تم التأكد من وجود تمثالين يُعتقد أنهما زينا الجزء الأمامي من ’وول ديه‘ (ساحة واسعة أعلى درج المباني أو القصور الآثرية الكورية). وتظهر الصورة الحديقة الخارجية لمتحف هوام للفنون في مدينة يونغ إن، مقاطعة كيونغ كي. (الصورة من إدارة التراث الثقافي)

كيم سون-آه

تم التأكد من وجود تمثالين يُعتقد أنهما زينا الجزء الأمامي من ’وول ديه‘ (منصة واسعة أمام المباني أو القصور الأثرية الكورية) أمام ’غوانغهوامون‘ البوابة الرئيسية لقصر كيونغ بوك.

قالت إدارة التراث الثقافي في يوم 29 من الشهر الجاري "تم التبرع بتمثالين حجريين على شكل ’الحيوان الميمون‘ يُعتقد أنهما زينا الجزء الأمامي من ’أودو‘ (الطريق الذي يسلكه الملك) التابع لـ’وول ديه‘ أمام ’غوانغهوامون‘ من قبل عائلة رئيس مجموعة سامسونغ الراحل لي كون-هي".

ويذكر أن ’وول ديه‘، وهي منصة واسعة أمام المباني أو القصور الأثرية الكورية، اُستخدمت كمساحة التواصل بين الملك ومواطنيه خلال الأحداث المهمة.

وأشارت إدارة التراث الثقافي "التمثالان الحجريان اللذان تم التبرع بهما هذه المرة لهما نفس الشكل والحجم للجزء العلوي على القاعدة الحجرية، وهو ما أكدته إدارة التراث الثقافي من خلال أبحاث التنقيب"، مضيفة "هناك أوجه تشابه في الأسلوب مع تمثال ’هيه تشي‘ في غوانغهوامون وتمثال ’سيو سو‘ في ’وول ديه‘ أمام قاعة كن جونغ جون في قصر كيونغ بوك، ولها قيمة أكاديمية وفنية وتقنية عالية باعتبار أننا يمكن مقارنة عدد قرونهما وحواجبهما والطريقة التي يتم بها نحت عرفهما وتقنية معالجتهما مع تماثيل أخرى".

وكانت هذه القطع عناصر معمارية محورية ترمز إلى ’وول ديه‘ في غوانغهوامون، إلا أنها اختفت في عام 1923 بعد أن قامت الحكومة الاستعمارية اليابانية بهدم ’وول ديه‘ لتركيب خطوط قطار ترام.

وكان التمثالان الحجريان مملوكين لرئيس مجموعة سامسونغ الراحل لي كون-هي خلال حياته، ثم كانا معروضين في الحديقة الخارجية لمتحف ’هو آم‘ للفنون في مدينة يونغ إن، مقاطعة كيونغ كي.

وذكرت إدارة التراث الثقافي " نحن نخطط لكشف النقاب عن ’وول ديه‘ أمام غوانغهوامون للجمهور من خلال حدث تذكاري في أكتوبر المقبل، بعد الانتهاء من أعمال الترميم".


sofiakim218@korea.kr