مراسل فخري

2024.05.10

اعرض هذه المقالة بلغة أخرى
  • 한국어
  • English
  • 日本語
  • 中文
  • العربية
  • Español
  • Français
  • Deutsch
  • Pусский
  • Tiếng Việt
  • Indonesian
تجربتي في حضور حفل تدشين نشطاء ترويج الثقافة الكورية لعام 2024 افتراضياً عبر فيديو زوم (الصور من الحساب الرسمي كوريا نت فليكر، والتصميم آلاء عاطف)

تجربتي في حضور حفل تدشين نشطاء ترويج الثقافة الكورية لعام 2024 افتراضياً عبر فيديو زوم (الصور من الحساب الرسمي كوريا نت فليكر، والتصميم آلاء عاطف)



بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية آلاء عاطف عبادة

مع دقات الثانية ظهر يوم 30 أبريل بالتوقيت الكوري، انطلقت رحلتنا نحو عالم الثقافة الكورية بدعوة من وزارة الثقافة والرياضة الكورية لحضور احتفالية استثنائية تجمع الأجانب مقدمي المحتوى الثقافي الكوري للعالم.
بدأت أنشطة نشطاء ترويج الثقافة الكورية الرسمية لهذا العام، حيث نظمت وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية حفلًا لتدشين 2641 ناشطاً أجنبيًا من صناع المحتوى الكوري المرئي والمقروء عبر الإنترنت من المراسلين الفخريين والمؤثرين التابعين لموقع كوريا نت إيذانًا ببدء رحلتهم في آفاق الثقافة الكورية بمختلف ألوانها الجاذبة للعام الجديد.

وأقيم حفل التدشين لعام 2024 على مسرح سي كي إل التابع لوكالة المحتوى الإبداعي الكورية بحي جونغ غو بالعاصمة الكورية سيئول، تحت عنوان 'من هنا تبدأ الرحلة الكورية' بحضور السيد وزير الثقافة والرياضة والسياحة يو إن-تشون، ونائبه السيد يونغ هو-سونغ مع 100 من الحضور الفعلي نشطاء ترويج الثقافة الكورية الأجانب المقيمين في كوريا، بالإضافة إلى 100 آخرين خارج كوريا -تشرفت كوني ضمنهم- تمكنوا من الحضور افتراضيًا عبر تقنية فيديو زوم.

وزير الثقافة والرياضة والسياحة يو إن-تشون يلقي خطاب التهنئة وكلمة افتتاحية بمناسبة حفل تدشي نشطاء الترويج للثقافة الكورية لعام 2024 (الصور من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)

وزير الثقافة والرياضة والسياحة يو إن-تشون يلقي خطاب التهنئة وكلمة افتتاحية بمناسبة حفل تدشي نشطاء الترويج للثقافة الكورية لعام 2024 (الصور من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)


بدأ الحدث بعرض فني كوري تقليدي من فريق خاص من جامعة كوريا الوطنية للفنون، بمشاركة عازف 'بيري' الآلة التقليدية الكورية لي جاي-دوك، بالإضافة إلى جو هي-سو والمكسيكية نانسي كاسترو اللتان قدمتا أداء غنائي 'مينيو' متناغمًا للأغنية الفلكلورية 'أريرانغ' العرض الذي نجح في إطلاق الأجواء الاحتفالية الحماسية بين الحضور والمشاهدين عبر قناة اليوتيوب الذين أحبوا الموسيقى الكورية التقليدية والتناغم الفني بين الأجنبية والكورية، وبدورها عبرت الفنانة 'جو هي- سو' في حوار شخصي معي عبر وسائل التواصل بعد الحفل مباشرة عن سعادتها لحصد الإعجاب والمشاركة في الحفل الذي يضم أجانب يهتمون للفنون والثقافة الكورية “أشكر جميع المبدعين الأجانب الذين يعملون بجد كـ صناع محتوى كوري، وأنا ممتنة بشدة لحبكم الكبير لكوريا وللاهتمام الذي تظهرونه في كل حين لفنون كوريا بما قد يزيد عن اهتمام المواطنين الأصليين، وممتنة للتبادل الثقافي والنشاط الذي تقومون به في بلدانكم ومجتمعات أخرى أكثر، وأرجو أن تستمروا في حب ثقافة كوريا في المستقبل أيضًا..”

