كيم هيه رين، سارة العقيلي kimhyelin211@korea.kr
تجاوز إجمالي عدد المكلمات الواردة لخدمة " الترجمة الشفوية للغات الأجنبية" المقدمة للسائحين والمقمين لفترات قصيرة داخل كوريا الجنوبية قد تجاوز المليون.
وحسب ما ذكرته "بي بي بي كوريا (بي بي بي)" يوم الـ21 من أكتوبر أن المكالمة رقم مليون كانت من تايلاندي يسأل عما يمثل يوم "كيتشولجول" أو يوم تأسيس مملكة جوسون القديمة بالنسبة للكوريين، وأجاب عن ذلك المترجم المتطوع "أوه كينهو".
المؤسسة غير الربحية والمسجلة من قبل وزارة الثقافة والرياضة والسياحة "بي بي بي" هي شبكة تطوعية لتبادل المعرفة تضم 4469 متطوعًا يقدمون خدمات الترجمة الفورية بشكل تطوعي. ولا يقدم المترجمون المتطوعون خدمات الترجمة فحسب، بل يردون أيضا على أسألة الأجانب حول الثقافة الكورية.
عندما يواجه العميل صعوبة في التواصل مع أجنبي، يقوم بإجراء مكالمة هاتفية من خلال رقم خدمة ترجمة بي بي بي (1588-5644) أو تطبيق بي بي بي المخصص،فيتم توصيله تلقائيًا بالهاتف المحمول للمتطوع. بعد ذلك يقوم المتطوع بالترجمة بين العميل والأجنبي بالتناوب.
تتوفر خدمة الترجمة الفورية طوال العام 24 ساعة لـ20 لغة وهي، الإنجليزية واليابانية والصينية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والروسية والألمانية والبرتغالية والعربية والبولندية والتركية والسويدية والتايلاندية والفيتنامية والإندونيسية والمنغولية والهندية والماليزية والسواحيلية.
بدأ هذا النشاط التطوعي لدعم خدمات الترجمة الفورية من أجل تخفيف العوائق اللغوية للأجانب الذين يزورون كوريا خلال فترة كأس العالم بين كوريا واليابان 2002 ، وفي الأحداث الدولية الكبرى التي أقيمت في كوريا الجنوبية، مثل دورة الألعاب الآسيوية في إنتشون 2014 ، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيونغتشانغ 2018 ، ولقاء القمة بين الآسيان وكوريا 2019.
وإلى أن وصلت خدمة الترجمة الفورية إلى المكالمة المليون، كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة التي تلقت معظم خدمات الترجمة الفورية بنسبة 44٪ ، ثم تليها الصينية بنسبة (20٪) واليابانية بنسبة (16٪). حللت بي بي بي ذلك بأن معظم السياح الزائرين لكوريا هم من الصين واليابان، وكذلك الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
زاد الطلب على اللغات الفيتنامية والتايلاندية والإندونيسية، وهي اللغات الرئيسية للسياح في جنوب شرق آسيا، والتي كان لديها عدد متزايد من الزوار قبل فيروس كورونا 19 المستجد ( كوفيد 19) ، بشكل مطرد. كما تزايد استخدام السياح الأوروبيين مثل الأسبان والفرنسيين.