يحضر الرئيس يون سوك-يول قمة حلفاء وشركاء الناتو التي عقدت في مركز مؤتمرات ايفيما بمدريد إسبانيا يوم 29 من الشهر الجاري.

يون سو-جونغ، إسراء محمد arete@korea.kr

الصور = وكالة يونهاب للأنباء

قال الرئيس يون سوك-يول في قمة الناتو يوم 29 من الشهر الجاري (بتوقيت إسبانيا) "من أجل توجيه كوريا الشمالية إلى طريق نزع السلاح النووي، من الضروري أن يظهر المجتمع الدولي بوضوح أن إرادته لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية أقوى من إرادة كوريا الشمالية لتطوير الصواريخ النووية".

وجاء ذلك في إفادة لمسؤول بالمكتب الرئاسي خلال قمة حلفاء وشركاء الناتو التي عقدت ذلك اليوم في مركز مؤتمرات ايفيما بمدريد إسبانيا.

وقدم الرئيس يون خطابه في الترتيب السابع بعد خطاب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، كأول رئيس كوري جنوبي يحضر قمة الناتو.

وقال "برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي"، واصفا إياها بـ’التحدي الخطير‘ للسلام في شبه الجزيرة الكورية وفي العالم"، مضيفاً "كوريا تقدر دعم حلف الناتو المستمر فيما يتعلق بقضية كوريا الشمالية".

وقال الرئيس يون في خطابه "جمهورية كوريا وحلف شمال الأطلسي طورا تعاونهما الأمني في المجالين السياسي والعسكري منذ تأسيس شراكة عالمية في عام 2006". وأكد على أن كوريا ستقوم بدور أكبر وتتحمل المسئولية كدولة مؤهلة لمواكبة المجتمع الدولي".

وقال الرئيس يون إن الحرية والسلام يتحققوا من خلال تعاون المجتمع الدولي. كما عبر الرئيس يون في نهاية خطابه عن تطلعه ليصبح التحالف بين كوريا والمجتمع الدولي حجر الزاوية لسيادة القيم والمعايير العالمية.

يعقد الرئيس يون سوك-يول (إلى اليسار) قمة ثلاثية مع الرئيس الأمريكي جون بايدن ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو في مركز مؤتمرات ايفيما بمدريد إسبانيا يوم 29 بتوقيت إسبانيا.

وعقد الرئيس يون قمة ثلاثية في مدريد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في ذلك اليوم، وأكد خلالها على ضرورة التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لحل القضية النووية بكوريا الشمالية.

وقال الرئيس إن أهمية التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أثبتت ضرورتها بشكل أكبر في الوقت الذي يتصاعد فيه خطر التهديدات النووية وإطلاق الصواريخ التابعة لكوريا الشمالية ويزداد عدم الاستقرار والقلق في المجتمع الدولي. وأضاف "آمل في أن تصبح القمة الثلاثية اليوم فرصة لتعزيز التعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لتصل إلى تحقيق السلام والاستقرار في العالم". واتفق كلاً من الرئيس بايدن ورئيس الوزراء كيشيدا في الرأي مع الرئيس يون قائلين إنهم يأملون في تعزيز سبل الإستجابة المشتركة بين الدول الثلاث من خلال استمرار الحوار المتبادل.

وقال أحد مسؤولي المكتب الرئاسي خلال مؤتمر صحفي أقيم في مدريد للوفد الإعلامي الكوري المرافق للبعثة الرئاسية إنه تم استعادة علاقة التعاون الأمني بين كوريا والولايات المتحدة واليابان اعتبارًا من اليوم.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب ووسائل إعلام محلية أخرى أن الزعماء الثلاثة اتفقوا على مناقشة سبل تعزيز تعهد الولايات المتحدة بردع توسع التهديدات وتحسين مستوى التعاون الأمني بين الدول الثلاث.