مراسل فخري

2024.10.11

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian

"إعلان مسابقة "عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري



بقلم وتصوير مراسلتي كوريا نت الفخريتين المصريتين إسراء الزيني وسلوى الزيني

يُعد يوم العالمي للترجمة والذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام فرصة هامة لتكريم المترجمين الذين يبذلون جهودًا عظيمة في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، ويعززوا التفاهم بين الشعوب من خلال نقل الأدب من لغاته الأصلية إلى لغات أخرى. هذا العام أتاحت مسابقة "عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري" الفرصة لمحبي الأدب الكوري للتعبير عن تقديرهم للمترجمين الذين أسهموا في نشر الأدب الكوري بلغاتهم، تلك المسابقة التى أعلن عنها معهد ترجمة الأدب الكوري عبر وسائل التواصل الإجتماعي. وقررنا المشاركة في هذه المسابقة، وذلك لتقديم شكرنا وامتناننا للمترجمة التي كان لها دور كبير في تقريب الأدب الكوري من قلوبنا.

بدأت علاقتنا بالأدب الكوري من خلال رواية "أرجوك اعتني بأمي"، التي فتحت أعيننا على عالم مليء بالقصص الإنسانية العميقة والثقافة الكورية الفريدة. هذه الرواية كانت البوابة الأولى لنا لاكتشاف المزيد من الأدب الكوري. مع مرور الوقت، قرأنا أعمالًا مترجمة أخرى مثل رواية "لوز"، التي تُرجمت إلى العربية بواسطة المترجمة المبدعة منار الديناري. كانت ترجمة منار دقيقة ومميزة. مما جعلنا نعيش تفاصيل الرواية وكأنها كُتبت بلغتنا الأم.

"رواية لوز الأصلية باللغة الكورية مع بعض النسخ المترجمة باللغتين "الإنجليزية والعربية


كان لنا شرف لقاء منار الديناري من خلال عملها كمسؤولة في المركز الثقافي الكوري، حيث أسهمت بجهودها في نشر الثقافة الكورية وتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والكورية. كان لدورها الفعّال في تنظيم الفعاليات الثقافية أثر كبير في تعميق معرفتنا بالثقافة الكورية. هذا الاهتمام الثقافي انعكس بشكل واضح على الترجمات التي قدمتها، مثل روايات "لوز" و "مولودة عام 1982" و"حقي في تدمير نفسي" و"معجزة تل الكرز". لم تكن هذه الترجمات مجرد نقل للنصوص، بل تجسيدًا لفهم عميق ومعرفة واسعة بالثقافة الكورية، مما جعلها قريبة من قلوب القراء العرب.

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للترجمة ومسابقة " عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري "، قررنا التعبير عن امتناننا العميق لمترجمة تركت بصمة واضحة في الأدب الكوري المترجم إلى العربية وهي منار الديناري.

قمنا بتقديم تحية خاصة إلى منار من خلال رسالة تحدثنا فيها عن تأثير ترجمتها لرواية "لوز". لقد استطاعت منار أن تنقل المشاعر العميقة والرسائل الإنسانية في الرواية بشكل جعلنا نشعر وكأننا نقرأ الرواية بلغتها الأصلية. كانت ترجمتها صادقة وقريبة من القلب، مما أثرى تجربتنا كقراء.

"مشاركتنا في مسابقة " عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري


واختارنا أيضا أن نعبر عن شكرنا لمنار على ترجمتها لرواية "مولودة عام 1982". حيث قدمت مناربطلة الرواية بطريقة مميزة جدًا. مما ساعدنا على فهم السياق الثقافي والاجتماعي الذي تتناوله الرواية بشكل أعمق. بفضل ترجمة منار شعرنا بأننا نعيش تجارب البطلة ونتفاعل معها.

"مشاركتنا في مسابقة " عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري


وبفضل مشاركتنا في هذه المسابقة حصلنا على فرصة الفوز بكتابين من تأليف منار الديناري وهو ما زاد من فرحتنا بتقدير عملها المتميز. أردنا من خلال هذه المشاركة أن نكرم منار على جهدها في تقديم أعمال مترجمة مميزة جعلت الأدب الكوري أقرب وأكثر وضوحًا للقراء العرب.

"إعلان نتائج مسابقة " عبر عن حبك لمترجمي الأدب الكوري


لقد ازداد الاهتمام العالمي بالأدب الكوري في السنوات الأخيرة، حيث انتشرت العديد من الروايات والقصص الكورية حول العالم وبلغات مختلفة مما ساهم في نشر الثقافة الكورية بين عشاق القراءة. ومع ذلك لم تكن هذه الموجة الأدبية لتصل إلى القراء حول العالم لولا العمل القيم للمترجمين والمؤسسات الكورية مثل معهد ترجمة الأدب الكوري. حيث تأسس معهد ترجمة الأدب الكوري بهدف الترويج للأدب الكوري في الخارج ويلعب دورًا محوريًا في دعم المترجمين من خلال توفير الموارد والتدريب. ومن خلال تعزيز شبكة عالمية من المترجمين المهرة يضمن معهد ترجمة الأدب الكوري أن يتمكن المؤلفون الكوريون من مشاركة أصواتهم مع القراء في جميع أنحاء العالم.



dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.