المستشفى الواقع في قرية الرياضيين التابعة لدورة الألعاب الأوليمبية الجامعية الصيفية في كوانج جو يمتليء بالزائرين من مختلف أنحاء العالم.

   تزداد مستشفى أوليمبياد كوانج جو الجامعي ازدحاما مع تواصل مسابقات الدورة، حيث يرتفع عدد الرياضيين الذين واجهوا أعراضا معينة قبل مشاركتهم في المسابقات الرياضية أو بعدها.

والرياضيون بطبيعتهم يكونون عرضة للإصابة بأمراض أو إصابات، باعتبار أنهم عادة ما يشاركون في منافسات شرسة، فضلا عن أنهم موجودون في دولة أجنبية.

ولكن المستشفى يمثل بالنسبة لهم حارسا صحيا، ففيه يمكن فحص حالات المصابين أو المرضى واتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة، كما يجري المستشفى الفحوصات والإجراءات الإضافية الضرورية، وبعد ذلك يتم نقل الرياضيين إلى مستشفى خارجي على الفور.

وسيكون مستشفى أوليمبياد كوانج جو الجامعي مفتوحا فقط خلال فترة إقامة الدولة، ولكنه قريب من المستشفى العام الذي يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات.

والعديد من المؤسسات الطبية، ومن بينها مستشفى تشونام الوطني الجامعي، ومستشفى تشوسون الجامعي، لديها تسعة أقسام : طب الطواريء، والطب الداخلي، والجراحة، وجراحة العظام ، والطب الرياضي، والطب الأسري، وطب الأسنان، وطب العيون، والطب الشرقي.

ويتولى مهمة تقديم الخدمات الطبية للرياضيين إجمالي 160 فردا، من بينهم 30 طبيبا، و86 ممرضة، و22 مترجما.

وزار إجمالي 2896 فردا المستشفى حتى نهاية يوم 6 يوليو، ومن بينهم 1042 حالة لرياضيين، ومن بين هؤلاء، كانت الحالات المرتبطة بالرياضة تحديدا الأعلى، وهي 254 حالة.

والطب الرياضي يحظى بشعبية لأن الرياضيين عادة يريدون استرخاء عضلاتهم وأن يبقوا في أفضل حال قبل المشاركة في أي مسابقة، أو أنهم يكونون راغبين في التعافي بسرعة أكبر، فإذا كانت عضلاتهم تعاني من مشكلات، فبإمكانهم زيارة قسم علاج الطواريء وبعد ذلك الحصول على علاج في العيادة المخصصة لذلك.

والقسم التالي من حيث الشهرة قسم الطب الشرقي، وبه 184 حالة، وهناك العديد من الرياضيين الذين أرادوا إجراء عمليات وخز بالإبر أو علاج بالحجامة، والأمر لا ينطبق فقط على الرياضيين من آسيا، ولكن أيضا من الدول الغربية، والذين أبدوا اهتماما بمثل هذا النوع من العلاج.

والجزء الأكبر من نفقات العلاج الطبي للرياضيين الأجانب والوفود الدولية يغطيها التأمين، والباقي تتولاه اللجنة المنظمة لأوليمبياد كوانج جو الجامعي الصيفي.

وقال مدرس تنس من مالي زار المستشفى لإحساسه بالصداع : "الاحترافية التي شاهدناها في المستشفى وقدرات العاملين في المجال الطبي بها يبدو أنها الأفضل، والأمر ميسر للغاية، لأن المستشفى تقع داخل قرية الرياضيين".

وقال تاماكي كايا وهو لاعب كرة يد ياباني : "شعرت بألم في كتفي، وذهبت لأتلقى العلاج البدني بعد الحديث مع أحد الأطباء".

بقلم :

ليمب جاي أون

كوريا دوت نت

الصور من اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية الجامعية الصيفية في كوانج جو

jun2@korea.kr