الفنانة جو هي- سو من العرض الفني التقليدي في حفل التدشين الذي أقيم على مسرح سي كي إل التابع لوكالة المحتوى الإبداعي الكورية (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)

الفنانة جو هي- سو من العرض الفني التقليدي في حفل التدشين الذي أقيم على مسرح سي كي إل التابع لوكالة المحتوى الإبداعي الكورية (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)


بينما جاءت كلمات الوزير 'يو' في خطاب التهنئة أثناء الحفل برسالة وذات صدى عميق في قلوب الحضور "أنتم جميعًا أصدقاء ثمينون لكوريا يعملون بنشاط على الترويج للبلاد في جميع أنحاء العالم ويشكلون شبكة رائدة لمحبي الموجة الكورية" مضيفًا أن ما يقدمه صناع المحتوى حول الثقافة والتاريخ والسياحة الكورية وغيرها تلعب دورًا هامًا في فهم والتعريف بكوريا بشكل صحيح.
هذه الكلمات التي تثمن اجتهاد محبي الثقافة الكورية وتقدره مبادلةً إياهم حبًا بحب تضوي محفزة رحلة نشطاء ترويج الثقافة الكورية باعتبارهم روادًا في مجتمع محبي 'هاليو'. وبشكل شخصي، فقد أضاءت كوريا نت الأربع سنوات الماضية نجومًا في رحلتي الشغوفة نحو الثقافة الكورية من خلال برنامج المراسلين الفخريين.

حضر حفل التدشين مائة من منشئي المحتوى الإبداعي الكوري الأجانب المقيمين في كوريا، بالإضافة إلى مائة آخرين خارج كوريا حضروا عبر تقنية زوم (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)

حضر حفل التدشين مائة من منشئي المحتوى الإبداعي الكوري الأجانب المقيمين في كوريا، بالإضافة إلى مائة آخرين خارج كوريا حضروا عبر تقنية زوم (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)


هذا العام يُعد الخامس بالنسبة لي كمراسلة فخرية، والعام الثالث الذي تتم فيه دعوتي للمشاركة في حفل التدشين السنوي الذي نعتبره نحن تشريفًا وفرصة للتحليق في عالم التواصل مع صناع المحتوى الكوري الأجانب حتى مع الحضور بشكل افتراضي، وعلى الرغم من تباين الثقافات والمناطق الزمنية واختلاف الألسنة، ننتظر بفارغ الصبر بداية رحلتنا مع ثقافة كوريا، ولأن البداية تشكل نصف الرحلة ننتظر جميعًا البداية الجديدة كل عام مستبشرين بالتجربة المثالية للتواصل والاحتفال مع محبي كوريا المبدعين الذين التزموا بالمساهمة بالتعريف بالثقافة الكورية بشكل إيجابي في مجتماعتهم، ويدفعنا دورنا كرواة لقصصنا مع الثقافة الكورية للمشاركة والتواصل الدائم مع مبدعين آخرين، لتعزيز التفهم والتقدير لثقافة كوريا بشكل أكبر.

ورغم فارق التوقيت ويومي الشاق من ساعات العمل الطويلة 12 ساعة متصلة، استيقظت فجراً لمشاركة أجواء التحضير للحفل مع صناع المحتوى الآخرين حيث حظى الحضور افتراضياً بساعات من التسامر، بينما بدأ الحفل في تمام الثامنة صباحاً بتوقيت مصر، وتفاعل الجميع بحماس مع فقرات الحفل المختلفة وخاصة فقرة الأسئلة والجوائز، حيث حالفني الحظ بالفوز بجائزة سؤال الحضور افتراضيًا بعد ملاحظة الحضور الفعلي أنني تقدمت بالإجابة الصحيحة أولاً وأضفت هذه الفقرة المرح والتفاعل ضمن اليوم وجعلته أكثر حيوية ولطافة، مما يعيد على ذهني تساؤل كل عام عن كيفية تقديم الثقافة بكل رونقها وتألقها من خلال الشاشة، وكيف تتمكن هذه الفعالية من تجاوز حواجز الزمان والمكان، لتجمع بين الحاضرين الافتراضيين والحضور الفعلي في تجربة ثقافية فريدة من نوعها سنويًا في ضمة الشغف بالثقافة الكورية الغنية.

