمر خمسة أيام، وحضره وزراء ونواب وزراء من 57 دولة، إضافة إلى رؤساء 12 منظمة دولية، ومن بينهم أنجيل كوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولي لوونج مينه الأمين العام لمنظمة الآسيان.
وفي حفل الافتتاح، شددت الرئيسة بارك كون هيه على أهمية التعاون الدولي في مجالي العلوم والتكنولوجيا من أجل حل القضايا التي تواجه الاقتصاد العالمي.
وقالت الرئيسة بارك : "من أجل مواجهة الأزمات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مثل الركود الاقتصادي طويل المدى، نحتاج لتنفيذ الإبداع الحاسم المبني على أساس العلوم والتكنولوجيا والإبداع".
وأضافت : "جذور قوة النمو الاقتصادي الكوري وطيدة بفعل استثماراتها الكبيرة في العلوم والتكنولوجيا، وبفضل مواردها البشرية الموهوبة التي تمت رعايتها بشكل جيد".
وقالت أيضا : يوجد مثل أفريقي يقول : يحتاج الأمر قرية لرعاية طفل، ولذلك، فمن أجل مساعدة شبابكم على النمو ليكونوا موهوبين في مجالي العلوم والتكنولوجيا، يجب على كل دولة في أنحاء العالم التعاون من أجل مساعدتهم".
وقالت : "نستطيع أيضا تطوير مزيد من التكنولوجيات الإبداعية والتوسيع إلى الأسواق العالمية إذا تمكننا من الاستفادة من نقاط قوة كل دولة والتعاون بنشاط سويا".
وحثت الرئيسة بارك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على بذل الجهود من أجل إشراك مزيد من الدول في الإبداعات العلمية والتكنولوجية عبر التعاون الإقليمي، مع إسهام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تنمية الاقتصاد والمجتمع العالميين.
وفي حديثها عن إعلان دايجون، والذي سيتبناه الاجتماع الوزاري، قالت : "أتمنى أن يصبح إعلان دايجون مدادا للإبداعات العالمية في مجالي العلوم والتكنولوجيا بحيث يستطيع تحقيق نمو أقوى وأكثر استمرارية وشمولا في المستقبل".
بقلم :
يون سوجونج
كوريا دوت نت
الصور من : البيت الأزرق
arete@korea.kr