رئيس الاتحاد العالمي للتايكوندو جو جونغ-وون (على اليسار) ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يحضران حفل إزاحة الستار عن تمثال التايكوندو الذي أقيم في المتحف الأولمبي في لوزان بسويسرا يوم 15 نوفمبر (بتوقيت سويسرا).

مارغريت تيريزيا
الفيديو = القناة الرسمية للاتحاد العالمي للتايكوندو على اليوتيوب

كشف المتحف الأولمبي في لوزان بسويسرا، التابع للجنة الأولمبية الدولية، عن تمثال للتايكواندو.

أعلن الاتحاد العالمي للتايكوندو في 16 من الشهر الحالي أن اللجنة الأولمبية الدولية أقامت حفل إزاحة الستار في المتحف الأولمبي في لوزان بسويسرا في يوم 15 نوفمبر، وكشفت النقاب عن تمثال للتعبير عن رغبتها في الشراكة المستمرة بين التايكوندو والأولمبياد والاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد العالمي للتايكوندو.

واستغرق صنع التمثال سنة كاملة على يد النحات الإيطالي ميلوس إيبوليتي، ويظهر فيه مشهد مثير لاثنين من متنافسي التايكوندو يحاولان ركل بعضهما البعض على منصة مثمنة يبلغ سمكها 25 سم. يرمز هذا إلى ’التايكوندو الأولمبي‘ من خلال إظهار ارتداء أغطية الرأس ومعدات الحماية الإلكترونية.

ويحمل سطح زاوية القاعدة المثمنة الشكل أسماء القارات الخمس المشاركة في التايكوندو، وشعاري الاتحاد العالمي للتايكوندو ومؤسسة التايكوندو الإنسانية، والشعار التالي للاتحاد العالمي للتايكوندو ’الرياضة التي تمنح الأمل والأحلام‘ باللغة الإنجليزية.

من بين 35 رياضة رسمية من الألعاب الأولمبية الصيفية (28) والشتوية (7)، تشمل الرياضات التي تم تركيب منحوتات لها في المتحف الأولمبي التايكوندو، وسباقات المضمار والميدان، والمصارعة، والجمباز، وكرة القدم، وكرة السلة، وركوب الدراجات، والرماية، والهوكي، والجودو إلى جانب التايكوندو.

وقال الاتحاد العالمي للتايكوندو "هذا نتيجة إشادة اللجنة الأولمبية الدولية بالجهود التي كان يبذلها الاتحاد العالمي للتايكوندو للمساهمة في السلام العالمي من خلال نشر التايكوندو، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه عام 1973".

وذكر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في خطاب التهنئة "يظهر تمثال التايكوندو أن التايكوندو قد عززت مكانتها القوية ليس فقط في البرنامج الأولمبي ولكن في المجتمع الدولي أيضا"، مضيفا "التايكوندو هي الرياضة الأسرع نموا في العالم الرياضة الجذابة والمحبوبة من قبل الناس في جميع أنحاء العالم".

وفي اليوم نفسه، منحت اللجنة الأولمبية الدولية ’الكأس الأولمبية‘ لمؤسسة التايكوندو الإنسانية التي أنشأها الاتحاد العالمي للتايكوندو. وتُمنح جائزة ’الكأس الأولمبية‘ التي تأسست عام 1906 بقيادة بيير كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، للمؤسسات والمنظمات التي ساهمت في انتشار رياضات الهواة وتطوير الألعاب الأولمبية.

وأوضح الاتحاد العالمي للتايكوندو "لقد تم الاعتراف بمؤسسة التايكوندو الإنسانية لمساهمتها في السلام العالمي من خلال تقديم الدورات التدريبية المجانية على التايكوندو للشباب النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب أو الكوارث الطبيعية، ومساعدتها اللاجئين في العثور على الأمل في حياتهم الجديدة".

margareth@korea.kr