"يمكنني الآن أن أرى بشكل عملي القدرات العالية التي تتمتع بها كوريا من أجل تطوير إضافي لصناعة المحتوى لديها".

هذا ما قاله بيدرو خوسيه روخاس إيرنانديز، الصحفي من وكالة أنباء "إيل يونيفيرسال" الفنزويلية الإخبارية، والذي كان أحد أفراد مجموعة من الصحفيين الدوليين الذين زاروا كوريا لمدة خمسة أيام لتصوير ملامح محددة من البلاد.

وقال : "كوريا واحدة من بين الدول القليلة التي تمكنت من تحقيق النمو الاقتصادي في فترة قصيرة نسبيا".

وأضاف : "عندما يتعلق الأمر بالصناعات الضخمة، نجد أن الدولة لديها مهارات عالمية، ومن المتوقع أن تكون كوريا قادرة على تطوير صناعة المحتوى لديها بسرعة، وبخاصة عندما نتحدث عن وجود نوع من التناغم الثقافي، وبخاصة أعني عندما تلتقي البرمجة مع الإنتاج الثقيل".

وأضاف الصحفي الفنزويلي : "نظرا لأن شركات البلاد مزودة جيدا لأرضيات التواصل الاجتماعي المبنية على تكنولوجيا المعلومات، فإن قطاع المحتوى هنا لديه قدرة هائلة على النمو السريع في السنوات المقبلة".



وزار الصحفيون المدعوون، والذين وصلوا إلى كوريا يوم 17 يوليو، القصور الملكية، ووادي الثقافة الكورية، وهو مكان به قاعات للحفلات وحديقة ترفيهية، والمتحف الوطني الكوري للتاريخ المعاصر، ومتحف كيميتشي كان، ووكالات الإخبار والبث الكبرى في البلاد.

وسوف يبقى المدعوون في كوريا حتى يوم 23 يوليو وصوف يقومون بتصوير ملامح عديدة من كوريا، ومن بينها صناعة المحتوى، وملامح عن الفنون والتقاليد والاقتصاد، وعن المجتمع ككل.