لحظاتي المفضلة خلال حضوري لحفل تدشين المراسلين الفخريين والمؤثرين، تم عرض مقالي الحواري كمثال على أعمال المراسلين الفخريين المميزة وفوزي في فقرة الأسئلة والجوائز (الصور لقطات شاشة من لقاء زوم، آلاء عاطف)

لحظاتي المفضلة خلال حضوري لحفل تدشين المراسلين الفخريين والمؤثرين، تم عرض مقالي الحواري كمثال على أعمال المراسلين الفخريين المميزة وفوزي في فقرة الأسئلة والجوائز (الصور لقطات شاشة من لقاء زوم، آلاء عاطف)


جدير بالذكر أنه قبيل الحفل بأيام، استعد المراسلون الفخريون والمؤثرون للحدث من خلال تنظيم فعالية أخرى تمثل حملة ترويجية عبر الانترنت للترحيب بالحدث والعام الجديد قاموا فيها بنشر صورهم على خلفية ترويجية تحمل عنوان الاحتفال لهذا العام 'من هنا تبدأ الرحلة الكورية' وقد بدأت الفعالية عبر الإنترنت بمبادرة من المراسل الفخري الفلبيني جون بول سيراون- مراسل فخري منذ عام 2021، وقال عن ذلك "أولاً وقبل كل شيء، أرحب بالمراسلين الفخريين الجدد، فأنا متحمس لقراءة أعمالكم والعمل بتعاون معكم جميعًا، بدأت بالفعل حملة ترويجية لمهرجان كي- ويڤ وحفل التدشين من خلال المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي العام الماضي. وأنا ممتن للمبادرين المتطوعين لهذا المشروع خلال حفل التدشين لهذا العام أيضاً.." مضيفًا "بدأنا هذه الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتذكير جميع مبدعي الثقافة الكورية بأنه يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا البرنامج قبل بدء رحلتهم. كان هدف هذا المشروع هو الترحيب بجميع مبدعي الثقافة الكورية في روح التآخي والتواصل، على الرغم من أنه لم يبدأ رسميًا رحلة مبدعي الثقافة الكورية بعد. من ناحية أخرى، للمبدعين الجدد، إذا كنتم بحاجة إلى مساعدة في المحتوى أو شخص للتحدث معه، فنحن دائماً مستعدون لتقديم يد المساعدة لجميع مبدعي الثقافة الكورية، وكتذكير، نعمل يداً بيد لبناء ذكريات عظيمة لا تتلاشى أبدًا.."

قام المراسل الفخري الفلبيني جون بول بإطلاق مبادرة حملة للترويج للحفل قبل أيام من انطلاقه وقد شارك نشطاء الترويج للثقافة الكورية في الحملة الترويجية بحماس، الصور (الأعلى من اليسار) المراسل الفخري جون بول، كي انفلونسر نيكوشي مينهارا، (الأسفل من اليسار) المراسلة الفخرية إشرون نازيش، كي انفلونسر نور حسن (الصور من تصميم جون بول عبر إنستجرام)

قام المراسل الفخري الفلبيني جون بول بإطلاق مبادرة حملة للترويج للحفل قبل أيام من انطلاقه وقد شارك نشطاء الترويج للثقافة الكورية في الحملة الترويجية بحماس، الصور (الأعلى من اليسار) المراسل الفخري جون بول، كي انفلونسر نيكوشي مينهارا، (الأسفل من اليسار) المراسلة الفخرية إشرون نازيش، كي انفلونسر نور حسن (الصور من تصميم جون بول عبر إنستجرام)


في سياق متصل تواصلت مع عدد من المراسلين الفخريين والمؤثرين القدامى والجدد من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية الذين تمت دعوتهم لحضور الاحتفالية افتراضيًا ليشاركوا مشاعرهم وتطلعاتهم بعد الحفل.

بدايةً، نور حسن من مصر- 18 عام، من المنضمين الجدد لبرنامج المؤثرين (كي انفلونسرز) وهو منتج لمحتوى عن الثقافات الآسيوية وبالأخص الثقافة الكورية، ولديه ما يقرب من ٣٠٠ ألف متابعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول "قررت الانضمام إلى برنامج المؤثرين 'كي انفلونسرز' لأتطور أكثر في محتواي وأردت أن أنتسب في ذلك لمؤسسة حكومية مثل وزارة الثقافة الكورية، بالإضافة إلى التعرف على منشئي المحتوى من حول العالم المهتمين بالثقافة الكورية مثلي. وأتوقع أن أحصل على خبرة أكبر من المدربين والمؤثرين الآخرين في البرنامج وأبني علاقات مع منتجي المحتوى والمؤثرين من جميع أنحاء العالم. وبالتأكيد، هذا لن يكون العام الأخير.." وأكمل "لم أتوقع أن أتلقى دعوة للمشاركة افتراضياً في الحفل. عندما فتحت البريد الإلكتروني، وجدت رسالة تفيد بدعوتي لحضور الحفل عبر الإنترنت. شكرًا لله، حضرت واستمتعت، وعندما رأيت صورتي على شاشات وزارة الثقافة في كوريا، نسيت كل التعب وشعرت بالفخر بنفسي. وأشكرهم لتنظيم هذا الحدث الرائع."

