مراسل فخري

2024.03.15

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
الصورة تظهر ريم أثناء تواجدها في عدة فعاليات خاصة بفرقة بي تي إس. (الصور من ريم وتم أخذ الإذن للاستخدام)

الصورة تظهر ريم حسام الدين أثناء تواجدها في عدة فعاليات خاصة بفرقة بي تي إس. (الصورة من ريم حسام الدين)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية غدير محمد الرفاعي
الفيديو = قناة ريم حسام الدين على اليوتيوب


شهدت موسيقى البوب الكورية (الكيبوب) انتشارا واسعا على مستوى العالم، وذلك بفضل موسيقاها وأغانيها الرائعة، إلى جانب الأداءات المسرحية الفريدة للفنانين. وقد ساهم الكيبوب بشكل كبير في انتشار الثقافة الكورية للعالم، ولا سيما عندما نتحدث عن فرقة بي تي إس التي حققت رواجا عالميا وتأثيرا كبيرا على جمهورها. وبفضل شغف المعجبين بها، بدأ العديد منهم يظهرون اهتماما بجوانب متنوعة من الثقافة الكورية، سواء فيما يتعلق باللغة الكورية أو العادات أو الطعام أو الملابس التقليدية الكورية وغيرهم.

وفي هذا المقال، سنلتقي بريم حسام الدين، صانعة المحتوى التي تشارك شغفها وحبها حول فرقتها المفضلة بي تي إس عبر منصات التواصل الاجتماعي. وستشاركنا ريم رحلتها التي بدأت منذ عام 2018 في استكشاف الكيبوب والثقافة الكورية. وتم التواصل معها عبر البريد الإلكتروني في 15 يناير وجاء الرد على أسئلتي في 7 مارس.

الصورة تظهر سيادة سفير جمهورية كوريا لدى مصر مع ريم حسام الدين. (الصورة من ريم وتم أخذ الإذن للاستخدام)

الصورة تظهر سيادة سفير جمهورية كوريا لدى مصر مع ريم حسام الدين. (الصورة من ريم حسام الدين)


وبدأت ريم حديثها بتقديم نفسها وكيف بدأت معرفتها بالثقافة الكورية والكيبوب، وقالت "اسمي ريم ومعروفة باسم إنچل ريم، عمري 23 عاما. وبدأ اهتمامي بالثقافة الكورية منذ بداية معرفتي بالكيبوب، حيث تعرفت على فرقة بي تي إس عام 2018 خلال فترة الثانوية العامة من خلال أغنيتهم 'فيك لاڤ' التي جذبتني الموسيقى بها وكلماتها عند سماعها. وكانت الفرقة سببا أنني أتخطى فترة الامتحانات والنتيجة دون اكتئاب وبدأت بعد ذلك التعمق في الكيبوب ومتابعة فرق أخرى وزيادة معرفتي بالثقافة الكورية بشكل عام".

الصورة أثناء تواجد ريم في السينما لمشاهدة حفل

الصورة أثناء تواجد ريم في السينما لمشاهدة حفل ’لم يأت بعد‘ الخاص بفرقة بي تي إس. (الصورة من ريم حسام الدين)


وتابعت "بدأت صناعة المحتوى في عام 2020 أثناء جائحة كورونا والعزل المنزلي. وكان الأمر في البداية للتسلية، وكنت دائما أرغب في أن أصبح صانعة محتوى، ولكن لم أنجح في ذلك، فقمت بتصوير مقاطع الفيديو للتسلية، ثم بدأ الناس يعرفونني أكثر بسبب المحتوى الذي قدمته والذي شمل معلومات عن فرقة بي تي إس. وبعد أن حصلت على مشاهدات ومتابعين أكثر، زاد اهتمامي بمحتواي وحساباتي وشاركت اهتماماتي مع المتابعين الذين يشاركونني نفس الاهتمامات".

وعند سؤالها عن فعاليات الكيبوب التي تنظمها أو تشارك فيها، قالت "أنا جزء من فريق أو قاعدة جماهيرية تُدعى 'إيجل إچيبشن أرمي' والتي تقدم الدعم لفرقة بي تي إس والأرمي (اسم معجبي الفرقة). وأنا قائدة مقدمي المحتوى على التيك توك (التيك توكرز) في هذا الفريق، وأحضر دائما الفعاليات التي أنظمها كأعياد ميلاد أعضاء فرقة بي تي إس".

