نرى في الصور صديقتاي دنيا جلال وآية حنفي أثناء حضور حدث كوريا فليكس "يوم الفيلم الكوري" في ساقية الصاوي، كما نرى الديكورات الخاصة بالحدث من داخل القاعة المخصصة للعرض السينمائي في ساقية الصاوي، كمان نرى عرض أسم الفيلم الذي تم عرضه في الحدث على الشاشة "رفيقة الروح"، والصورة الجماعية للحضور في نهاية الفعالية، كذلك نرى السيد أوه سونج هو أثناء إلقاء كلمته في بداية الفعالية. (الصور من آية حنفي والصفحة الرسمية للمركز الثقافي الكوري في مصر على منصة الفيسبوك)
بقلم مراسلة كوريا نت الفخرية المصرية سارة علي فاضل
أقام المركز الثقافي الكوري في مصر حدثًا مميزًا في يوم الأربعاء الموافق ٢٦ فبراير ٢٠٢٥، حيث تم إقامة كوريا فليكس بشكل جديد وعلى نطاق أوسع، وهو الحدث الذي كان يتم إقامته في المركز الثقافي الكوري في مصر دائمًا داخل المركز نفسه والذي كان يتسع ل ٤٠ شخص فقط، تقرر إقامته هذه المرة خارج المركز الثقافي الكوري في ساقية الصاوي في قاعة مخصصة للعرض السينمائي، مما يتيح إمكانية الحضور ل ٢٠٠ شخص بدلاً من ٤٠ شخص فقط.
هذه التجربة الفريدة والمختلفة، هي بداية وتجربة لإمكانية إقامة حدث كوريا فليكس "يوم الفيلم الكوري" في أماكن مختلفة خارج المركز الثقافي الكوري، تتسع لأعداد أكبر من الحضور.
ولقد أتاح المركز الثقافي الكوري لكل محبي السينما الكورية إمكانية التصويت لاختيار فيلم العرض من مجموعة أفلام كورية مميزة منها: عدائيين منتصف الليل، رفيقة الروح، المواطن الشجاع.
وبناءً على تصويت الجمهور، تم اختيار فيلم "رفيقة الروح" لعرضه في كوريا فليكس ساقية الصاوي.
ولقد قمت بعمل هذه المقابلة مع صديقتين لي وهما دنيا جلال وآية حنفي، حيث قامتا بالتسجيل لحضور هذا الحدث المميز، وفي هذه المقابلة يشاركاننا تجربتهم في الحضور وكذلك رأيهم في الفيلم.
نرى صورة إعلان الفيلم الفائز الذي تم عرضه "رفيقة الروح"، ونرى أيضًا مشهد للجمهور من داخل قاعة العرض السينمائي بساقية الصاوي أثناء مشاهدة الفيلم. (الصور من الصفحة الرسمية للمركز الثقافي الكوري في مصر على منصة الفيسبوك)
المقابلة الأولى مع دنيا جلال:
مرحبًا قراء كوريا نت، أنا دنيا جلال، طالبة في معهد الملك سيجونج بالمركز الثقافي الكوري في المستوى السابع.
في الحقيقة لقد قمت بالتسجيل لحضور هذا الحدث لأنها تجربة جديدة من نوعها وهي المرة الأولى التي نذهب لمشاهدة فيلم كوري تابع لكوريا فليكس خارج المركز الثقافي الكوري، لذلك شعرت أنها ستكون فرصة رائعة، وبالفعل لقد كان المكان هادئًا ورائعًا للغاية، وأحببت التنظيم والأجواء كثيرًا.
فيلم رفيقة الروح تحكي قصته عن حياة الشباب والمعاناة التي يمرون بها خلال فترة المراهقة، لذلك شعرت أن القصة قريبة لحياتنا وتحكي عما نشعر به بالفعل، لذلك تحمست لمشاهدة الفيلم مع صديقتي، لقد كانت قصة الفيلم والممثلين رائعين وأُعجبت بهم جدًا.
في الحقيقة لم يسبق لي مشاهدة فيلم كوري في حدث كوريا فليكس من قبل في المركز الثقافي الكوري، ولكنني أعتقد أن فكرة عرض الفيلم خارج المركز هي فكرة رائعة وأفضل بكثير، وذلك لأن العدد أكبر وهذا يمنحني إمكانية الحضور مع الكثير من أصدقائي، وكذلك الشعور العام للمكان هنا جعلني أشعر وكأنني في السينما. لقد استمتعت حقًا وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة وأن يقام الحدث في أماكن أخرى كثيرة خارج المركز.