وقال فرانكو زافيير جيل من فنزويلا - 28 عام وتم اختياره أفضل كي انفلونسر لعام 2023 ويعمل مهندس صناعي ومطور تطبيقات إلكترونية، "أعتبر أن شيئًا سيظل يحفزني دائمًا على مواصلة الترويج للثقافة الكورية هو مقدار ما وجدته ضمنها وكيف غيرت حياتي تمامًا. من الموسيقى التي تلهمني دائمًا وتحفز الآخرين، إلى الترويج للسياحة التي هي شيء أحب ممارسته من خلال محتواي، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى التي جعلت هذه القصة دائمًا من أجمل القصص لأرويها. لذلك، أن أكون قادرًا على إلهام المزيد من الناس بأن الأحلام تتحقق طالما كانوا على استعداد للسعي وراءها شيء سأواصل دون شك أن أكون ذلك الصوت التغيير الذي يقول إن كل شيء ممكن ويمكنك تحقيقه. كذلك دعم أصدقائي ومتابعي هو شيء أقدره كثيرًا ويحفزني لأكون مرة أخرى في أكاديمية كي انفلونسر هذا العام للترويج لكوريا للعالم بأسره. اختياري مرة أخرى هذا العام يعد شرفًا كبيرًا لي فقد شهدت أكاديمية كي انفلونسر نموي وتبنت إرشادي في خطواتي الأولى إلى التطور الكامل الذي حققته في محتواي. أنا ممتن جدًا لفريق العمل الذي دعمني كثيرًا، ولذلك أقدر الجهد الكبير الذي لا يصدق من المشرفين لدعم نمو المزيد والمزيد من صناع المحتوى الذين يشعرون بحب الثقافة الكورية مثلما أفعل.." واستكمل "لهذا السبب لكل الشباب الجدد المنضمين هذا العام أتمنى لكم التوفيق والنجاح، وأنا واثق من أنكم إذا قمتم بإنشاء المحتوى بنفس الفرح ستحققون النجاح، دائماً اعتقدوا بأحلامكم لأنه إذا وضع الله حلمًا في قلبك فهذا لأنه قد وضع بالفعل خطة لتحقيقه، وكوني زرت كوريا من خلال البرنامج تجربة دليل على ذلك أود مشاركتها معكم جميعًا"

فقرة الأسئلة والجوائز فقرة من التواصل والمرح خلال الحفل، الصورة أثناء اختيار الفائز عبر الانترنت حيث حالفني الحظ بالفوز (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)

فقرة الأسئلة والجوائز فقرة من التواصل والمرح خلال الحفل، الصورة أثناء اختيار الفائز عبر الانترنت حيث حالفني الحظ بالفوز (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)


وعن الحفل أضافت نيكوشي مينهارا من سيريلانكا، التى اختيرت كأفضل كي انفلونسر للعام الماضي أيضا "سعيدة جدًا لتعييني كـ مؤثرة (كي انفلونسر) هذا العام أيضًا. كان حفل تدشين صانعي المحتوى الكوري لعام 2024 مذهلاً ومختلفًا تمامًا عن حفل التدشين في العام الماضي فقد أحببت العروض الفنية الثقافية، ومن الجميل جدًا رؤية كوسيس تقدم الكثير من الأشياء الإبداعية لتشجيع مبدعي المحتوى الكوري من جميع أنحاء العالم. وأنا متحمسة للغاية مثل باقي المبدعين ومنشئي المحتوى وسعدت جدًا لرؤية أصدقائي القدامى والعديد من الوجوه الجديدة في حفل التدشين، ويُعد شرفًا بالنسبة لي أن أمثل بلدي سريلانكا في بلدي الحبيب كوريا."

كذلك تحدثت إشرون نازيش مراسلة فخرية جديدة من باكستان - 41 عاما عن دوافعها في الانضمام وتطلعاتها بعد الحفل "قراري بالتقديم كمراسل فخري جاء مستندًا إلى حبي الجديد الذي اكتشفته للمحتوى الكوري في النصف الأخير من عام 2022. فقد أثارتني هذه التجربة فضولي حول الثقافة النابضة بالحياة والغنية لكوريا. خاصة خلال فترة من الفوضى في حياتي، قدم المحتوى الكوري الراحة والدعم العاطفي الضروري. مع تعمقي في استكشاف واكتشاف جوانب مختلفة من كوريا، تحول فضولي الأولي تدريجيًا إلى هوس. هذه الرحلة أدت إلى تطوير تقدير عميق للتراث الجميل للبلاد." مضيفة "أشعر بالسعادة والإثارة بشكل لا يوصف! إنه شرف كبير بالنسبة لي أن أكون مختارًا بين العديد من المتقدمين في العالم وأن أتمكن من تقديم تفاصيل ثقافة كوريا إلى بلدي. وأطمح للتقريب التام بين كوريا وباكستان! وجعل جمهوري في باكستان على دراية بكل الجمال والدفء الذي تحمله كوريا."

