الرئيس يون سوك-يول (الثاني من اليسار) يلتقط صورة تذكارية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (على اليسار)، ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ (على اليمين)، والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في قمة الآسيان+3 التي عقدت في جاكرتا، إندونيسيا خلال سبتمبر من العام الماضي. (الصورة من المكتب الرئاسي لجمهورية كوريا، كانغ مين-سوك)

بارك هيه-ري

سيجري الرئيس يون سوك-يول سلسلة من اجتماعات القمة خلال الفترة من نهاية هذا الشهر إلى أوائل الشهر المقبل.

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كيم تيه-هيو النائب الأول لمدير مكتب الأمن القومي، في إحاطة إعلامية عقدت في مبنى المكتب الرئاسي في حي يونغسان، سيئول بعد ظهر يوم 23 مايو.

أولا، سيحضر الرئيس يون الدورة التاسعة من القمة الكورية اليابانية الصينية التي ستعقد في سيئول خلال يومي 26 و27 مايو. وهذه هي المرة الأولى منذ 4 سنوات و5 أشهر التي تعقد فيها قمة ثلاثية بعد انعقاد الدورة الثامنة من القمة بين كوريا واليابان والصين التي عقدت في تشنغدو، الصين في ديسمبر من عام 2019.

وسيعقد الرئيس يون في يوم 26 مايو، وهو اليوم الأول للقمة، محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ على التوالي، ثم يترأس مأدبة عشاء رسمية تحضره وفود من كوريا واليابان والصين.

وسيعلن الرئيس يون في القمة الكورية اليابانية الصينية المقرر عقدها في دار الضيافة بالبيت الأزرق صباح يوم 27 من الشهر الجاري عن بيان مشترك بين الدول الثلاث ويحضر قمة الأعمال الكورية اليابانية الصينية مع رئيس الوزراء كيشيدا ورئيس الوزراء لى تشيانغ لتشجيع الشخصيات الاقتصادية من كل بلد.

وقال النائب كيم "ستكون القمة بمثابة نقطة تحول لاستعادة وتطبيع نظام التعاون الثلاثي بشكل كامل بين كوريا واليابان والصين"، مشددا "ستوفر القمة فرصة لاستعادة زخم التعاون العملي الموجه نحو المستقبل والذي سيسمح لشعوب الدول الثلاث أن تشعر بالفوائد".

كما سيقوم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بزيارة دولة إلى كوريا في يوم 28 مايو. وهذه هي أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس محمد إلى كوريا كرئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيعقد الرئيس يون حفل ترحيب رسمي، واجتماع قمة، وحفل توقيع اتفاقية عمل، ومأدبة غداء رسمية خلال يومي الزيارة.

وسيحضر الرئيس يون القمة الكورية الإفريقية في الرابع والخامس من الشهر المقبل. وتعد هذه القمة أول قمة متعددة الأطراف تستضيفها كوريا لعدد من الدول الإفريقية، ومن المقرر أن يحضرها مندوبون من أكثر من 45 دولة.

وأكد كيم "سنعمل في هذه القمة على تعزيز التضامن السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع الدول الأفريقية، وستكون هذه القمة بمثابة فرصة لبناء تعاون عملي متبادل المنفعة في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك المعادن الأساسية والبنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة والرقمية والزراعة والصحة والسياحة.

وتابع قائلا "ستعمل كوريا من خلال سلسلة اجتماعات القمة على تعزيز الشبكة الاقتصادية والأمنية العالمية، وتواصل توفير المزيد من الفرص للشركات والمواطنين لإظهار قدراتهم بشكل كامل على المسرح العالمي.

hrhr@korea.kr