ثقافة الغطاسات الكوريات ’هاينيو‘ في جزيرة جيجو تم إدراجها ضمن التراث الزراعي ذي الأهمية العالمية بعد جلسة الجمعية العامة للمجموعة الاستشارية العلمية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) التي عقدت في روما بإيطاليا في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر. وتظهر الصورة النساء الغواصات الصيادات اللاتي يطلق عليهن لقب ’هاينيو‘ في جزيرة جيجو. (الصورة من مقاطعة جيجو الخاصة ذات الحكم الذاتي)

لي دا-سوم

تم إدراج ثقافة الغطاسات الكوريات ’هاينيو‘ في جزيرة جيجو ضمن التراث الزراعي ذي الأهمية العالمية من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).

أعلنت مقاطعة جيجو في يوم 11 من الشهر الجاري أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) قررت تسجيل ثقافة الغطاسات الكوريات في جزيرة جيجو المعروفات بلقب ’هاينيو‘ كتراث زراعي ذي اهمية عالمية وذلك في الجمعية العامة التي عقدت في روما بإيطاليا في الفترة من 8 إلى 10 نوفمبر (بتوقيت إيطاليا).

ويمكن للغطاسات الكوريات ’هاينيو‘ في جزيرة جيجو حبس أنفاسهن لأكثر من دقيقة واحدة في المياه على عمق أكثر من 10 أمتار وجمع المأكولات البحرية مثل أذن البحر وقواقع البحر والأعشاب البحرية. وتم تصنيف ثقافة الهاينيو في جزيرة جيجو كأول تراث وطني مهم لمصايد الأسماك في عام 2015، والتراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2016، والتراث الثقافي الوطني غير المادي لإدارة التراث الثقافي في عام 2017 على التوالي.

ووصفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) صناعة صيد الأسماك في جزيرة جيجو بـ’صناعة صيد الكفاف التقليدية‘ و’ثقافة مجتمعية تتمحور حول النساء‘".

وبذلك، أصبحت كوريا الجنوبية تمتلك الآن إجمالي سبعة  من التراث الزراعي ذي الأهمية العالمية بما في ذلك نظام باتدام الزراعي في جزيرة جيجو (2014)، ومصاطب الأرز المروية التقليدية في جزيرة تشيونغساندو (2014)، وزراعة شاي هادونغ التقليدي في بلدة هادونغ، مقاطعة كيونغ سانغ الجنوبية (2017)، ونظام غيومسان الزراعي التقليدي للجينسنغ في حي غيومسان (2018)، ونظام داميانغ الزراعي في حقل الخيزران في حي داميانغ، مقاطعة جولا الجنوبية (2020)، ونظام صيد المحار بالشباك اليدوية على نهر سيومجين في منطقتي هادونغ وغوانغ يانغ (2023).

وبالإضافة إلى ’هاينيو‘ الكورية، تم تسجيل إجمالي 8 حالات أخرى من 5 دول حول العالم في هذه الجمعية العامة منها المراعي بأندورا، والحليب المجفف بالنمسا، ومناطق زراعة الكستناء، والزنجبيل الأبيض، وتوت الشمع بالصين، وحدائق انتشار الفيضانات، مناطق زراعة الجوز بإيران، كتراث زراعي ذي أهمية عالمية.

ويذكر أن التراث الزراعي ذي الأهمية العالمية هو نظام أنشأته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عام 2002 بغرض الحفاظ على الأنشطة الزراعية التقليدية والمناظر الطبيعية في الحقول الزراعية والتنوع البيولوجي وأنظمة استخدام الأراضي في جميع أنحاء العالم.

dlektha0319@korea.kr