في 'إيجل إجيبشن أرمي' أقوم بتجهيز الحملات الإعلانية للفعاليات بالتعاون مع التيك توكرز الأخرين، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي يوم الحدث أتولى توزيع التنظيم علينا. وحضرت جميع الفعاليات التي أنظمها سواء كانت حفلات في المسارح أو الكب سليڤز في الكافيهات أو الحافلات وكانت جميعهم تجارب سعيدة ولا تُنسى بالنسبة لي، لأنني أشعر بالسعادة وسط الأرمي وأنا أرى فرحتهم بهذه الفعاليات.

فلوج لإحدى الفعاليات الخاصة بفرقة بي تي إس التي تم تنظيمها من قبل فريق إيجل إجيبشن أرمي.


وتعكس اهتمامات ريم بجوانب متنوعة من الثقافة الكورية شغفها الكبير بها. تقول "أنا لا أهتم فقط بالكيبوب، فأنا من محبي الطعام الكوري وكانت لي تجربة في حضور كورس خاص بالمطبخ الكوري مع الشيف ثريا وكانت من أحلى وألطف التجارب بالنسبة لي. ويعجبني الأكل الكوري لأنه غني بالمكونات التي أحبها ومناسبة لذوقي في الأكل، كما أحب زيارة المطاعم الكورية ودائما أحاول تعلم إعداد الطعام الكوري في المنزل وأقوم بتصوير تدوينات فيديو على التيك توك واليوتيوب حتى وإذا كان هناك خطأ فأنا ما زلت أتعلم وأستمتع بذلك. وأحب أيضا الدراما الكورية لأنها مميزة وممتعة، فأنا أستمع إلى حلقة كل يوم على الأقل وقت الغداء.

الصورة تظهر ريم أثناء حضورها كورس خاص بالمطبخ الكوري مع الشيف ثريا. (الصورة من ريم وتم أخذ الإذن للاستخدام)

الصورة تظهر ريم حسام الدين أثناء حضورها كورس خاص بالمطبخ الكوري مع الشيف ثريا. (الصورة من ريم حسام الدين)


وبالإضافة إلى ذلك، أهتم كثيرا بالمكياج الكوري. وقد لا يوافقني الجميع في هذا الرأي ولكنني لدي عيون صغيرة قليلاً، ومنذ صغري يقول لي الناس إنني أشبه الآسيويين. لذا، عندما جربت تطبيق المكياج الكوري، شعرت أنه هو الشيء الوحيد الذي يناسبني بعد سنوات من عدم العثور على مكياج يلائم شكل عيني".

وعن مشاركتها في أكاديمية كي انفلونسر، قالت "أتطلع للاشتراك في أكاديمية 'كي إنفلونسر' كل عام لكي أتعلم منها فهي تمثل تحد لي بالاهتمام أكثر بالقناة الخاصة بي على اليوتيوب، وأتمنى في يوم أن أكون من الفائزين بالرحلة وأسافر إلى كوريا -إن شاء الله-".

الصورة تظهر الشعار الذي استلمته ريم وطلاب أكاديمية كي انفلونسر المتميزين عقب تخرجهم العام الماضي من الأكاديمية. (الصورة من كوريا نت التابعة لخدمة ترويج الثقافة الكورية)

الصورة تظهر الشعار الذي استلمته ريم وطلاب أكاديمية كي انفلونسر المتميزين عقب تخرجهم العام الماضي من الأكاديمية. (الصورة من كوريا نت التابعة لخدمة ترويج الثقافة الكورية)


وفي نهاية المقابلة، قالت ريم "أتمنى زيارة كوريا لاستكشاف الثقافة الكورية في الواقع، وحضور حفلات وفعاليات لفرق الكيبوب، وزيارة أيضا الأماكن الخاصة بمنتجات العناية بالبشرة وشرائها، وتجربة الطعام الكوري بطعمه الأصلي في المطاعم هناك".

وأضافت "اهتمامي بالثقافة الكورية كبير ويدفعني دائما نحو تحسين ذاتي وأن أصبح شخصا أفضل وأحقق نجاحا. وأتمنى أن أحقق خطوات إضافية وأستمر في مشاركة كل لحظة سعيدة مع متابعي (الوينجز)، وأسعدهم دائما بقدر استطاعتي".



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.