وقالت سيما توماس من الهند والتي تبدأ رحلتها في السنة الرابعة كمراسلة فخرية "وجدت الخبرة مليئة بالإشباع العميق من خلال كوني مراسلة فخرية، لم يسمح لي هذا الدور فقط بتأسيس علاقات مع الآخرين الذين يحملون تقديرًا عميقًا لكوريا، بل كان أيضًا حاسمًا في صقل مجموعة متنوعة من المهارات. كل عام قدم مجموعته الخاصة من التحديات وفرص التعلم، وأتوقع أن يكون الموسم القادم غنيًا بالتجارب بنفس القدر. هذا العام، آمل في زيادة مشاركتي ومشاركة جوانب متنوعة أكثر من كوريا مع المجتمع العالمي، مما يوسع آفاقي.."

وأضافت موليا ريستا من إندونيسيا، وهي مراسلة فخرية نشطة عام 2021 وتم اختيارها ضمن كأفضل مراسل فخري إندونيسي العام الماضي "هذا العام يمثل السنة الرابعة لي كمراسلة فخرية، واختياري مرة أخرى يجعلني محظوظة وسعيدة لأنه يمكنني الاستمرار في إنشاء محتويات متنوعة من خلال كوريا نت مرة أخرى، كما أن الحصول على فرصة للتفاعل مع مراسلين فخريين آخرين في جميع أنحاء العالم وتوسيع اتصالاتنا هو أيضًا نقطة رائعة في هذه البرامج. وهذا العام، متحمسة جدًا وفضولية لما سيتم عرضه من أنشطة أو مهام للمؤثرين والمراسلين الفخريين للقيام بها. آمل أن يكون جميع أعضاء مجموعة المؤثرين والمراسلين الفخريين للموسم الجديد، 2024، نشطين حقًا ويستمتعون بالبرامج!"

وزير الثقافة والرياضة والسياحة يو إن-تشون يلتقط صورة تذكارية مع مروجي الثقافة الكورية الأجانب في حفل تدشين نشطاء ترويج الثقافة الكورية الأجانب لعام 2024 بعد تسليم خطابات التعيين (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)

وزير الثقافة والرياضة والسياحة يو إن-تشون يلتقط صورة تذكارية مع مروجي الثقافة الكورية الأجانب في حفل تدشين نشطاء ترويج الثقافة الكورية الأجانب لعام 2024 بعد تسليم خطابات التعيين (الصورة من كوريا نت، وزارة الثقافة والرياضة والسياحة)


بعد الحفل مباشرة، بدأ المشرفون على البرامج بتقديمها وشرح المهام بوضوح ودقة، وجدير بالذكر أنه في وقت أبكر من ذات الشهر في الخامس من أبريل دعيت عبر تقنية الزوم لحضور اجتماع مع المسؤولين والمطورين من الوكالة الوطنية للمحتوى الإبداعي الكوري في وزارة الثقافة الكورية كممثلة عن المراسلين الفخريين، بينما تم دعوة الأختين مارسلينا وأناستازيا كممثلات عن المؤثرين كي انفلونسرز، حيث شاركنا بالتعريف عن البرامج وقدمنا آراء لتطويرها وتحفيز مهارات صانعي المحتوى الآخرين، وقد أسعدني كوني أرى العديد من نقاط التطوير يتم أخذها في الاعتبار مما لا يجعل مجالاً للشك أن هذه البرامج ستشهد مستقبلا باهرًا في تطوير مهارات صناع المحتوى محبي الثقافة الكورية. وبهذا الانطلاق المجيد، ترك حفل تدشين نشطاء ترويج الثقافة الكورية خلفه ذكريات لا تنسى وأحلاما تتجدد في قلوب الجميع الذين يستعدوا لخوض رحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص، متطلعين لاستكشاف أفاق جديدة في سماء الثقافة الكورية وتسليط الضوء على قصص تستحق الرواية.. ولنبدأ سوياً في بناء جسور التواصل الثقافي بيننا وكوريا والعالم.




dusrud21@korea.kr

هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.