نرى في الصور المكان الذي خصصه المركز الثقافي الكوري في ساقية الصاوي لجمهور الحدث للحصول على الفشار أثناء مشاهدة الفيلم، وهي لفتة لطيفة للغاية. (الصور من دنيا جلال)
المقابلة الثانية مع آية حنفي:
مرحبًا قراء كوريا نت، أنا آية حنفي، أدرس اللغة الكورية منذ ٣ سنوات تقريبًا. في الحقيقة لقد قمت بحضور حدث كوريا فليكس أكثر من مرة في المركز الثقافي الكوري ولقد كانت دائمًا تجربة ممتعة، ولكن عندما علمت أن المركز سوف ينظم حدث "يوم الفيلم الكوري" خارج المركز تحمست كثيرًا، وذلك لأنني شعرت أن التجربة سوف تكون ممتعة أكثر سواء في السينما أو مكان هادئ ولطيف مثل ساقية الصاوي، بالإضافة إلى أنني سأتمكن من إحضار المزيد من أصدقائي هذه المرة بسبب أن العدد سيكون أكبر من العدد الذي كان مسموح به داخل المركز.
أما عن تجربتي، لقد استمتعت بالتجربة ولكن أعتقد أنه إذا تم إقامة هذا الحدث في السينما سوف يكون أفضل وذلك بسبب شاشة السينما الكبيرة، بالإضافة إلى أن كراسي السينما تكون على شكل مدرجات مما يتيح للجميع الرؤية بشكل أفضل وهذا لم يتحقق بشكل كامل للأسف في ساقية الصاوي، ولكن المكان بشكل عام كان لطيفًا وهادئًا، والتنظيم كان جيدًا للغاية، بالإضافة إلى أن المركز قام بتحضير أكياس من الفشار لجميع الحضور لكي يتناولوه أثناء مشاهدة الفيلم، أليس هذا لطيفًا للغاية؟.
نرى في الصور مدير المركز السيد "أوه سونج هو" أثناء إلقاء كلمة في بداية الحدث، وكذلك مناقشة إمكانية إقامة الحدث في أماكن مختلفة خارج المركز الثقافي الكوري، كذلك أكد السيد أوه سونج هو خلال كلمته على الدور الكبير الذي تلعبه السينما الكورية في نشر الثقافة الكورية. (الصور من آية حنفي)
وفي بداية الحدث قبل مشاهدة الفيلم، ألقى السيد أوه سونج هو مدير المركز الثقافي الكوري في مصر كلمة للحضور، حيث عبر عن شكره وامتنانه للشباب المحبين للثقافة والفن الكوري، وكيف أن الأفلام الكورية بها الكثير من المشاعر والعبر والعظة والرسائل الهامة التي توجهها لكل فئات المجتمع وليست مجرد أفلام للتسلية فقط. وتحدث أيضًا عن كيف تساهم هذه الأفلام والدراما الكورية كذلك في نشر الثقافة الكورية في مصر.
أما عن الفيلم، أحببت القصة، فهي لطيفة وتعبر عن فترة المراهقة والمشاعر والحالات التي نمر بها مع أصدقائنا، ولكن على الرغم من ذلك كان لدي العديد من علامات الاستفهام في بعض أجزاء الفيلم، ولكن بشكل عام كان الفيلم لطيفًا واستمتعت بمشاهدته.
توضح الصور تجربة دنيا جلال وآية حنفي في مشاهدة الفيلم من داخل القاعة، وتناول الفشار أثناء مشاهدة الفيلم. (الصور من آية حنفي)
في نهاية هذا المقال، أرغب في أن أوجه الشكر للمركز الثقافي الكوري في مصر على الجهد الذي يبذلونه دائمًا في التفكير بما يمكن أن يُسعد محبي كوريا والسينما الكورية، وكيف من الممكن أن يقوموا بالتطوير، وابتكار فعاليات مميزة تسهم في تعزيز التقارب الثقافي والفكري لدى المجتمعين المصري والكوري، وكذلك الاستماع لرأي الجمهور ومنحهم القدرة على التصويت واختيار الأفلام التي يرغبون في مشاهدتها، هذه الفعاليات التي تجعل الجمهور المصري المُحب لكوريا يعيش تجارب لا تُنسى.
dusrud21@korea.kr
هذه المقالة كتبت بواسطة المراسلين الفخريين. مراسلونا الفخريون هم مجموعة من المراسلين حول العالم يشاركون شغفهم وحبهم لكوريا وثقافتها.