التقى في سيول رؤساء دواوين المظالم من 12 دولة من بينها الولايات المتحدة وكندا والنمسا وماليزيا والصين وإيران وإندونيسيا وتايلاند ، وذلك في مؤتمر خاص.

وتحت شعار "أمناء المظالم وحياة المواطنين والعلاقات الحيوية" ، افتتح المؤتمر العالمي لأمناء دواوين المظالم اجتماعاته يوم 2 يوليو في المركز الصحفي الكوري في وسط سيول ، وذلك بمشاركة أكثر من 200 ممثل من كوريا والدول الأخرى.

ومن بين الحاضرين بانيت نيتيثانبراباس رئيس الاتحاد الآسيوي لأمناء المظالم AOA وناصر سراج رئيس منظمة التفتيش العام الإيرانية ، ولي سونج بو رئيس مجلس إدارة هيئة الحقوق المدنية ومحاربة الفساد ACRC ، وتشانج وي هوا رئيس الجمعية الوطنية ، وكيم يونج ران رئيس ACRC.

وعقد مؤتمر سيول بمناسبة مرور عشرن عاما على إنشاء هيئة الحقوق المدنية ومحاربة الفساد ، والتي تعد هيئة أمانة المظالم في كوريا.

وخلال المؤتمر الذي استمر ليومين ، تبادل المشاركون الخبرات والنماذج المفيدة لأنظمة أمانات المظالم في البلدان المختلفة ، وخرجوا بأفكار لدعم التعاون في هذا الصدد على المستوى العالمي.

وقال الرئيس الحالي لهيئة الحقوق المدنية ومحاربة الفساد في كوريا : "نظام أمانات المظالم يرتبط بشكل وثيق بحياة المواطنين ، ويجب أن يستمر النظام في التغير والتحسن لتلبية الاحتياجات الجديدة والمتغيرة للجمهور".

وأعرب أيضا عن أمله في أن يكون مؤتمر سيول فرصة لتبادل الخبرات الجيدة بشكل سلس وحر في مجال تطبيق هذا النظام.

وعلى وجه الخصوص ، اعتلت ديانا ويلبورن نائب رئيس المعهد الدولي لأمناء المظالم IOI وأمين مظالم دايتون بالولايات المتحدة المنصة لإلقاء كلمة حول "تعزيز الثقة بين أمناء المظالم والجمهور".

وفي الوقت نفسه ، قدم بيتر تيندال أمين مظالم آيرلندا عرضا لـ"إجراءات لتأمين نزاهة أمناء المظالم" ، بينما تحدث جانتر كراوتر الأمين العام للمعهد الدولي لأمناء المظالم عن "الموقف الراهن والملامح المستقبلية للتعاون الدولي بين مؤسسات أمانات المظالم".

كما قدمت لي سونج بو رئيسة هيئة الحقوق المدنية ومحاربة الفساد عرضا حول "إجراءات تعزيز قدرات دواوين المظالم للتعامل مع النزاعات الاجتماعية" ، بينما قدمت كيم يونج ران رئيسة الهيئة سابقا وجهة نظرها في كلمة بعنوان "دور أمانة المظالم الكورية وتوجه التطور المستقبلي".

وجاءت كلمة "أمانة المظالم" من الكلمة الإسبانية "ديفينسيا ديل بوبلو" أو "محامي الشعب" ، وتشير إلى الدور الذي يتعلق بالعمل بشكل مستقل لتمثيل مصالح الجماهير عبر التحقيق في الشكاوى والتعامل مع حالات سوء الإدارة أو أي انتهاك للحقوق.

ويقود الجهود الدولية في هذا المجال المعهد الدولي لأمناء المظالم الذي يوجد مقره في العاصمة النمساوية فيينا.

وتهدف هذه المنظمة العالمية إلى مساعدة أكثر من مؤسسة لأمانات المظالم من 90 دولة تقريبا في أنحاء العالم للتعاون معها.