الرئيس لي جيه-ميونغ (يسارا) والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتصافحان بعد مؤتمر صحفي مشترك في القصر الرئاسي التركي بأنقرة في 24 نوفمبر (بتوقيت تركيا). (الصورة من وكالة يونهاب للأنباء)

شارل أودوين

عقد الرئيس الكوري لي جيه-ميونغ والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماع قمة في القصر الرئاسي التركي بأنقرة في 24 نوفمبر (بتوقيت تركيا)، واتفقا على توسيع التعاون بين البلدين في مجالات الدفاع والطاقة النووية والطاقة المتجددة وغيرها.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في ذلك اليوم، وصف الرئيس لي تركيا بأنها ’دولة شقيقة‘ لمشاركتها في الحرب الكورية (1950-1953)، وأعرب عن أمله في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية وتحويلها إلى علاقة ’أكثر تطلعًا للمستقبل، ومتبادلة المنفعة‘.

وأشاد الرئيس لي ببرنامج دبابة القتال الرئيسية التركية ’ألتاي‘، المبني على تقنية دبابة ’كي 2‘ الكورية، باعتباره مثالا على العلاقات التعاونية بين الدولتين، وأعرب عن أمله في تحقيق ’المزيد من النجاحات‘ لتعزيز صناعاتهما الدفاعية.

وذكر "اتفقنا على مواصلة التعاون القائم على الثقة المتبادلة في الإنتاج المشترك والتعاون التكنولوجي وتبادل تدريب الأفراد، من بين أمور أخرى، في سعينا للظهور كقوى رائدة في صناعة الدفاع".

وأشار إلى مشاركة شركة إس كي بلازما الكورية في مشروع الحكومة التركية الخاص بمنتجات الدم، فضلًا عن مشروعي جسر جناق قلعة ونفق أوراسيا البحري اللذين تشارك فيهما شركات كورية، معربًا عن أمله في تعزيز الزخم في هذه القطاعات مستقبلًا.

كما اتفق الرئيسان على تعميق التعاون الاستراتيجي في المجالات الناشئة، بما في ذلك الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.

وعلى وجه الخصوص، رحب الرئيس لي بتوقيع مذكرة تفاهم بين شركة سي إس ويند الكورية وشركة إنرجيسيا التركية للتعاون في مجال طاقة الرياح، قائلاً إنها ستعزز شراكات الطاقة المتجددة بشكل أكبر.

وأكد الرئيس لي أن الجانبين اعتمدا بيانا مشتركا بشأن الشراكة الاستراتيجية يُحدد جهود التعاون الثنائي خلال زيارة الدولة، وهي الأولى لرئيس كوري جنوبي منذ 13 عامًا، مشيرًا إلى أن البيان سيكون بمثابة ’دليل إرشادي‘ لتنفيذ الاتفاقيات التي نوقشت خلال القمة.


caudouin@korea.kr